منوعات

هالة صدقي: حبي ليحيى الفخراني وراء مشاركتي في “ونوس”


هي أم مصرية، هجرها زوجها في ظروف غامضة فالتزمت تربية أبنائها، متصدية لكل الظروف التي دخلت على خط ضرب عائلتها. هذه شخصية “انشراح” التي تلعبها الممثلة المصرية هالة صدقي في مسلسل “ونوس” الذي تشارك يحيى الفخراني بطولته، ويعرض خلال رمضان الجاري، وهو من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج شادي الفخراني.

وفي مقابلة مع “العربية.نت” تحدثت هالة صدقي عن مشاركتها في ونوس، مشيرة إلى أن قرارها المشاركة في العمل جاء بدافع قوة السيناريو وحبها ليحيى الفخراني.

ولفتت إلى أن ترشيحها للعب دور “انشراح” جاء من قبل المخرج وشركة الإنتاج، ورغم أنها كانت تدرس عملين آخرين فإنها استخدمت معيار “السيناريو” للممفاضلة والاختيار.

وأوضحت هالة أنها لا تقرأ فقط السيناريو، بل تشاهد الأحداث من خلاله، وفي حال كان لديها الفضول لمعرفة ما سيجري لاحقاً، توافق على العمل وهو ما حدث مع سيناريو “ونوس”، الذي أكدت أنها كانت استمتعت للغاية بالحوار المكتوب للعمل، لذلك رفضت العملين الآخرين.

“حب يحيى الفخراني”

وأشارت إلى أنها تحب يحيى الفخراني على المستوى الشخصي، خاصة أنهما قدما معاً أعمالاً كثيرة في السينما والتلفزيون والمسرح، لذلك رغبت في تكرار التعاون.

ورغم وجود كل عناصر التميز في المسلسل، فإنها ترى أن النجاح غير مضمون، لأن الأمر لا يقف على الموضوع وحده، بل لابد من وجود عدة عناصر تساهم في تكوين ونجاح العمل، من بينها المخرج والكاتب والأبطال وعوامل أخرى.

كما أكدت أن المسلسل يتحدث عن موضوع قديم قدّم من قبل كمسرحية، ولكن تم تناوله بشكل يتماشى مع مجتمعنا في الوقت الحالي، حيث اختلفت طريقة الكتابة والرؤية لتتناسب مع ما يجري في عصرنا.

وترى هالة أن الشخصية التي تلعبها في المسلسل رأتها مراراً في الكثير من السيدات المصريات، خاصة أن معظم السيدات هن من يقمن بتربية الأبناء وتحمل مسؤولياتهم، بحسب قولها. كما أشارت إلى أن دليل نجاحها هو مبادرة العديد من النساء إلى القول عند رؤيتها “انتى عامله شخصيتي”.

إلى ذلك، اعتبرت صدقي أن ردود الأفعال على الحلقات الأولى كانت قوية للغاية، والألقاب التي تمنح لها من قبل الجمهور تزيل ما مرت به من تعب خلال أربعة أشهر من مدة التصوير.
“حنان مطاوع صديقتي”

أما تعاملها مع أبنائها في العمل والتفاهم الذي ظهر بينهم، ففسرته بكون حنان مطاوع هي صديقتها على المستوى الشخصي، لذلك فالأمر كان طبيعيا في المسلسل حيث تظهر في دور ابنتها.

في حين أنها سألت عن محمد كيلاني الذي يقوم بدور ابنها “نبيل”، فور قراءتها للسيناريو، وأخبرته خلال البروفات أنه لابد أن يكون بينهما اتصال وتواصل خلال هذه الفترة، ليساعدهما ذلك خلال التصوير.

وعن تعاونها مع الكاتب عبدالرحيم كمال في المسلسل، علقت عليه قائلة: “للأسف أول مرة أتعامل معه”، مؤكدة أنها كانت تتمنى لو اجتمعا معاً في عمل سابق. وقالت: “كنت أجد أشخاصاً في حياتي لو طال بهم العمر لكانوا سيحدثون فارقاً كبيراً بالنسبة إلي”، وضربت المثل بأحمد زكي وعاطف الطيب ويوسف شاهين وأسامة أنور عكاشة، مؤكدة “لو كان ربنا اداهم عمر كانوا فرقوا في حياتي”، معربة عن أمنيتها بأن يستمر التعاون مع عبدالرحيم كمال.

على صعيد آخر، أشارت هالة إلى أنها أعجبت للغاية بمسلسل صديقتها يسرا، واتصلت بها وهنأتها. كما تحدثت مع إلهام شاهين عن الأعمال المعروضة، إلا أن ضيق وقتها يمنعها من متابعة بعض الأعمال.

موقع العربية