جرائم وحوادث

الإعدام قصاصاً على قاتل ومغتصب الطفلة ( شهد)


أصدرت المحكمة المختصة بشؤون الطفل والأسرة برئاسة القاضي د. يوسف إسحق أمس حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت، في مواجهة قاتل ومغتصب الطفلة شهد التي لم تتجاوز العامين بمنطقة أم دوم بشرق النيل .. وقالت المحكمة إن هذه القضية أعادت ذكرى حادثة قتل واغتصاب الطفلة مرام التي وقعت قبل ستة أعوام مضت، وتلت هيئة المحكمة حيثيات القرار، موضحة بأن المدان مذنب بارتكاب الجريمة، وتأكد ذلك من خلال بينات الاتهام وإقراره وتمثيله للجريمة، وبناء علي ذلك تمت إدانته بمخالفة المادة ( 45 ب) مقروءة مع المادة (130) من القانون الجنائي المتعلقتين بالقتل واغتصاب الأطفال، وذلك لتوافق ظاهرة السببية لارتكاب الجريمة مع سبب الوفاة،

وأشارت المحكمة إلى أن المتهم لديه 5 سوابق من ضمنها اغتصاب واختطاف وسرقة مما دفع هيئة المحكمة لتشديد العقوبة في حق المتهم، ووقعت عليه عقوبة الإعدام لإدنته بالاغتصاب بجانب الإعدام قصاصاً لإدانته بالقتل العمد.
وترجع تفاصيل الوقائع إلى أن المجني عليها الطفلة شهد خرجت متعقبة والدتها التي ذهبت لزيارة أقاربها بالمنطقة، وقابلها المتهم وهو جارهم، وقام باستدارجها إلى منزله، ومن ثم اعتدى عليها واغتصبها بطريقة وحشية، مما أدى لإخراج أحشائها وأعضائها التناسلية وأدى ذلك لوفاتها في الحال وقام باخفاء معالم الجريمة ولف جثتها بملاية ووضعها داخل جوال وتركها إلى منتصف الليل، ثم أخذها وألقاها في بئر (سايفون ) وحرق متعلقات الجريمة (الملايا والجوال)
وبعد يومين من الحادث تم العثور على الجثة، نتيجة انبعاث رائحة كريهة من البئر، وأبلغ خالها الشرطة التي حضرت إلى مكان البئر، وتم إخراج الجثة بواسطة قوات الدفاع المدني، وتم إرسالها إلى المشرحة لمعرفة أسباب الوفاة، وجاءت إفادة تقرير التشريح بان الوفاة نتجت عن الاعتداء الجنسي العنيف وتهشم الجمجمة، وتم القبض على المتهم الذي كان يبحث عن القتيلة مع ذويها لإبعاد الشبهة عنه، وقدم للمحاكمة ووقعت عليه المحكمة عقوبة الإعدام، وتمسك ذوو القتيلة بحقهم في القصاص رافضين الدية أو العفو .
وعقب ذلك خرجت الجماهير من قاعة المحكمة في مسيرة هادرة حتى القصر الجمهوري، وقامت بتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية بالإعدام في ميدان عام للجاني، وقام مدير مكتب الرئيس بالقصر الجمهوري باستقبال الجماهير، ووعدهم بتسليم المذكرة للرئيس، وعلت الهتافات بالإعدام في ميدان عام، وترأس هيئة الاتهام المحامي عثمان العاقب، وقال العاقب لـ(آخر لحظة) أن القصه الحزينه التي أبكت أصحاب الضمائر الحيه تعود إلى أن شهد خرجت من منزل جدتها بحثاً عن أمها التي خرجت إلى إحدى جاراتها وهي تنادي عليها، وهي لا تدري بأن القدر يسوقها الي مجرم أدمن الإجرام، وعند الساعه الواحده ظهراً قام المحكوم عليه بوضعها في سرير وقام بإغتصابها بوحشية تامة، حتى فارقت الحياة وهي تصرخ، ولكن فعل المحكوم عليه وإصراره على إشباع رغبته الحيوانيه أدى إلى وفاتها في الحال، حتى أبكت الطبيب الذي قام بتشريح الجثة، وقال والله طوال عملي في التشريح لمدة (25)عاماً لم أر اغتصابا أكثر وحشية من هذا .

صحيفة آخر لحظة


تعليق واحد

  1. وأشارت المحكمة إلى أن المتهم لديه 5 سوابق من ضمنها اغتصاب واختطاف وسرقة >>>>

    وطوال الفترة العمل فيها الحاجات دى كنتو بتاعلجو فيهو من الصرع … لو كل واحد افسد وطار راسو من اول مره

    كل واحد ابليسو بيوسوس ليهو … بيقفلو فى علبة ويديهو البحر …

    نوع ده لو قرضتو بيدك .. حلااااااااااااال … ولاتثريب عليك ..