سياسية

الإصلاح الآن: إما أن يقدم الوطني تنازلات أو (الكارثة)


حذر القيادي بحركة الإصلاح الآن أسامة توفيق، المؤتمر الوطني من حدوث كارثة بالبلاد ما لم يقدم تنازلات في الحوار الوطني خلال الشهرين المقبلين، قبل انعقاد الجمعية العمومية للحوار.
وقال توفيق لـ(الجريدة) أمس، إن البلاد تقف على حافة جهنم، ولفت إلى التكاليف العالية للدستوريين، وأضاف (الأوضاع ستنفجر، وإذا انفجرت ستقع على الشعب وقيادات الحكومة حيركبوا طيارتهم ويهربوا)، وتابع (إذا لم تقدم الحكومة تنازلات خلال الشهرين القادمين ستحدث كارثة).
وتوقع توفيق حدوث حرب شرسة داخل الجمعية العمومية للحوار لرفض توصيات لجنتي الحريات والحقوق ولجنة قضايا الحكم وتنفيذ مخرجات الحوار، ونوه الى أن أية توصية ضد المؤتمر الوطني والتمكين سيتم إسقاطها عبر المؤتمر الوطني، وأكد وجود تيارات ضد الحوار حتى لا تفقد مناصبها، وحدد الرافضين للحوار، وقال إن ذلك التيار يشمل مساعد رئيس الجمهورية إبراهيم محمود، وحامد ممتاز، وزاد: (المستوزرون كلهم رافضين للحكومة الانتقالية).
واعتبر توفيق أن حديث النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه الذي شبه فيه انتظار الناس للمخرجات بانتظار (شنطة الحاوي)، يعني أن طه انضم لتيار الإصلاح داخل الوطني.
ونفى توفيق الاتهامات الموجهة لهم بأنهم يسعون لأداء دور البديل لقوى (نداء السودان)، وذكر (نحن كقوى المستقبل حاولنا تقريب الشقة بين آلية الحوار الوطني وقوى نداء السودان)، وكشف عن ممارسة المجتمع الدولي ضغوطاً وصفها بالشديدة على الحكومة للقبول بإدخال تعديلات جديدة على خارطة الطريق لإلحاق الحركات المسلحة بالحوار.


تعليق واحد

  1. مبالغة هي في طيارات عشان يفرو بيها حسب قولك .ولا دي فرفرت مزبوح قبل انعقاد الجمعية العمومية للحوار