ثقافة وفنون

حنان ترك.. زيجات في الخفاء.. وإنجاب مفاجئ


الفنانة حنان ترك.. منذ ان ولجت الوسط الفني والأزمات تلاحقها وتطاردها بشكل كبير.. ما بين زيجات متعددة فشلت كلها خاصة ان معظمها كان سريا لا ينكشف الا بعد انجابها.. وتسبب ارتداؤها الحجاب في دخولها ببعض المشاكل.. ووفاة والدها ليلة زفافها كانت ضربة شديدة لاستقرارها النفسى.. «الأنباء» تكشف اهم المواقف القاسية في حياة ترك التي عطلت مشوارها مع النجومية..

في ليلة زفافها على خالد خطاب أصرت على ان ترتدى فستانا لونه اسود وان تكون بطاقة الدعوة لزفافها بنفس اللون.. دون ان تدرى سببا لاختيارها.. بل انها رفضت كل محاولات صديقاتها وأسرتها لتغيير اللون.. بداعي التشاؤم.. ولكن شيئا ما جعلها تصر على اختيارها.. وفي اليوم التالي لزواجها ادركت السبب الخفي الذي لم تكن تعلمه.. حيث تلقت مكالمة هاتفية في الفندق الذي تقيم به تخبرها بوفاة والدها.. وهنا تذكرت انها رقصت في حفل زفافها مع والدها رقصة الوداع.. وانها طوال الحفل لم تتركه يغيب عن بصرها…. وتسببت الصدمة التي تلقتها في ان تلازم الفراش لمدة شهر من اثر الصدمة بوفاة والدها.. وخضعت لعلاج مكثف وخرجت من الأزمة وهي تشعر بالانكسار وتمزق قلبها.

وشعرت انها ترفض استكمال زواجها وتريد الهروب وترفض الاستمرار.. ربما كرها أو تشاؤما أو أشياء أخرى.. وبالفعل طلبت من زوجها الطلاق والانفصال رغم انه لم يكن مر على زواجها شهور.. ولكن جلسة جمعتها بالفنانة يسرا غيرت قرارها ومفاهيمها عن الزواج.. فقد أقنعتها الفنانة الكبيرة ان عمرها مازال صغيرا (19 عاما) وان تستكمل زواجها من اجل انجاب الأطفال لأنهم اجمل ما في الحياة وان تكون لها اسرة صغيرة.. ووجدت حنان نفسها تغير وجهة نظرها وتقرر الاستمرار في الزواج من اجل الانجاب فقط.

وكان قرارها بارتداء الحجاب أحد أهم أسباب انفصالها عن زوجها خطاب الذي وصفها بالمتطرفة في تدينها رغم انها كانت وسطية وقررت ان تستمر بالتمثيل رغم ارتدائها الحجاب.. وهو ما تسبب في تعطيل اعمالها الفنية.

أكدت حنان: لم يكن خالد يرفض حجابها كما أكدت هي بنفسها، لكنه كان يرفض تبعاته، فكان لا يحب على سبيل المثال أن ترتدي ملابس تناسب الحجاب مثل العباءة، ولا يحبها أن تمثل.. كما انه طلب منها الاعتزال.. في حين طالبته هي بعدم تربية الحيوانات مثل الكلاب في منزلهم وهو ما أكد البعض أنه كان السبب المباشر في طلاقهما.. كما اطلق خطاب تصريحا كشف فيه عن سر الانفصال بينهما حين اكد ان سبب المشاكل هو انشغال حنان الدائم عنه وعن أبنائهما، فهي لا تراهم سوى ساعتين فقط في اليوم كله.

.. ومرت الأيام وعادت حنان إلى منزل زوجها من جديد،وقبل وقوع الطلاق الأخير بينهما كانت حنان قد عادت إلى خالد بعد استشارة مفتي الجمهورية في عدم وقوع الطلاق الثالث بينهما، فاطمأن قلبها وعادت إلى منزل الزوجية.. مع عودة الأزمات لتشتعل بينهما من جديد، حيث استحال معها استمرار الحياة المشتركة، فتم الطلاق بين الزوجين للمرة الأخيرة.

الغريب انه بعد ذلك تزوجت حنان سرا من رجل ثري حيث قامت بالزواج من رجل الأعمال محمد يحيي واستمر الزواج لمدة شهور، وهو رجل متزوج، وله أبناء، ويبلغ من العمر 56 عاما، وأنجبت منه ابنها الثالث محمد. لكنها ما لبثت أن انفصلت عنه، فاستغل خطاب هذا الانفصال معلنا عن رغبته في عودة حنان إليه، لأنه يحبها، ولا يستطيع أن يعيش من دونها. وقد أبدى رغبته هذه من خلال اتصال هاتفي ببرنامج تلفزيوني أثناء استضافة حنان، فاتصل خطاب وأمطر حنان باعتذار وحب لها ولأولادهما ورغبته في العودة اليها وانه نادم على ابتعاده عنها.

