الإعدام قصاصاً لقاتل مواطن طعناً بسكين

أصدرت محكمة جنايات حي النصر برئاسة مولانا يوسف حمد النيل عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت في حق مدان بقتل مواطن طعناً بسكين، وتلت المحكمة قرارها وأبانت فيه بأن المدان لم يستفد من حق الدفاع الشرعي الذي دفع به ممثل الدفاع، وأنه أقر بارتكاب الجريمة، وتتلخص وقائع القضيه في أن المتهم كان يسير في الشارع العام بمنطقه اليرموك ليلاً، عندما اعترض طريقه المجني عليه وشخص آخر محاولين نهبه، فاستل سكيناً وسدد له طعنة أردته قتيلاً في الحال، وعندما استيقظ والد المتهم على صوت جلبه خارج المنزل خرج لمعرفة حقيقة الأمر، فتفاجأ بابنه يحمل سكيناً بها آثار دماء والمجني عليه ملقى على الأرض، فابلغ الأب عن ابنه وسلمه لقسم شرطة اليرموك التي هرعت لمسرح الحادث ووجدت المجني عليه غارقاً في دمائه، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة أرشدهم على المتهم. وتم إحالة الجثمان للمشرحه بعد التأكد من حاله الوفاة، وجاءت نتيجة التشريح أن سبب الوفاة تهتك أوردة وشرايين الفخذ الأيسر نتيجة لإصابة بنصل حاد يشبه السكين، بالإضافه لجرح في العنق، بينما واصلت الشرطة التحقيقات مع المتهم ووجهت ضده النيابه تهمة القتل العمد، واحالت الملف للمحكمة للفصل فيه، والتي نظرت لقضية الاتهام متمثلة في أقوال شاهدي الاتهام الذين لم يؤكدا رؤيتهم لحظه تسديد المدان طعنات للمجني عليه، علماً بأنه لم يكن هناك شهود دفاع. وقد مثل الاتهام الأستاذ محجوب خامس، فيما مثل الدفاع الأستاذ محمد عبد الرحمن

صحيفة آخر لحظة