منوعات

ماذا تخبّىء الرائحة الكريهة النابعة من سرة البطن؟


بتمركزها في منتصف البطن كالجرح الوحيد المنطفىء في الجسم، فإنّ السُرة التي كانت توصل الغذاء إلينا من أمهاتنا لنبقى على قيد الحياة في الرحم لمدّة 9 أشهر، يشكّل زرّها مرتعا هاما لتعشعش حوافل كبرى من البكتيريا.

يختلف شكل زرّ السرة الذي يتراوح قياسه عموما ما بين 1,5و2 سنتمترا في المتوسط من شخص لآخر، فإمّا أن يكون جاحظا أوأن يكون غائرا. وكلّما كانت تضاريس السرة غير متساوية الحواف وبؤرتها مجوّفة كلّما تغلغلت فيها البكتيريا وبقايا الجلد الميّت ومادة الزهم «Sébum»التي تفرزها غدد الجلد الدهنية ما يجعل زرّ البطن منبعا للروائح الكريهة. إلى هذا، تعتبر الأرضية الوسخة في السرّة نتيجة إهمال نظافتها بعناية مدخلا للإصابة بالتهاب زرّ البطن الذي يعرف باللغة الفرنسية بتسمية «omphalite».

مونت كارلو


تعليق واحد