جرائم وحوادث

الشرطة توقف مشيعي جنازة قتيل بدار السلام


أوقفت قوة من الشرطة أمس (الجمعة) بمنطقة دار السلام عدداً من مشيعي جنازة شاب مات مقتولاً، أرادوا مواراة جثمانه الثرى دون اتخاذ الإجراءات القانونية الخاصة بالجريمة.ونقل مصدر لـ(المجهر) أن الشرطة تلقت معلومات عن وفاة الشاب بأحد المستشفيات متأثراً بطعنة سكين في ظهره، وأبانت المعلومات أن عدداً من ذويه حملوا الجثمان من المستشفى وخرجوا به ثم أجروا مراسم الجنازة وحملها عدد من المشيعين لدفنها بإحدى المقابر، وأوضح المصدر أن الشرطة قطعت طريقهم وأوقفتهم قبل الدفن. ولفت المصدر إلى أن الشرطة حولت مسار الجنازة إلى قسم الشرطة، ودونت بلاغاً بالحادثة، ثم أحالت الجثة إلى المشرحة للتأكد من سبب الوفاة، وكشف المصدر عن أنه تبين أن الشاب تعرض للعطن بالسكين في ظهره.

صحيفة المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. طعن في ظهره معناها طعن غدرا ..
    والذي يقتل غدرا يموت شهيدا ..
    ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لعمر وعثمان بالشهادة وهما مقتولان ظلما ـ رضي الله عنهما ـ قال المناوي رحمه الله: المقتول ظلما تكفر عنه ذنوبه بالقتل كما ورد في الخبر الذي صححه ابن حبان وغيره: إن السيف محاء للخطايا ـ وعن ابن مسعود قال: إذا جاء القتل محا كل شيء ـ رواه الطبراني، وله عن الحسن بن علي نحوه وللبزار عن عائشة مرفوعا: لا يمر القتل بذنب إلا محاه ـ فلولا القتل ما كفرت ذنوبه. انتهى.