مزمل ابو القاسم

لسه الفرقة بعيدة!!


* كاذب من يدعي أن خسارة فريقه في مباراة القمة لا تؤلمه.

* ومكابر من يزعم أن الهزيمة أمام الند اللدود لا تغضبه.

* الهزيمة في لقاء القمة زلزال، له توابع وارتدادات مؤثرة، تصيب الطرف الخاسر، إلا أن توابعها أتت هذه المرة أخف من المعتاد، لأن أنصار المريخ يعلمون أن فريقهم عانى نقصاً مريعاً في صفوفه، وفقد مجموعة من أهم أعمدته الأساسية، ومع ذلك ظهر بمستوى جيد، وكان قريباً من الظفر بالنتيجة.

* لو خسر الهلال مباراة أمس الأول لمثلت هزيمته سقطة كبيرة له، ولطالب أنصاره بطرد المدرب وتسريح اللاعبين لأنهم لعبوا أمام خصم فقد تسعة من أهم أساسييه، وخاض المباراة بلا إعداد.

* لو عانى الهلال من نفس ظروف المريخ لما لعب المباراة أصلاً، ولهرب منها مثلما تهرب من أدائها في الدور الأول للدوري.

* مع ذلك كله نبارك للأهلة فوزهم، ونهنئهم بخروجهم من بيت الحبس الأحمر الذي استمر ثلاث سنوات متتالية، لم يحقق فيها الفريق الأزرق أي فوز على المريخ.

* كذلك لابد أن نهنئ رئيس الهلال أشرف سيد أحمد الكاردينال، لأنه تذوق أخيراً طعم الفوز على المريخ بعد أن أمضى سنتين في رئاسة الهلال، لم يحصد فيهما أي فوز على الزعيم.

* أظن أن كردنة لم ينم حتى الصباح بسبب الفرحة التي انتابته مساء أمس الأول.

* صرف عشرات المليارات، ولم يتشرف بالفوز على المريخ إلا بعد عامين، وحق له أن يفرح أخيراً.

* بالنسبة للمريخاب جاءت ردة الفعل معقولة، ومتناسبة مع الظروف غير الطبيعية التي عاناها النادي الأحمر طيلة الموسم الحالي.

* غضبوا بمقدار، لكنهم لم يقسوا على لاعبين خاض بعضهم مباراة القمة للمرة الأولى، مثل صلاح نمر وصابر عطرون، ولعب بعضهم وهم يعانون من إصابات مؤثرة، مثل بكري وعلاء وبخيت خميس.

* صحافة الهلال مارست الفرح الهستيري كعادتها كلما انتصر فريقها على المريخ، وتفرغت لترديد الإحصائيات المتعلقة بمباريات العملاقين في الممتاز، وقد فصلنا مسببات اهتمامهم بتلك الإحصائية، وذكرنا أنهم يستهدفون بها ردم الهوة الكبيرة التي تفصل الزعيم عن المدعوم في عدد مرات الفوز في القمة.

* يحسبون حساباتهم، ولدينا حساباتنا.

* حساباتهم محصورة في 20 عام.

* وإحصائياتنا تغطي 84 عاماً، وتفيد أن الهلال حقق يوم أمس الأول انتصاره رقم 118 مقابل 150 انتصار للمريخ في القمة.

* وتؤكد أن هدفي شيبولا وسادومبا رفعا عدد أهداف الهلال في القمة إلى الرقم 395، بينما سجل الفارس ضفر الهدف رقم 477 للمريخ.

* لسه الفارق 38 انتصار.. لصالح شعار النار والانتصار.

* وفارق الأهداف 82 هدفاً للزعيم.

* سنام المريخ المليان يفسر لنا مسببات تعامل جماهير المريخ مع خسارة فريقها أمام الهلال بهدوء.

* وكثرة خسائر الهلال أمام المريخ تفسر لنا مسببات الفرح الهستيري للأهلة.

* فقد المريخ النتيجة فحزن المريخاب بمقدار، ووجدوا العذر لفريقهم، ولم يشتطوا في لوم من توافروا لبرهان ومحسن من اللاعبين.

