دافعت الفنانة مروة محمد عن مسلسل «شد بلد»، مُبررة اللقطة التي أثارت الجدل في حلقة «أبلة مروة» والتي تجمعها مع الفنان أسعد الزهراني بأنها خيار المخرج عبدالخالق الغانم الذي «أراد أن يوضح خطر السائقين من وجهة نظره». واستغربت الفنانة السعودية الهجوم الكاسح عليها بعد عرض الحلقة على قناة روتانا خليجية وقالت بحسب ما نقلته صحيفة الرياض : «إن ما أحزنني هي نظرة الناس لما نقدم سواء كان في هذا المشهد أو غيره، كل ما هنالك لقطة بسيطة لفتاة متسترة، تسلط الضوء على خطر السائقين على المرأة، خاصة على التي تعيش لوحدها، كما أن الحلقة أظهرت أيضاً خطر الخادمة التي هربت مع السائق»، مبدية استغرابها من «بعض الناس الذين ركزوا على المشهد بشكل سلبي متناسين أنهم شاهدوا مثلها وأفظع منها في الدراما الخليجية والعربية، ولم يتطرقوا لها».

وقالت مروة محمد إن لها أسرة وأهل تفتخر بهم «ولا يمكن أن أقدم مشهداً غير لائق كما يصفه الحاقدين»، مضيفة بأن «المشكلة العظيمة في الناس التي تنسى كل الأفكار الاجتماعية التي قدمتها طوال العشر سنوات الماضية ولامست من خلالها همومهم وأوجاعهم ومشاكلهم، وركزوا على مشهد واحد يعد جزءاً من فكرة الحلقة التي قدمناها في «أبلة مروة» لننقل مشاكلهم مع الخدم.. ولي عشر سنوات أقدم برامج وأمثل على المستويين المحلي والخليجي ثم العربي ولم أجد الإشادة من أحد!». معبرة عن استيائها من تتبع البعض لزلات الممثلين وأخطائهم «وهؤلاء سرعان ما سلطوا الضوء علي في مشهد صغير يعبر عن فكرة للمخرج عبدالخالق الغانم، وبشكل سريع وغريب روجوا لها بشكل سلبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متجاهلين كل ما قدمناه سابقاً وكأنهم ينتظرون أي خطأ».وكذبت مروة محمد ما يتداوله الجمهور من أنها صرحت بحرمة الفن والتلفزيون في رمضان، وقالت: «لا يمكن أبداً أن يصدر مني هذا التصريح وأنا ابنة التلفزيون وأقدم فيه البرامج وممثلة جُل أعمالي تعرض في رمضان»، مشيرةً إلى أن هناك من يعبث في تصاريحها ويقلبها على مزاجه ويروجها ثم تأخذ ردود فعل سلبية.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا 

المرصد