اما زواجها من رجل الأعمال المنتحر ايمن السويدي الذي قتل زوجته المطربة ذكرى بعد طلاقها منه.. فقد كانت تجربة مريرة جدا لأنه كان غيورا وقلقا وقام بتخصيص بعض البودي غارد كحراس يلازمونها في كل تحركاتها وهو ما كان يسبب لها مشاكل وأزمات ويضيق تحركاتها.. وتعرضت في بعض المرات لاعتداء منه ورفضه لبعض اعمالها او مقابلاتها لذلك سارعت بالطلاق منه حرصا على نفسها وعلى عملها ومستقبلها بالفن.. الزواج لم يستمر سوى شهر واحد فقط الاغرب ان الجميع فوجئ بخبر زواجها من المخرج هادى الباجوري بشكل سريع جدا عقب طلاقها ودون وجود مقدمات او مبررات.. ولأن السرعة كانت شعار الزواج.. فإن الطلاق جاء سريعا ايضا.. لاختلاف الطباع والشخصية والفكر والعادات بينهما.. وانفصلت عن المخرج بهدوء شديد.

اختفاء وانجاب

اختفاء حنان لفترة طويلة عن الأضواء رغم انشغالها في تلك الفترة بالأعمال الخيرية.. اثار فضول الكثير من معجبيها وتساءل الكثيرون عن اسباب الاختفاء.. حتى فوجئ الجميع بتسريب خبر عن انجاب حنان لابنتها مريم.. ومع صمت حنان وعدم تعليقها على خبر الانجاب او الزواج.. تزايدت الشائعات حتى تم الكشف عن زواجها السري في الولايات المتحدة الأميركية من رجل الأعمال محمود مالك نجل القيادي الاخواني حسن مالك.. وبعد ثورة 30 يونيو وهروب الاخوان خارج مصر اصبحت حنان في موقف شديد الحرج.. وقررت الصمت التام فلا احد يعلم شيئا عن حياتها الأسرية.

الحجاب كان ومازال أحد أهم الأحداث المهمة في حياة حنان ترك.. فقد قررت من منطلق انها محجبة إنشاء مجموعة من المشروعات الخاصة بالمحجبات منها صالون تجميل وكافيه ومحل بيع ملابس كلها للمحجبات..ونالت حنان نقدا وسخرية واسعة من الكثيرين بسبب تلك المشروعات.. كذلك نالت نقدا لاذعا وهجوما من بعض رجال الدين بسبب تمثيلها بالحجاب لبعض مشاهد الحب.. وبالطبع ضاعت منها العديد من الأعمال الفنية المميزة التي لا تناسب فنانة مرتدية الحجاب.. وأكدت حنان: أن التمثيل بالحجاب أزمة كبيرة، مشيرة إلى أنها ندمت على بعض المشاهد بعد الحجاب كمسك اليد أو الكلام في الحب..في مشهدين قدمتهما في مسلسلي (هانم بنت باشا – القطة العمياء).. وأشارت إلى أنها انفصلت عن زوجها بسبب ارتدائها الحجاب. إذ كان يراها متطرفة في ذلك الوقت، مؤكدة في الوقت نفسه أنها لم تندم يوما على ارتدائه بل تعتبر نفسها تأخرت كثيرا في الإقدام على هذه الخطوة

يبدو أن قدر حنان كان العودة إلى الأضواء رغما عنها، بعد القبض على طليقها خالد خطاب ووالد ابنائها يوسف وادم في قضية اخلاقية في مدينة دهب في شرم الشيخ لتعيش حنان أزمة نفسية كبيرة .. ورغم انهما منفصلان من سنوات طويلة الا ان مصادر موثوقة أكدت ان أبناءها رفضوا الذهاب للمدرسة خوفا من مواجهة زملائهم وردود أفعالهم عما حدث لوالدهما وخاصة ان الخبر انتشر بشكل كبير جدا وسريع، الأمر الذي جعل الفنانة حنان ترك تفكر وتدرس جديا إرسالهما للدراسة والعيش خارج مصر.. وأصيب الولدان بأزمة نفسية شديدة ورفضا الخروج من المنزل.. مما جعل حنان تتفرغ تماما لعلاجهما بواسطة طبيب نفسي.

الانباء


‫2 تعليقات

  1. أحد أهم أسباب انفصالها عن زوجها خطاب الذي وصفها بالمتطرفة في تدينها !!!

    متطرفة أيها الشاذ ؟