سياسية

تبادل نيران ومطاردات داخل نيالا تسفر عن توقيف مسلحين نهبوا سيارة للحزب الحاكم


وقع تبادل للنيران ومطاردات داخل مدينة نيالا، ليل الإثنين، بين الأجهزة الأمنية ومسلحين نهبوا سيارة تابعة للحزب الحاكم بولاية جنوب دارفور، وحاول الجناة الفرار بالسيارة خارج ضاحية “السريف” بمدينة نيالا قبل توقيفهم.

وقال مصدر أمني لـ “سودان تربيون” إن قوة من الجيش والشرطة والقوات المشتركة تمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة مسلحين نفذوا عملية نهب سيارة خاصة بنائب أمين إمانة الشباب بحزب الموتمر الوطني بالولاية من أمام منزله بحي “الوحدة غرب” في نيالا.

وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية أحكمت طوقا أمنيا محكما على الجناة للحيلولة دون فرارهم مشيرا الى أن القوات النظامية أجبرت الجناة على الاستلام واسترداد السيارة المنهوبة بعد مطاردات واشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والخفيفة.

وتسبب تبادل اطلاق النار في موجة من الهلع والذعر وسط أهالي أحياء نيالا الغربية خاصة بعد سماع دوي للأسلحة الثقيلة من مدافع “الدوشكا”، استمر لأكثر من نصف ساعة.

وقال المصدر إن هناك العديد من المتفلتين ما زالوا يزعزعون الأمن والاستقرار بعد استقرار الوضع الأمني بالولاية بنسبة كبيرة منوها الى قدرة الأجهزة الأمنية على حسم الإنفلات رغم توالي الأحداث الأمنية منذ حلول شهر رمضان.

وفي حادث منفصل تمكن 5 مسلحين متلثمين، ليل الإثنين، من نهب صيدلية “المدينة” التي تقع على بعد 200 متر من مقر حكومة ولاية جنوب دارفور.

وقال طبيب صيدلي يعمل في الصيدلية لـ “سودان تربيون” إن 5 مسلحين 4 منهم يرتدون زيا عسكريا اقتحموا الصيدلية في تمام الساعة التاسعة ليلا وهددوا إثنين من الصيادلة وتمكنوا من نهب الإيراد اليومي بالاضافة الى هواتف محمولة ولاذوا بالفرار ولم تتمكن السلطات الأمنية من القبض عليهم.

وبرزت مجموعات مسلحة تمارس عمليات نهب مسلح بمدينة نيالا في الآونة الأخيرة رغم سريان حالة الطوارئ المفروضة على الولاية منذ أغسطس 2014 بسبب تواتر أحداث النهب والقتل والاختطاف نهارا جهار بمدينة نيالا عاصمة الولاية.

سودان تريبيون


تعليق واحد

  1. فى مجموعات من اهل دارفور عيشتم على السلب والنهب يموتوا لو ما سلبوا ونهبوا وهاؤلاء هم اسباب زعزعة دارفور مش التهميش لانو التهميش عمرو ما كان سبب للسلب والنهب وإلا كانت ولايات السودان كلها سلب ونهب ولكن مثلما قلت فإن دارفور لها وضع خاص فى السلب والنهب لايمكن ان يتوقف ابدا إلا اذا الحكمت الدولة قبضتها وجردت هاؤلاء معتادى السلب والنهب من الاسلحة التى بحوزتهم حتى يعم الاخرين السلام .