منوعات

هنا.. التفاصيل الكاملة لإسلام فتاة بريطانية على يد داعية سعودي ضرير


تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة الفتاة البريطانية التي أسلمت متأثرة بموقف الإحسان، الذي قام به شيخ ضرير قرب أحد المساجد في أدنبرة.
وسرد الدكتور حمود القشعان عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، في محاضرة له عن رمضان، تفاصيل القصة التي انتشرت تحت عنوان (قصة الشيخ السعودي الضرير والبريطانية من أعجب ما سمعت).
من جانبه، قال بطل القصة الدكتور محمد أحمد صالح الصالح، أستاذ الدراسات العليا، عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، مُعلقاً عليها بالقول: “أقوم بزيارة المملكة المتحدة، 3 شهور سنوياً، بتكليف من وزير التعليم العالي، فألتقي كثيراً في المدن البريطانية بالطلاب في أنديتهم، وأقوم بإلقاء المحاضرات وعقد الندوات والتعرف على قضايا الطلاب ومشكلاتهم”.

وأضاف “وعندما قمت بزيارة مسجد الملك فهد بأدنبره، وأثناء ذهابي لأداء صلاة الفجر مع ابني عبدالله، كانت هناك امرأة تنام على الرصيف وتستقبل رذاذ المطر، فأخذت جلبابي وسترتها، وذهبت إلى الصلاة”.
وتابع: “لكن الفتاة تنبهت وسألت عمن مر من حولها، فقيل لها أنه ملك عليه ثياب بيضاء، فتوجهت إلى المسجد وسألت عن الملك المزعوم في نظرها، فالتقت بي، وسألت لماذا أحسنت إليها، فأجبتها أن ديننا يأمرنا بالإحسان إلى الناس، كل الناس، (فقولوا للناس حسنا)، ولأن الله جلا وعلا، قال (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدنيا ويخرجوكم).
وواصل رده عليها: “‏والبر أرقى أنواع الإحترام والإكرام، والقسط أرقى أنواع العدل والإنصاف، ولأن قومها يمتازون بصفات؛ ١- أحلم الناس عند فتنة، ٢- أسرع الناس إفاقة بعد مصيبه، ٣- أسرع كرة بعد فرة، ٤- أرحم بمسكين ‏وفقير ويتيم، ‏وهكذا تتجلى أخلاق المسلمين في ثقافة الحوار في الفكر الإسلامي”.
وأستطرد: “بهذه الكلمات استقر الإيمان في قلب الفتاة، وطلبت معلومات أكثر عن الإسلام قبل أن تُعلن إسلامها”.
من جانبه، تحدث الدكتور تميم العنقري المشرف العام على المركز الإسلامي بنيوكاسل، وقال “فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد الصالح، الكل ينتظر حضوره وزيارته لمدينة نيوكاسل.
وأكمل: “شيخنا الشيخ محمد له جهود لا يمكن أن تسطر في كلمات أو توصف في عبارات.. هو كالنور وسحابة الخير متى ما حضر لنيوكاسل، رأيت منه نشاطاً لا يوصف في التعليم والدعوة والتوجيه إماماً وخطيباً ومحاضراً ومربياً في مركز نيوكاسل الإسلامي، أو ما يعرف بمسجد التوحيد”.

المواطن


‫2 تعليقات

  1. كانت هناك امرأة تنام على الرصيف وتستقبل رذاذ المطر، فأخذت جلبابي وسترتها، وذهبت إلى الصلاة”>>>?
    تحدث المقال عن موضوع هام وهو الإحسان ولكن قصة اشبه إلي الخيال والكذب من حيث السرد
    واحد عميان شاف المرأة نايمة كيف ولا كانت بتشخر بصوت عالي ياتري…..!!