منوعات

العطش يضرب بورتسودان ومليون جنيه قيمة (تانكر) المياه


شكا مواطنون ببورتسودان من انقطاع كامل للمياه بكل المدينة لما يقارب الشهر.
وقال مواطنون لـ(الجريدة) أمس، إن (تانكر) المياه وصل الى مليون جنيه و(جوز) المياه ما بين 7 إلى 8 جنيهات، ونوهوا الى أن المياه التي تنقل بالتناكر في ندرة كاملة، وأنهم يحصلون عليه بصعوبة.
وطالب المواطن طاهر عبدالله المسؤولين عن المياه بتقديم استقالاتهم فوراً، لعجزهم عن وضع حد لمعاناة المواطنين، وانتقد أعمال الصيانة التي تجريها الهيئة في شهر رمضان المعظم الذي يرتفع فيه استهلاك المياه، وتشهد أزمة مياه الشرب تزايداً كبيراً في معظم أحياء المدينة.
وقال مصدر بهيئة مياه ولاية البحر الأحمر لـ(الجريدة) إن الأزمة الحالية التي تشهدها مدينة بورتسودان تعود لأعمال الصيانة التي تجريها الهيئة في الخط الناقل للمياه من سد (أربعات) وبعض الأعطال التي صاحبت عملية تغيير الخطوط.
وأضاف ذات المصدر الذي – فضّل حجب اسمه- (من المتوقع أن يعود الإمداد المائي في الأيام المقبلة، متى ما انتهت أعمال الصيانة).
من ناحيته أكد والي البحر الأحمر، علي أحمد حامد، اكتمال 36% من خطة معالجة مشكلة شح المياه بالولاية، وأن ما تبقى منها سيتم الفراغ منه بنهاية العام الحالي، وقال الوالي في المنبر الإعلامي الدوري لديوان الحكم الاتحادي، أمس الأول، إن حل مشكلة المياه من اولويات حكومته، وأشار إلى رصد مبلغ 102 مليار جنيه، لمعالجتها لتأهيل المصادر عبر حفر آبار وإقامة سدود إضافية، بجانب مراجعة الشبكات الداخلية لمدينة بورتسودان، وأوضح في هذا الصدد أن هذا العام شهد وصول المياه لعدة أحياء في مدينة بورتسودان بعد سنوات من الانقطاع.
ولفت حامد إلى أن حكومته أنشأت مصنعاً لأنابيب المياه في الولاية في تجربة هي الأولى من نوعها، وذلك لتوفير حاجة الولاية من أنابيب التوصيل.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. تم بحمد الله حل مشكلة مياه الشرب
    ولكن المشكلة الاكبر هي انقطاع الكهرباء في اليوم لاكتر من 5 مرات منذ بداية رمضان بسبب سحب حصص بعض الولايات وتحويلها للخرطوم بعد الهجوم على المسئولين هناك والاحتجاجات المتكررة فالاعلام بعيد عن الولايات فان ماتت ولاية من العطش او من عدم الكهربا فلن يسمع بها احد ولايهم ذلك بل الذي يهم ان لاتكتب الصحف وتهاجم المسئولين هناك او يسخط مواطنو الخرطوم واما الولايات فهي لله والله كافينا حيث لانواب ولاحكومة بل نوام
    واحسب ان استمرار الكهرباء في الخرطوم الان هو ناتج من سحب حصص كهرباء الولايات