سياسية

البنى التحتية والمواصلات بالخرطوم تطرح خططها لمعالجة مشاكل المياه


أكد وزير البنى التحتية والمواصلات بولاية الخرطوم المهندس حبيب الله بابكر، أن وزارة المالية الاتحادية قدمت للوزارة مبلغاً مقدراً لتنفيذ برامج معالجة مشاكل مياه الشرب بالولاية عبر خطط مدروسة قدمتها الوزارة تهدف لوضع الحلول الجذرية لمشاكل المياه بالولاية.
واستعرض الوزير صباح امس، بدار المؤتمر الوطني ولاية الخرطوم خطط الوزارة، واوضح أنها بدأت بخطة إسعافية تهدف لاطفاء العطش بأكثر أحياء الولاية تأثراً بمشاكل وقطوعات المياه، وأن خطة إطفاء العطش تحولت للخطة الاسعافية على مدى 2015 – 2018م بهدف توفير إمداد مياه شرب مناسب ومستمر لمواطني ولاية الخرطوم بحلول مارس 2016م.
وأشار وزير البني التحتية للمجهودات التي وصفها بالكبيرة التي بذلها والي الخرطوم الفريق أول ركن عبدالرحيم محمد حسين، ومتابعته اللصيقة لملف المياه واستقطابه الدعم اللازم لتنفيذ مشروعات المياه بالولاية.
وأضاف المهندس حبيب الله حسب (سونا) أن خطط الوزارة للعام 2016م، تشمل توسعة محطة مياه المقرن بتكلفة قدرها : 5.150.000 يورو، ومشروع محطة إعادة الضخ العالي بالحلفايا بتكلفة : 11.100.000 جنيه، وأبان أن الوزارة تسعى في خططها الاستراتيجية للتقليل من الاعتماد على مياه الآبار وإحلالها بمحطات نيلية، وإحلال الشبكات القديمة وعمل محطات كنترول وتحكم على المياه وإمدادها وخطوطها.
وفي السياق أشارت رئيسة القطاع الاعلامي بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم مها الشيخ، الى أن قطاع الاعلام مصحوباً بالمسئولين في وزارة البنى التحتية سينظمون زيارات تفقدية متوالية لمحطات المياه بالولاية وسيستطلعون مواطني الولاية عن مدى رضاهم عن الامداد المائي بالولاية والحلول التي وضعت لمشاكل المياه، وابانت أن ذلك يأتي إيفاءً بوعودهم الانتخابية التي قطعوها للمواطنين بالولاية بتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
يذكر أن التنوير الصحفي لوزير البنى التحتية كان بحضور أمين القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني ولاية الخرطوم عبدالسخي عباس، وأمين الخدمات بالقطاع السياسي.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. أساساً كانت مياه الآبار كخطة إسعافية فإذا بها تمد العاصمة بثلثي المياه وتعتمد عليها الحكومة ومن هنا كان الخطأ والتقاعس بأن يتم ضخ معظم المياه من الآبار حيث يتم توزيعها بدون تكرير ـ عاصمة تحاصرها ثلاثة أنهار ولا تستطيع توفير مياه الشرب لسكانها من تلك الأنهار ـ كيف تفسر ذلك سوى غياب الإرادة وسوء الإدارة واللامبالاة وعدم المسئولية وزاد عليها الفساد . يتم تخصيص مبالغ في كل ميزانية ومساعدات من دول ومنظمات لتوفير المياه ولنظافة الخرطوم وتأتي دول توزع إفطار صائم وكسوة العيد وحتى الفيتريتة يتم إهداءها لنا ونحتفل في الميناء بوصولها ( مالكم كيف تحكمون ) .