* ولو فقد الهلال النتيجة لقرأنا مناحات عديدة، ولتم اتهام اللاعبين ببيع المباراة، ولُطرد المدرب بيلاتشي بدعوى أن كيسه فاضي!!

* الأهلة أصلاً يفرطون في الفرح عندما يفوز فريقهم على الزعيم، لأن الانتصار على المريخ هو أكبر إنجاز يحققه فريق الهلال صاحب الرصيد الصفري من الإنجازات الخارجية.

* النصر المذكور له قيمة معنوية كبيرة عند الأهلة، لأنه يشعرهم بأنهم أفضل من الفريق الذي احتكر التفوق على المستوى الخارجي، لذلك سنهنئهم عليه ولن نبخسه لهم، لتمام علمنا بقيمته عندهم.

* فقط عليهم أن يعلموا أنهم حققوا انتصاراً ضيقاً على فريق فقد أبرز نجومه، ولم ينل أي حظ من الإعداد في الموسم الحالي، وعانى لاعبوه الأمرين من حالة فراغ إداري، نتجت عن تعيين لجنة تسيير لم تستطع أن توفر للفريق الحد الأدنى من مقومات التفوق.

* فقد المريخ تسعة من أبرز أعمدته الأساسية ووقف نداً قوياً للهلال، وتقدم عليه بالنتيجة وإن لم يتمكن من المحافظة عليها.

* ما حدث في لقاء أمس الأول يؤكد لنا أن المريخ يظل مرهوب الجانب عند الأهلة مهما حدث له.

* حتى في اللقاء الذي خاضه المريخ بلا إعداد وبصفوف منقوصة احتاج المدعوم إلى دفرة التحكيم المعتادة، بدليل أن حكم نيالا عادل مختار لم يتردد في معاقبة مصعب عمر بركلة جزاء عندما عرقل شيبولا، بينما أصيبت صافرته بالخرس ورفض تطبيق القاعدة نفسها عندما أقدم عمار الدمازين على عرقلة خالد النعسان المنفرد بالمرمى الهلالي.

* نبارك للأهلة انتصارهم الثمين، لأن الفوز على المريخ الكبير يفرح حتى ولو لعب المريخ في أقسى الظروف.

آخر الحقائق

* بالنسبة للمريخ الأولوية لمواصلة سداد مستحقات اللاعبين، ولإعداد الفريق لبقية استحقاقات الموسم، وللإسراع في معالجة المصابين.

* لا انكسرت الجرة ولا اندفق اللبن.

* يبقى المريخ متفوقاً في عدد البطولات المحلية حتى ولو خسر الدوري الحالي.

* المحصلة تؤكد أن المريخ حقق 64 بطولة رسمية في تاريخه، مقابل 51 بطولة للهلال.

* الفارق (13) بطولة.. و (13) كأس.. دولي ومحلي.

* كأس ينطح كأس.. وتفوق بأكثر من مقياس.

* أما عن كؤوس المناسبات والبطولات الحبية فحدث ولا حرج.

* التفوق الأحمر سيستمر في القمة حتى ولو خسر أمام الهلال عشر سنوات مقبلة.

* وتفوقه في عدد الأهداف سيتواصل ولو خسر أمام الهلال عشرين عاماً.

* مطلوب من لاعبي المريخ أن يرموا لقاء أمس الأول خلف ظهورهم.

* الدوري طويل، ومحاولات المريخ للظفر به لن تتوقف.

* وكأس السودان في متناول اليد للمرة الخامسة على التوالي.

* لا يوجد أي مبرر للغياب عن التدريبات بعد أن شرع المجلس في سداد المستحقات.

* فرحة الأهلة مبررة، فما هي مبررات فرحة مشاتري المريخ؟

* كتب أحدهم متوقعاً هزيمة المريخ قبل يوم من المباراة، بادعاء أن المجلس لم يسدد مستحقات اللاعبين.

* نحفظ له أنه اعترف أخيراً بأن عدم سداد المستحقات يتسبب في إيقاف الانتصارات.

