عالمية

ما مصير الطائرة المصرية بعد توقف إشارات الصندوق الأسود؟


تبقى 4 أيام وتختفي بعدها الإشارات التي يطلقها الصندوق الأسود للطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت في 19 مايو الماضي، وعلى متنها 65 راكباً في الكيلو 290 شمال البحر المتوسط ،وتضعف البطارية الخاصة بالصندوقين ومعها يتم التوقف عن إرسال الإشارات، بحسب العربية نت.

وأكد اللواء طيار هشام الحلبي أن الصندوقين الأسودين يطلقان إشارات لمدة شهر، وفي حال انقضاء تلك الفترة دون العثور عليهما تتوقف تلك الإشارات، إلا أن ذلك لا يعني تضاؤل فرص العثور عليهما، ولكن ستكون هناك صعوبة أكبر، إضافة إلى أن الأمر سيحتاج لأجهزة متخصصة ذات تقنية عالية.

واضاف أن أجهزة البحث لم تقصر في عملياتها، خاصة أن هناك غواصة مصرية تصل لعمق 3 كيلو، وغواصة فرنسية تصل لعمق كيلو، ولكن منطقة سقوط الطائرة مفتوحة، وتتسع يومياً نتيجة تدافع التيارات المائية، وتناثر الأشلاء ومتعلقات الضحايا، وفي عمق يصل في بعض المناطق التي يجري فيها البحث إلى 4 آلاف متر.

ويقول إنه في حالة مرور فترة الشهر وتوقف الصندوقين عن إرسال الإشارات ستتواصل بالطبع عمليات البحث، وسيتم التعامل مع الصندوقين الأسودين كباقي حطام الطائرة دون إرسال إشارات لحين العثور عليهما، فهما يحتويان على أسرار وتفاصيل اللحظات الأخيرة في الطائرة، وقد يكشفان عن سبب سقوطها.

ويضيف أن سبب تأخر العثور على الحطام والأشلاء يرجع لأن المكان الذي سقطت فيه الطائرة مفتوح ويتسع يومياً نتيجة تدفق التيارات المائية وتناثر أجزاء الحطام وتحول الأشلاء لقطع صغيرة وفي أعماق بعيدة، وقد يتحلل بعضها بفعل المياه، مؤكدا أن عمليات البحث طالت مسافات كبيرة وأعماقا أكبر تصل إلى 4 آلاف متر وبإمكانيات وتقنيات عالية بإشراف القوات البحرية المصرية وبمشاركة 6 دول هي اليونان وقبرص وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأميركا.

وقال إن السفينة التي تعاقدت معها وزارة الطيران المصرية للبحث عن الصندوقين الأسودين وصلت مؤخراً، ولديها إمكانيات البحث عن حطام الطائرة من خلال مسح لقاع البحر في المنطقة التي تم تحديدها، مشيرا إلى أن الأمل موجود وقائم بصورة كبيرة في العثور على الصندوقين الأسودين قبل انتهاء فترة إرسال الإشارات.

البيان


تعليق واحد