عالمية

قصة “سيتورا” الأوزبكية مع زوجها مرتكب مجزرة أورلاندو


كانت لمرتكب أكبر مقتلة فردية بتاريخ الولايات المتحدة، زوجة أصلها من أوزباكستان، اقترن بها في مارس 2009 ولم يدم عيشها معه إلا 4 أشهر تقريباً، ففي أغسطس ذلك العام فرّق بينهما طلاق، لم يتم رسمياً إلا بعد عامين، وفق ما طالعت “العربية.نت” في ما أوردته الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي نشرت صور الزوجة السابقة Sitora Alisherzoda Yusufiy بعد أن تعرفت إلى حسابها “الفيسبوكي” ونقلت ما فيه.

موقع Heavy.com الإخباري الأميركي، تمكن مما لم تتوصل إليه صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية الشهيرة، فقد أجرت مقابلة مع “سيتورا” ونشرتها في موقعها أمس الأحد، من دون نشرها لأي صورة للزوجة التي نشر “هيفي كوم” صوراً عدة لها بأوضاع مختلفة، وبعضها يخدش الحياء.

مع الصور نشر الموقع ملخصاً لما ذكرته “واشنطن بوست” عنها في المقابلة، من أنها تعرفت إلى الأفغاني الأصل عمر متين في نيويورك التي أبصر فيها النور، وانتقلا بعد الزواج إلى شقة تملكها عائلته في مدينة Fort Pierce البعيدة بولاية فلوريدا 193 كيلومتراً عن أورلاندو، وفيها بقي مقيماً بعد الطلاق، فيما غادرتها هي إلى مدينة أخرى، ومن وقتها لم يجمع أي لقاء بين الاثنين طوال 7 سنوات.

سيتورا عمرها 28 سنة الآن، وقبل عامين تعرفت الى برازيلي، متواعدة معه حاليا
وتعرف متين إلى فتاة أنجبت منه ابناً

في المقابلة مع “واشنطن بوست” قالت إنه كان يضربها باستمرار “ويبدأ به حال دخوله إلى المنزل، ولأي سبب كان، كتلكئي بإتمام غسيل ملابسه (..) لم يكن موزوناً ولا سوياً. مع ذلك كان يبدو طبيعياً، ولم يكن متديناً، بل يرتاد نوادي رياضية” مضيفة عن متين الذي كان عمره 22 وقتها، ويعمل حارساً مزوداً برخصة لحمل السلاح، أنها كانت تستغيث بوالديه لإنقاذها من عنفه (..) وكان يرغب دائماً بأن يصبح ضابطاً في دائرة الشرطة، إلى درجة أنه كان يميل إلى ارتداء القمصان الممهورة بشارة شرطة نيويورك.

وبعد الطلاق “تعرف متين إلى فتاة أخرى أنجبت منه ابناً” طبقاً لما ذكرت “واشنطن بوست” من دون أن تضيف شيئاً عن الابن وما كان مصيره وأين هو الآن، إلا أنها تعرفت إلى الفتاة وعنوانها، فعرضت عليها إجراء مقابلة معها، لكنها رفضت، ربما خشية من توابع الخطر على نفسها. وقد بحثت “العربية.نت” في مواقع 5 وسائل إعلام أميركية، منها CNN ومحطة “فوكس نيوز” التلفزيونية، ولم تعثر ولو على إشارة واحدة عمن أنجبت ابناً لجزار أميركا الأشهر.

ثلاث صور لمن كان متين يشبعها ضربا لأي سبب
صور نصف عارية للزوجة السابقة

وتعرفت “واشنطن بوست” إلى صديق لمتين، طلب عدم ذكر اسمه، وأخبرها أنه “بدأ يتغيّر دينياً بانتظام بعد الطلاق” وقاده التغيّر الديني إلى أداء فريضة الحج في السعودية، لكنه لم يذكر العام الذي أدى فيه مناسك الحج، ثم أصبح يرتاد “المركز الإسلامي في فورت بيرس” طوال سنوات.

إمام مسجد المركز نفسه، واسمه شفيق رحمان، ذكر للصحيفة أن متين الذي تنشط شقيقاته الثلاث في المركز تبرعاً منهن “كان يصلي أحياناً برفقة أبيه مير صدّيق وأخيه الأصغر” وأنه ارتاد المركز قبل يومين من انتقاله بسيارة “فان” استأجرها ومضى بها إلى ملهى Pulse المخصص لمثليي الجنس في أورلاندو، وبحوزته بندقية ومسدس، وهناك قتل 50 وجرح وشوّه 53 آخرين، قبل أن ينتهي قتيلاً برصاص شرطة كان أمله أن يكون من ضباطها.

سيتورا الراقصة الفرعونية، بعد اختصار معظم صورتها

متين مع زوجته الثانية نور زاهي سلمان، وبينهما ابنه منها

وأجمعت معظم وسائل الاعلام الأميركية التي غطت خبر عمر متين وما ارتكبه من عمل ارهابي نادر، على أن الفتاة التي أنجبت منه ابنا، قد تكون زوجته الثانية، واسمها Noor zahi salman وهي أم منه لابن يبدو معهما في الصورة التي تنشرها “العربية.نت” الآن، نقلا عن موقع “هيفي.كوم” أيضا، والذي ذكر أن عمرها 30 سنة، ومن غير المعروف اذا كان منفصلا عنها قبل المجزرة، لكن أي وسيلة لم تذكر جنسيتها، وقد تكون عربية الأصل، طبقا لما يبدو من اسمها.

وعودة إلى زوجة متين السابقة، فإنها تظهر الكثير من مفاتنها في بعض صورها التي نشرها “هيفي. كوم” فتبدو كراقصة في صورتين، وفي ثالثة تبدو كراقصة بزي فرعوني ومعظم جسمها عار تقريباً، لذلك اضطرت “العربية.نت” إلى الاختصار ما أمكن من صورها. أما حسابها “الفيسبوكي” فمغلق منذ أمس، ولا حساب لها في “تويتر” أو غيره من مواقع التواصل.

العربية نت