سياسية

التحرير والعدالة: الفرصة مواتية لالتحاق مناوي وجبريل بالسلام بعد حل السلطة الإقليمية


اعتبر الناطق الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة شرف محمود أن الفرصة أصبحت مواتية لانضمام رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم، ورئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي للسلام بعد حل السلطة الإقليمية لدارفور، في وقت حذر وزير الشباب والرياضة بالسلطة أحمد فضل من عدم استيعاب موظفي السلطة الذين ليس لديهم وظائف حتى لا يعودوا للعمل المسلح.
ولم يستبعد الناطق الرسمي باسم حركة التحرير والعدالة شرف محمود انضمام جبريل ومني للسلام بعد حل السلطة الإقليمية، وقال لـ(الجريدة) أمس، إن قرار حل السلطة سيمكنهم من التفاوض على أساس وثيقة الدوحة، وأضاف: (قرار حل الجهاز التنفيذي للسلطة سيفتح الباب للتفاوض حول الوثيقة لجهة أن مني وجبريل كانا يبحثان عن مناصب خالية).

وكشف وزير الشباب والرياضة بالسلطة أحمد فضل عن اتجاه لتشكيل لجنة للنظر في أمر الموظفين المتعاقدين وتخوف من عودتهم للعمل المسلح إذا لم يتم استيعابهم باعتبار أنهم كانوا من قيادات الحركات ويحملون شهادات جامعية.
وقال فضل إن عدد موظفي السلطة يبلغ 1800 موظف، وسيتم استيعاب الموظفين في مداخل الخدمة المدنية ثم توزيعهم على الولايات، بالإضافة إلى المعاشيين الذين تم استيعابهم كخبراء. وحول وضعية رئيس السلطة الإقليمية د. التيجاني السيسي بالنسبة لملف دافور عقب تعينه كمساعد لرئيس الجمهورية، قال فضل (هناك ترتيبات أخرى لم تكتمل)، واعتبر أن قرار انضمام جبريل للسلام ومني بأيديهما وليس مرتبطاً بحل السلطة، وأضاف: (حسب علمنا لم يتم التوصل لأي شئ بالدوحة الأسبوع الماضي). في إشارة إلى اجتماع جبريل ومناوي بالوساطة القطرية.
ورحب الناطق الرسمي باسم حزب التحرير والعدالة شرف محمود بحل السلطة الإقليمية لدارفور لجهة أن السلطة لم تكن عملية (حسب قوله)، ولفت الى أن تقصير الظل الإداري يمكن أن يساهم في تفعيل دور المفوضيات، واعتبر أن علاقة السيسي بملف دارفور من ناحية تنفيذية انتهت، وأضاف (لكن يمكن حفظ حقه الأدبي).

من جانبه اقترح رئيس حزب “السودان أنا” إبراهيم مادبو تبعية المفوضيات الخمس التي أبقت عليها رئاسة الجمهورية والتي تضم مفوضيات (إعادة النازحين، الترتيبات الأمنية، صندوق إعمار دافور، التعويضات، والرحل) الى الولايات لوجود مفوضيات مشابهة.
وفي السياق أكد القيادي بحركة العدل والمساواة بقيادة دبجو، نهار عثمان نهار، أن حل السلطة لا يعني انتهاء وثيقة الدوحة، واعتبر أن تبعية المفوضيات لرئاسة الجمهورية يؤكد اهتمام الرئاسة بدارفور.
وجدد نهار تحفظاتهم على طريقة إدارة السيسي للسلطة وطريقة اختيار المشاريع وأولوياتها، وفي رده على علاقة السيسي بملف دارفور، قال (السيسي شخصية قومية ويمكن تكليفه بأي ملف آخر).

صحيفة الجريدة


تعليق واحد