اقتصاد وأعمال

الخرطوم تتعهّد بتمليك جوبا معلومات جيولوجية قيمة


تعهّدت وزارة المعادن في السودان بتمليك نظيرتها في جنوب السودان، “معلومات قيمة وكبيرة” تتعلق بالجيولوجيا والمعادن ظلت بحوزة هيئة الأبحاث الجيولوجية بعد انفصال الجنوب عن الدولة الأم في يوليو من العام 2011.

وقال وزير المعادن السوداني، أحمد الكاروري، عقب مباحثات مشتركة بين وزارتي المعادن السودانية والجنوب سودانية، إن السودان سيستجيب لرغبة جنوب السودان بتمليكه معلومات خاصة تتعلق بهيئة الأبحاث الجيولوجية كانت تمثل كل القطر قبل الانفصال.

وأشار الكاروري إلى قيام السودان بتدريب الكوادر الفنية والجيولوجية العاملة بوزارة المعادن بجنوب السودان، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تعاوناً كاملاً بين البلدين.

وأكد وزير المعادن بجنوب السودان، تعبان دينق، حرص بلاده على الاستفادة من التجربة السودانية في استغلال وتطوير المعادن، وزاد “جئنا الخرطوم لنتعلم من إخواننا بالسودان كيف استطاعوا بهذه السرعة إدخال عائدات المعادن لخزينة الدولة”.

وأشار دينق إلى أن 44% من مساحة دولة الجنوب بها شواهد للعديد من المعادن، ويمكن أن تكون مصدراً لإنتاج الذهب والماس ومعادن نفيسة أخرى.

وتابع “نحن جئنا كشركاء وكأسرة واحدة وليس كمتنافسين، هدفنا تطوير هذا القطاع المهم ليسهم في اقتصاد البلدين، إلى جانب تطوير كل المجالات “البترول والمعادن والتجارة الداخلية والخارجية لكي نسهم ونساعد بعضنا”.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. ما تتدقسوا “جاءكم التعبان فعلا واللئيم هذا الذي يكره السودانيين كره الموت والعمي ” وما تعطوه أي شئ مجانا وكل شئ بثمنه وثمن غالي مش مجان ” وبكرة يمش يسبكم ويشتمكم ويضحك عليكم ، هؤلاء لا أمان لهم ولا عهد ولا ذمة … نرجو أن يكون التعامل معهم بحذر شديد وبتأني مش بالعاطفة .. ديل بضحكوا علينا … الشعب السودان خسر مبالغ طائلة للحصول على هذه المعلومات القيمة التى تقولها وعشان كده لا يجب إعطاؤها لهم مجاناُ …. على الأقل يدفعوا ثمن الحصول على هذه المعلومات … وإنتو مالكم ومالهم خلوهم هم بطريقتهم يبحثوا ويفتشوا عن معادنهم في بلدهم … وإذا ده حصل تكونوا أكبر مغفلين وعندما يتم الحصول على ما يريدونه سوف يكشروا عن أنيابهم ويضحكوا عليكم ……

  2. حال سلفاكير الان بقول يابشير انا جيتك جاري بشوق ومحبة ودمع جاري.
    ولمن ياخد المعلومات الجيلوجية ده ويشرب ليه مريسه بقوم يقول كوستي و سنار ده حق منو ماyahoo ده حقي انا