جرائم وحوادث

الحكم بإعدام مغتصب وقاتل الطفلة شهد ومسيرة كبري عقب القرار


اسدلت محكمة الاسرة والطفل برئاسة القاضى الدكتور يوسف اسحق الستار على فضية اغتصاب ومقتل الطفل شهد ذات العامين. وقضت باعدام المدان باغتصاب وقتلها. في وقت سير ناشطون مسيرة احتجاجية الى قصر الرئاسة تطالب باعدام المدان؛ في ميدان عام.
واشارت الحيثيات الى ان المدان اغتصب الطفلة شهد بوحشية؛ حتى فارقت الحياة؛ قبل ان يحمل جثتها ويلقي يها داخل بئر بمنطقة ام دوم بمحلية شرق النيل.
والقت الشرطة القبض على الجاني؛ بعد ثلاثة ايام من اكتشاف الجثة.
وقال الناشط في مجال حماية الطفولة عثمان العاقب المحامي ل (الراكوبة) انه عقب صدور الحكم تحركت مسيرة حاشدة من قاعة المحكمة ببحري سيرا على الاقدام حتى القصر الجمهوري وسلمت الرئاسة مذكرة تطالب فيها بتفيذ عقوبة الاعدام بحق هذا المغتصب القاتل في ميدان ولفت الى ان الجماهير قابلت مسؤولي القصر ووعدوهم بتسليم المذكرة لرئيس الجمهورية.

قصة الاغتصاب
فى يوم الثلاثاء الثانى والعشرون من مارس الماضى خرجت الطفلة شهد ذات العامين من منزل جدتها بحى ام دوم بحثا عن امها التي ذهبت فى زيارة قصيرة الي إحدى جارتها فى الحى المتواضع وطافت شهد الشارع القصير وهي لا تدري ماذا يخبئ لها القدر وكان الوحش البشرى “ي” فى ذات التوقيت يطوف الشوارع بحثا عن فريسة يشبع بها رغبته القذرة وقد ساقها القدر اليه حينما التقاها فى الشارع واستدرجها الى المنزل مكان الجريمة عند الساعة الواحدة ظهرا وقام بإغتصابها بوحشية وكانت تصرخ وتصرخ وفجأة انكتم الصراخ وفارقت شهد الحياة بين يديه وهو يواصل إشباع رغبته الحيوانية وهى ميتة بين يديه وعقب انتهاءه من جريمته حمل جسدها النحيل بين يديه والقى بها داخل بئر فى المنطقة
وظلت الاسرة تبحث عن طفلتها فى شغف وكثفت البحث عنها فى كل مكان وكان المذنب ” ي ” يبحث معهم . وبعد ثلاثة ايام من اكتشاف الجثة وضعت الشرطة الكلباشات على يديه وتم توقيفه بعد ان جمعت عنه المباحث المعلومات وعن هويته وهو جارهم فى المنطقة واهله لهم عشرة عمر مع اهل المجني عليها
وعلمت المباحث ان “ي” خرج من السجن قبل شهر بعد اتهامه فى قضية اغتصاب وتعاطى البنقو وحاول الانكار فى بادى الامر الا انه سرعان ما انهار واعترف
فى المشرحة
وفى مشرحة بشائر التى نقلت اليها الجثة بكى الدكتور عقيل النور الطبيب الشرعى الذى شرح الجثة حتى فاضت عيناه وهو يقوم بتشريح جثة شهد وقال والله طوال عملي لم أرى غتصابا أكثر وحشية من هذا.

صحيفة آخر لحظة


‫3 تعليقات

  1. لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. حسبنا الله ونعم الوكيل.. المشقنة المشنقة المشنقة.. في مكان عام ويترك فترة من الزمن حتى يكون عبرة لغيرة .. ومن يفكر في مثل هذه المصائب يكون مصيره مثل المعلق.. اللهم أحفظ وأنت الحافظ بعينك التي لا تنام أبنائنا وأبناء المسلمين جميعاً من مثل هذه الذئاب.. وأحفظ أهلنا وديارنا من كل متربص وحاقد وحاسد..آمين.

  2. ايه الوساخة دي ، ليه الوصف الوسخ ده و كأنه دي رواية ، فهمنا انه الصحفي عاوز يخلق راي عام حول القضية و يظهر شناعة الجريمة ، لكن الوصف ده ما فيه اي تقدير لمشاعر الأهل ، غير موفق و نتمني ان يتم تدريب الصحفيين البيكتبوا الكلام ده ، واحد يشرح للناس دي

    انا بالنسبة للقرار فالحمد لله و لا يجب التأخير لكي يكون عبرة و لتنفيذ حد الله اولاً