منوعات

نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” يحتفي بأهل الثقافة والفن والإعلام بإفطار بمنزله


في بادرة طيبة أقام نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” إفطاراً للمثقفين والإعلاميين والدراميين وأهل الفن، بالتعاون مع وزارة الثقافة وذلك أمس الأول (الخميس) بمنزله بحي كوبر، بحضور مساعد رئيس الجمهورية “عبد الرحمن الصادق المهدي” ووزير الثقافة “الطيب حسن بدوي”.
وتداعت جموع غفيرة من أهل الفن والإعلام وشتى ضروب الإبداع إلى منزل النائب ملبين الدعوة، راسمين لوحة غاية في الروعة تعكس مدى التقارب والتعاون ما بين الحكومة وأهل الإبداع في رسم خارطة لطريق أفضل ولسودان مشرق في مقبل الأعوام.
{ منو الما بعرف “ود اللمين”
ووقف نائب رئيس الجمهورية “حسبو” بنفسه على استقبال الضيوف، ولعل من أبرز حضور الإفطار من أهل الفن الفنان “محمد الأمين” الذي داعبه نائب الرئيس قائلاً خلال كلمته (منو الما بعرف ود اللمين في السودان)، و”مجذوب أونسة” و”الجيلاني الواثق” و”عبد القادر سالم” و”عمر إحساس” و”محمد حسن حاج خضر” و”الجقر”، ومن أهل الدراما “علي مهدي” و”بلقيس عوض” و”محمد المهدي الفادني” وغيرهم، ومن أهل التشكيل حضر “راشد دياب”، ومن أهل الشعر كانت الشاعرة “روضة الحاج” بالإضافة إلى عدد كبير من أهل التلفزيون والإعلام والصحافة، ومنهم الأستاذ “محمد عبد القادر” رئيس تحرير (الرأي العام) والأستاذ “ضياء الدين بلال” رئيس تحرير (السوداني).
وعقب حفل الإفطار الأنيق ألقى عدد من الحضور كلمات، بالإضافة إلى مدائح وإنشاد ديني وأبدعت الشاعرة “روضة الحاج” في تقديم فواصل الاحتفائية على شرف الإفطار، الذي تحدث فيه “علي مهدي” ووزير الثقافة ومساعد الرئيس واختتمه نائب رئيس الجمهورية.
الدعوة وجدت استحساناً وقبولاً كبيرين من المدعوين، خاصة وأنها عكست بعمق اهتمام النائب الأول بشريحة الثقافة والإبداع بكل دروبها، التي عانت من التهميش لفترة طويلة من المسؤولين الكبار بالدولة، وتعد بادرة طيبة في الطريق الصحيح للاهتمام بهذه الشريحة وتكثيف التواصل بينها والدولة لإعادة تنشيطها من جديد لتخدم المجتمع، وهو ما أكده “حسبو” خلال حديثه بأن يكثر التواصل بينه والمبدعين، واعترافه بأهمية دور الثقافة والإعلام والفن.
{ الحوار لا بديل له
وقال نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” إن الحوار الوطني بديل للعنف، ولفت إلى أن العنف تسلل إلى الجامعات والشرائح المتعلمة، داعياً الدراميين إلى معالجته بالأعمال الدرامية والفن، وقال إن الحوار أنجع وسيلة لتحقيق الصف والوفاق الوطني. ودعا نائب الرئيس إلى عكس المؤشرات الوطنية والتنوع الإثني والثقافي الذي تتميز به البلاد، وأعلن نائب الرئيس التزامه بتحقيق طلبات الدراميين وأنه سيكون هنالك حوار فني مستمر مع الدراميين.
وعدّ نائب الرئيس الإفطار السنوي مع شريحة المثقفين تواصلاً مهماً مع شريحة مهمة تعبر عن قضايا البلاد وليس مجرد شركاء.
وخاطب “حسبو” حفل الإفطار قائلاً: (نهضة الدولة التي نريد أنتم عرابوها الذين تعكسون الماضي والحاضر) وأضاف: (أنا مبسوط جداً اليوم بلقائي مع قامات الثقافة والفن والإعلام).
من جانبه، أشاد مساعد رئيس الجمهورية العقيد “عبد الرحمن الصادق المهدي” بدور الدراميين وأهل الفن في إلهام الشعب السوداني الهمة والإبداع والنجاح، وقال إن على مر التاريخ كان للفن تأثير كبير في الحضارات. وقال إن الحوار يهدئ النفوس، داعياً الإعلاميين والمثقفين إلى دعم القضايا الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام كان السوط المسلط على المفسدين والنور الكاشف للحادبين على مصلحة البلاد.
وشدد “المهدي” على استمرار الحوار، وأضاف: (لا بدل للحوار إلا الحوار)، وغيره كل الطرقات لحل مشاكل الوطن غير مضمونة، وطالب شريحة المثقفين والإعلام وقادة المجتمع بتوعية المواطنين وقال: (لازم يعرف الشعب إننا نغامر أكثر)، مشدداً على ضرورة تقديم تنازلات واسترسل بمقولة الإمام “المهدي”- عليه السلام- (من فش غبينتو خرب مدينتو)
وقال “عبد الرحمن المهدي”: (أبشر الناس بنائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” ونشيد به)، وقال: (هو دينمو الحكومة النشط ونسأل الله أن تنجح مساعيه).
وأشاد وزير الثقافة “الطيب حسن بدوي” بالإعلاميين ودورهم في معالجة القضايا السياسية والاجتماعية، داعياً إلى الاستمرار في تسليط الضوء على مرتكزات التسامح والسلام، وأثنى الوزير على دعوة نائب رئيس الجمهورية واهتمامه بشريحة المثقفين.

صحيفة المجهر السياسي