سياسية

مساعد البشير: قضايا الوطن لن تظل معلقة انتظاراً لأحد


قال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود، نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون الحزبية، إن مصير وقضايا الوطن الاستراتيجية لن تظل معلقة انتظاراً لأحد، وأكد على أن مسيرة الحوار ستمضي نحو غاياتها، رافضاً أي ملحق لخارطة الطريق.

وأكد محمود لدى مخاطبته يوم الثلاثاء، حفل الإفطار الرمضاني السنوي الذي نظمه الحزب على شرف قياداته والقوى السياسية والحركات المشاركة في الحوار، أن الخارطة التي وقّعت عليها الحكومة كانت لها عليها العديد من الملاحظات والتحفظات.

ونبه إلى ما وجدته الخارطة من قبول ودعم إقليمي ودولي، وأضاف بالقول” نؤكد رفض الحكومة أي ملحق لخارطة الطريق أو مذكرات تفاهم مع الوساطة”.

وامتدح مواقف القوى والأحزاب السياسية التي اختارت نهج الحوار للتوافق حول القضايا الوطنية والمصالح الاستراتيجية للدولة والشعب السوداني، لتجاوز واقع الحرب والاقتتال وإنهاء معاناة المواطن.

وأكد ممثل الأحزاب الوطنية والحركات الموقعة على اتفاقات السلام المشاركة في الحوار، التجاني السيسي، على الأجواء والحراك الإيجابي الفعّال الذي أحدثه مؤتمر الحوار ومخرجاته.

وقال إن المواطن السوداني وخاصة في دارفور والمنطقتين، قد مل وسئم الحرب ويتطلع نحو تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، وجدد الدعوة للقوى الممانعة للتوقيع على خارطة الطريق واللحاق بركب الحوار.

وأكد أن الوطن يحتاج لسواعد كل بنيه وصولاً لتوافق وطني غير مسبوق حول كل القضايا، والخروج بوحدة سودانية فريدة “نرسل عبرها رسالة للمجتمع الدولي بأن شعب السودان واحد موحد وقوي”.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. بس يا ابراهيم خليك تقيل …. ما دائما تصرح تصريحات شباب ما سكاه ام فريحانه … انا عارف …. لا انت فى موقع سياسى سودانى وفى قمة رأس الدولة بالتالى لا تتسرع فى اصدار التصريحات …. الشوفونى انا أول العارفين بطريقة الجهلاء وسابقين الفاهمين … أنتبه وخليك مسؤول تقيل وفى رأس دولة وما محتاج للمسابقة فى أصدار أنا عارف….