منوعات

بعد أن أقره البرلمان الكندي.. تعرف على «القتل الرحيم»


وافق البرلمان الكندى على قانون جديد يسمح بالقتل الرحيم للمرضى الميؤوس من شفائهم، بعد أن ألغت المحكمة العليا الكندية الحظر على ممارسة الأطباء للقتل الرحيم العام الماضى.
وبموافقة البرلمان الكندى، تنضم كندا إل نادى الدول القليلة في العالم التي تسمح للأطباء بمساعدة المرضي على إنهاء حياتهم، مثل اليابان وكولومبيا وهولندا وسويسرا والهند وأيرلندا وأجزاء من المكسيك وبضع ولايات أمريكية.

وأثار القانون الكندى الجديد كثيرًا من الجدل، إذ طالب قطاع كبير من نواب البرلمان الكندى توسيع الحالات التي يُسمح يها بالقتل الرحيم فيما أثر رئيس الوزراء الكندى «جاستن ترودو» على تضيق الحالات التي ينطبق عليها القانون.

وبحسب الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، يُعرف القتل الرحيم بـ«القتل غير المؤلم لمريض يعاني من مرض مؤلم غير قابل للعلاج» وله عدة أنواع منها، القتل الرحيم النشط: شخص، أو على سبيل المثال طبيب، تتسبب في وفاة المريض مباشرة وبغرض والقتل الرحيم السلبي، ويتم هذا القتل الرحيم من خلال إغفال تدابير الحفاظ على الحياة والقتل الرحيم غير المباشر حيث يتم اعطاء الشخص علاج الأثر الأول له هو الحد من الألم ولكن أثره على المدى الطويل هو إنهاء حياة المريض مبكرا، والقتل الرحيم غير الطوعي؛ الشخص الذي يقتل لا يريد أن يموت. عادة ما يتم اعتبار هذا النوع بأنه قتل، والقتل الرحيم عديم الطوعية؛ الشخص غير قادر أن يطلب مباشرة القتل الرحيم، إما لأن الشخص فاقد الوعي، أو عاجز عقليا أو عاطفيا على اتخاذ القرار، والذي يتضمن الأطفال. وهذا يعني أن هناك شخص مناسب عليه أن يأخد قرارا بشأن مزيد من العلاج الطبي للمريض نيابة عنه. في هذه الحالة سوف المعيشة يمكن أن تكون مفيدة جدا، والقتل الرحيم الطوعي، يحدث بناء على طلب من الشخص الذي يموت.

ويرى مؤيدو القانون أن القتل الرحيم حق من حقوق الإنسان في تقرير المصير، خصوصًا إذا ما كان يُعانى معاناة هائلة، أم المعارضون فيرون أن استخدام تقنيات القتل الرحيم تُشكل تعديا على حق الإنسان في الحياة وفقا لإعلان حقوق الإنسان الذي يؤكد في مادته السابعة على حق كل فرد في الحياة.

ويستخدم الأطباء –في الدول التي تُقر القتل الرحيم- عددًا من الطرق لإنهاء حياة المرضى الميؤوس من شفائهم، منها الجرعات الزائدة من الأدوية القاتلة، المُصممة خصيصًا لذلك الغرض، أو رفع أجهزة دعم الحياة للوصول إلى الموت السريع في حالات الغيبوبة العميقة.

المصري اليوم