عالمية

7 إهانات تظهر إذلال روسيا لبشار الأسد في لقطة واحدة


علق الصحفي السوري أحمد كامل على لقاء وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، برئيس النظام السوري بشار الأسد، موضحًا علامات تشير إلى إذلال الأخير من قبل الجانب الروسي على حد قوله.

وكشف الصحفي السوري عبر منشور له على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” 7 إهانات في لقطة واحدة من لقاء وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، ببشار الأسد وهم كالتالي:

1- يستدعى إلى قاعدة عسكرية روسية في سورية، بدل أن يأتي الضيف إلى العاصمة.

2- لا يعرف بشار من يستدعيه، إلا بعد أن يسمح له بالدخول عليه.

3- يتم تصويره وهو يعترف بأنه لا يعرف من هو الضيف الذي سافر ليستقبله.

4- الروس وحدهم صوروا اللقاء، وينشرون الصور، بالصوت والصورة لمزيد من إهانة بشار.

5- المستدعي مجرد وزير روسي، لا الرئيس ولا رئيس الحكومة ولا رئيس البرلمان.

6- الوزير الروسي معه مرافق، وبشار يستدعى لوحده ومعه مترجم فقط.

7- الصورة المنشورة لا تظهر وجه بشار، وإنما الوزير الروسي لتأكيد أنه هو الشخص الأهم في اللقاء، وتظهر نظراته التي تحتقر بشار، وتتعالى عليه.

واختتم منشوره بقوله أنه سبق كل ذلك استدعاء بشار لوحده إلى موسكو بطائرة شحن، وسبقه قيام مسؤولين روس صغار (سفير) بإطلاق تصريحات مهينة لبشار، ونشر وسائل إعلام روسية مؤيدة لبوتين تصريحات لشخصية روسية وصفت بشار بأنه “ذنب الكلب” وفقا لتعبيره.

وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قام السبت الماضي، بزيارة مفاجئة لسوريا استقبل خلالها الرئيس السوري بشار الأسد، لبحث سبل التعاون العسكري.

يُشار إلى أن شويجو زار قاعدة “حميميم” الجوية في محافظة اللاذقية، وتحدث مع الطيارين وتفقد أنظمة صواريخ إس 400 للدفاع الجوي التي تحمي القاعدة.

ونُقل عن شويجو قوله إنه موفد إلى روسيا من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وأصدرت وزارة الدفاع الروسية، بيان بعد الزيارة أشارت فيه إلى أن شويجو استمع لتقرير أعده الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف، قائد مجموعة القوات الروسية المرابطة في سوريا، سلط فيه الضوء على الوضع الميداني وأداء الطيران الحربي الروسي هناك في استهداف مواقع الإرهابيين وبناهم التحتية، ووقف على أداء مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين أطراف النزاع في سوريا.

وكشفت الوزارة عن أن شويجو أصدر التوجيهات اللازمة لقيادة قوات “حميميم”، وحثها على تفعيل الاتصالات والجهود المبذولة بالتعاون مع قادة الإدارات المحلية والفصائل السورية المسلحة لانضمامهم إلى المصالحة الوطنية والالتزام بوقف إطلاق النار عملا بالهدنة المعلنة هناك.

وجاءت الزيارة المفاجئة بعد إعلان بوتين تأييده لما قال إنها مقترحات أميركية بإشراك أجزاء من المعارضة في الحكومة السورية الحالية.

رصد