* هذا يعني اعترافه الضمني بأن ما فعلته لجنة التسيير السابقة قلص حظوظ المريخ في الفوز وأضعف فريقه في مواجهة المدعوم.

* أمام المريخ مباراة دورية مهمة أمام هلال كادوقلي في العيد.

* الفوز فيها مهم ومطلوب.

* نذكر بكري المدينة بأن كرة القدم لعبة بذل وعطاء، وأنها لا تنحاز إلى الأسماء.

* عندما اجتهد بكري في الموسم الماضي أصبح حديث القارة السمراء.

* وعندما ركن إلى اسمه ونجوميته السابقة أفل نجمه وتقلصت خطورته.

* عد كما كنت يا عقرب.

* ركز على تدريباتك وتوقف عن مشاكسة الخصوم والحكام.

* نوجه الحديث نفسه لعلاء الدين ولعمر بخيت، الذي توقف عندما كان فريقه في أمس الحاجة إليه.

* نكص درمة عن الجهر بالحقيقة عندما رفض أن يعترف بصحة ركلة الجزاء التي ارتكبها عمار الدمازين مع خالد النعسان المنفرد بالمرمى.

* العرقلة واضحة ولا تحتاج إلى فتوى.

* افرحوا..الفوز على الزعيم يفرح!

* نريد رؤية المريخ الذي نعرفه ويعرفه خصومه قبلنا في الدورة الثانية.

* يقولون (وراك والزمن طويل)!

* آخر خبر: نحن نقول (قدامكم.. والصفر كبييير)!


‫6 تعليقات

  1. انت زعلان عشان جريدتك ما اتوزعت يا كذاب يا منافق …. محمد كامل سعيد بالمرصاد …. قربت ايامك وسوف تنكشف تماما …. اها هواري كمان طلع بي حاجة جديدة ,,,مصيبتك مصيبة

  2. هؤلاء الصحفيين سبب بلاوي الكرة السودانية وارزقية واصحاب صحف صفراء ونفعيين وغير مهنيين يحبوا يسترزقوا من جمهورهم الغلبان المخدر دائما والعايش في غيبوبة طوال 14 عاما ، وحا يظلوا هكذا طالما ان الصحفيين يريدوا ان يعيشوا ويغتنوا ضاربين بالمبادئ عرض الحائط ، ادارة المريخ واعلامه اكبر كارثة حلت بالكرة السودانية واوصلتنا لما نحن فيه من بغضاء ومشاحنات واساليب لم تكن موجودة من قبل كل ذلك من اجل ان يسترزقوا فاتقوا الله في جمهوركم الغلبان المخدر

  3. ههههههههههههه دا كلام واحد محروووووووق حريق من جوه … انت محتاج ليك محيط بكامله لكى يطفئ هذا الجحيم المولع بداخلك وقبل هذا انت محتاج الى طبيب نفسى … الله يشفيك يامزمز ..

  4. مزمل أبو القاسم رمز كبيييير من رموز المريخ العظماء.. يكتب بعقلانية وواقعية وأدب وأخلاق..
    شتان ما بين كتابات مزمل وكتابات متصوحفي الهلال السمجة والفاقدة للمنطق والأدب ..
    كتابات مزمل للذي يقرأها بتجرد خالية تماماً من الإساءة لأحد وخالية تماماً من الألفاظ السوقية والتجريح..
    رجل يحب مريخه بعمق ويعشقه حتى الثمالة ويدافع عنه بسلاحه البتار وهو قلمه السنين الملتزم..
    لذلك تحبه جماهير المريخ حباً خالصاً لا أظن تجد في هذا البلد رجلاً له جماهيرية أكثر منه..

    حفظ الله مزمل وأعانه من حقد الحاقدين وكيد الحاسدين وهبل المتعصبين..

  5. الاحصائية العجيبة يا اخي انت عجيب منذ متي والمريخ يتفوق علي الهلال قال 154 مقابل 118 والله كلام عجيب زي تاسيس المريخ عام 1927 او 1908 والتاريخ المثبت 1933