منوعات

كندا تكشف.. قصة 3 مصريين وفلسطيني حوّلوا نادياً ليلياً إلى مسجد


ناد ليلي في مدينة اوكفل بمقاطعة أونتاريوا بكندا، أراد مالكه أن يبيعه، ولكنه بموقع جيد في وسط المدينة وقرب المواصلات. وكان المسلمون في هذه المدينة بحاجة إلى مسجد ومركز إسلامي، الأمر الذي دفع مجموعة من المسلمين إلى جمع التبرعات لشراء النادي وتحويله من المعصية إلى الطاعة.

أصدقاء جمعتهم فكرة إقامة المسجد وعملوا على تأسيسه، وهم ايهاب سليمان، كندي مصري، ياسر الباز مهندس كندي مصري، رئيس اللجنة الدينية، فراس مريش مهندس كندي فلسطينيي، محمد خليل دكتوراه في الهندسة كندي مصري، حيث فكر الاربعة كيف بإمكانهم أن يقيموا مركزا يمكن للمسلمين أن يصلوا فيه وأيضا أبناؤهم يتعلمون اللغة العربية فيه.

وفي حوار مع صحيفة الشرق القطرية يقول ايهاب سليمان ( مبرمج كمبيوتر ) المدير التنفيذي للدار وهي مؤسسة خيرية كندية غير ربحية تأسست عام 2013: لقد اخترنا اسم الدار لأن هذا الاسم يطلق على “بيت العيلة” الذي يجمع الكل وأردنا لهذه المؤسسة أن تجمع أبناء المجتمع العربي والمسلم في كندا مثلما يجمع الدار ابناء “العيلة” واخترنا شراء هذا المكان لتوافر الشروط فيه ولكونه هو المتاح والمعروض للبيع والمالك قدم تسهيلات للبيع على أقساط وهذا ساعدنا بشكل كبير وقمنا بعد ذلك بجمع التبرعات من المجتمع المسلم في كندا لأجل إنشاء المسجد.

ومدينة اوكفل التي أنشأنا فيها الدار تقع بالقرب من تورنتو العاصمة الاقتصادية لمقاطعة اونتاريو فإن المدينة تعتبر حلقة وصل بينها وبين الكثير من المدن الرئيسية في مقاطعة اونتاريو لذا فإن المسافرين الى تورنتو أو الى شلالات نياغرا يمرون بالمدينة ويحتاج المسلمون الى مكان لتأدية الصلاة لذا فهم يقدمون الى المركز لأجل الصلاة.

ياسر الباز رئس اللجنة الدينية وعضو مجلس الادارة في الدار يقول ما زالت على الدار أقساط شهرية يجب علينا سدادها ونقوم بجمع التبرعات وتشجيع المجتمع المسلم الكندي على التبرع لاجل دعم الدار، ويضيف الباز: بسبب وجود ديون وأقساط على الدار فنحن الى الآن لا نستطيع توظيف كادر متخصص لإدارة الدار، خاصة أن اعضاء مجلس الادارة يعملون في وظائف مختلفة وليس لديهم التفرغ التام للإدارة، وحاليا نقسم العمل بين أعضاء الإدارة لحين توافر السيولة المادية التي تمكننا من توظيف اشخاص يعملون في ادارة الدار.

ويضيف الباز: في شهر رمضان المبارك يقدم الدار برنامجا للأطفال لكي يحفظوا القرآن الكريم ايضا استضافة المشايخ من الدول العربية لتقديم المحاضرات والدروس الدينية وأيضا الإمامة في صلاة التراويح وقد استضفنا في السنوات السابقة الدكتور عمر عبد الكافي والدكتور محمد راتب النابلسي.

سبق