سياسية

مراسيم وشيكة بإنهاء أجل السلطة الإقليمية لدارفور وتكوينات مفوضيات جديدة


مراسيم جمهورية وشيكة ستصدر خلال اليومين القادمين بإعلان نهاية أجل السلطة الإقليمية بدارفور وإعفاء وزراء السلطة ووزراء الدولة، ورئيس مجلس السلطة د.”التجاني السيسي” وحل برلمان السلطة برئاسة السلطان “سعد بحر الدين”، وذلك بانتهاء أجل هذه التكوينات بموجب اتفاقية الدوحة للسلام.
وقالت مصادر لـ(الصحيفة) إن د.”التجاني سيسي” سيتم تعيينه في منصب مساعد رئيس الجمهورية ومشرفاً على مفوضيات الأراضي والإعمار والتعويضات، والعودة الطوعية التي ستنشأ بموجب مراسيم جمهورية جديدة على أن تصبح تحت إشراف رئاسة الجمهورية لإكمال المشروعات التي لم تنفذ بعد والمنصوص عليها في اتفاقية الدوحة.
من جهته قال اللواء نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني “عبد الله علي صافي النور” في تصريحات خاصة، إن اتفاقية الدوحة غير قابلة لإعادة فتحها مرة أخرى ولا مجال لتوقيع اتفاقية جديدة مع المتمردين “جبريل إبراهيم” و”مني أركو مناوي”.
وانتقد “صافي النور” في حديثه بشدة موقف الأخير من الاتفاقية التي انتهى أجلها باعتباره جزءاً منها، وكان “مناوي” من المفاوضين إلى جانب الحكومة فكيف يطالب اليوم بإعادة فتحها.

يوسف عبد المنان:صحيفة المجهر السياسي