مقالات متنوعة

حسن فاروق : هزيمة الانقلابيين


هذا العمود منع من النشر بصحيفة الراي العام للمرة الثانية بعد انقلاب جمال الوالي والمجدموعة الانقلابية علي الديمقراطية في نادي المريخ.. تحية لصحيفة عالم النجوم.. عودة الوالي عودة للتكميم والاقصاء والتشريد واغلق الصحف وقائمة سوداء طويلة من الانتهاكات التي ارتكبت في حق الصحافة الرياضية والصحفيين الرياضيين طوال 13 عاما
اصل الحكاية
هزيمة الانقلابيين
الفوز ماعادي والهزيمة مرة ومزعجة، ومؤلمة وموجعة، وكل الكلمات الممكن تعبر عن حجم الكارثة التي لحقت بالمريخ عقب الهزيمة المستحقة من نادي الهلال، ومستحقة مش لانه ناس من المريخ قالو الفريق استحق الهزيمة او انه ماقدم مستوي يؤهله للانتصار، او لانه في ناس تانيين حاولوا يبرروا بالغيابات والاصابات وعدم الاعداد، الفوز ماعادي والهزيمة مرة وقاسية ومحطمة ومدمرة، لانها جاءت في عهد اللجنة الانقلابية علي اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، اللجنة الحكومية التي اغتالت الديمقراطية في وضح النهار، ومنعت بدعم ومساندة من جهات نافذة قيام الجمعية العمومية لانتخاب مجلس شرعي جديد.
فوز الهلال الباهر والمقنع علي فريق مفكك تائه، بلاروح، فشل في تقديم مايقنع بانه قادر علي التفوق والتقدم في بطولة الدوري الممتاز، مفضلا التواجد في موقعه المفضل ثانيا ( او المحبب طوال 13 عاما يخرج مرة واثنين وثلاثة ويعود ثانيا)، وبفارق كبير من النقاط هذه المرة علي الورق وصل الي عشر نقاط بالتمام والكمال، لذا عندما اتناول الهزيمة القاسية والمفجعة من الهلال الند التقليدي والمتفوق بلامنازع في السنوات الاخيرة (13 عاما)، تفوق يمكن التاكيد معه علي ان كرة القدم السودانية تسير منذ فترة ليست بالقليلة بساق واحدة، هي ساق الهلال، اتناولها هزيمة للانقلابيين وليس للمريخ، رغم ان التقييم لايبدو منطقيا، الا اننا مع غياب المنطق المحيط بنا من كل جانب نتوقع كل ماهو غير منطقي، وتبقي اهداف سادومبا وعزيز وشيبولا وفارق العشر نقاط ضربة قاضية للجنة الحكومية المعينة ولرئيسها المهزوم دوما علي ارض الملعب، ومدمن الهزائم في امتحان ديمقراطية واهلية الحركة الرياضية، وقائد الانقلاب الحالي علي انتخابات مجلس ادارة جديد لنادي المريخ.
هزم الانقلابيون الذين باعوا ارث وتاريخ نادي كبير في سوق نخاسة النفوذ لحماية وجودهم في اللجنة غير الشرعية، يوم اوهموا فئات من الجمهور العاطفي ان الحل في المال فقط، وان المريخ وفقا للابواق من اعلام جمال وصل مرحلة الانهيار ويجب انقاذه من اللجنة السابقة لتسيير النادي، وان الحل في عودة الوالي حيث المال والجمال، اللاعبون متمردون والجهاز الفني والاخبار تغطي عناوين الصحف المحسوبة علي جمال الوالي، انقذوا النادي من الفقر، وادفعوا متاخرات اللاعبين ومستحقاتهم المالية (من يقود تمرد نجوم المريخ؟) سؤال في حلقات طرحته عبر هذه المساحة، وحدث ماحدث وتم التخطيط المعلن للانقلاب وتنفيذه، واستلموا السلطة في نادي المريخ،وهزموا في ديربي الديمقراطية هزيمة ساحقة، قالوا والعهدة علي الراوي وصحف الوالي (اللاعبين استلموا مستحقاتهم المالية)، وعندما يكتب بهذه الطريقة فهذا يعني انها (كاملة) اكرر كاملة (كذب الاعلام الموالي لجمال) لم يستلموا المستحقات، سنصدق ماكتبوه، حتي ولو كان مفبركا ومحاولة للتغطية علي فشل الانقلابيين وقائدهم في الايفاء بوعدهم، المنشور قبل المباراة في صحف الرجل بحل كافة الاشكالات المالية للاعبين .. المهم انهم امام الجماهير الرياضية في العموم وجماهير المريخ بصفة خاصة، استلموها واتغلبوا،( ولسه قاعدين في التاني المركز الخلوهم فيهو ناس لجنة التسيير المقالة، مع فارق النقاط الذي وصل عشرة علي الورق)… لتهل بشائر الانقلاب والانقلابيين بهزيمة قاسية وبطولة في الطريق الي حسمها مبكرا. مبروك للهلال.