عالمية

مواجهات عسكرية بين قوات سلفا كير ومقاتلي مشار في منطقة (لير)


ابدى رئيس مجموعة بحر الغزال المنشقة عن المعارضة المسلحة العقيد مكيم اقوير اقرنق ترحيبه بانضمام عدد من ضباط وضباط الصف والجنود الى مجموعته، مبيناً انهم على قناعة بتحرير دولة جنوب السودان من الظلم والفساد، خاصة ان جنوب السودان يعاني من نقص كبير في الخدمات، ونقل المتحدث الرسمي باسم المجموعة اكوك تياب قينق لـ(الإنتباهة) ان العقيد مكيم أكد ان المرحلة القادمة لا يلزمها الصمت لان النظام في جوبا تسبب في الكثير من المشكلات منها القبلية والاجتماعية، وفي السياق نفسه هنأ رئيس المجموعة المنشقة كل المسلمين في جنوب السودان بمناسبة شهر رمضان وذلك بعد لقائه عدداً من قيادات مسلمي جنوب السودان الذي انضموا الى المجموعة، وفي ما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. دعم مالي مجهول تلقت دولة جنوب السودان اموالاً تصل إلى (300 ) مليون دولار من مصادر مجهولة بصدد فك الخناق الاقتصادي الذي تعاني منه ، فيما اعلنت اسرائيل استعدادها لدعم جوبا للعبور من الازمات الحالية خلال لقاء وزير الخارجية دينق ألور كول بالسفير الاسرائيلي في الجنوب حنان غندير، حيث بحث الجانبان تحديات اتفاق السلام ، وعقب اللقاء اعرب السفير الاسرئيلي عن دعم بلاده سياسياً واقتصادياً وخاصة في مجال الزراعة بدولة الجنوب. مواجهات مسلحة اتهم مسؤول الإعلام من جانب المعارضة المسلحة، جميس يواج ، قوات الجيش الشعبي بشن هجمات على مواقع عسكرية تابعة لهم بمنطقة فياك غربي مدينة (لير) مسقط رأس النائب الأول لرئيس جمهورية جنوب السودان رياك مشار. وقال يواج إن الجيش الشعبي الحكومي هاجم قواتهم في منطقة فياك غربي مدينة لير، مما دفع قواتهم لرد الهجوم، مبيناً أن المواجهات تسببت في إصابة امرأة تم نقلها إلى مستشفى تابع لمنظمة أطباء بلا حدود، بجانب فرار نحو (500) أسرة إلى الغابات. وزعم عضو المعارضة مقتل اثنين من القوات الحكومية وإصابة آخر في المواجهات، كما اتهم يواج القوات الحكومية بانتهاك وقف إطلاق النار، داعياً اللجنة الخاصة بمراقبة وقف إطلاق النار للتحقيق في الحادث. الهجوم على واو تتزايد الاضطرابات في مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال على خلفية اغتيال المليشيات الحكومية شاباً يدعى جورج دمنيك اوشلا بحي كوستي ، بينما تستمر عمليات القتل والنهب في وسط المدينة الامر الذي سبب حالة من الرعب والهلع الشديدين، وفي ذات السياق هدد مقاتلو اسود الفراتيت بجبهة غرب بحر الغزال بالهجوم على مدينة واو وتخليص مواطني المدينة من القبضة الحكومية ، خاصة ان حركات دارفور المسلحة تواصل في عمليات النهب ضد المدنيين العزل بالمدينة، واكد مقاتلو اسود الفراتيت انهم سيواصلون القتال ضد حركات دارفور وانهم على استعداد تام للهجوم على القوات الدارفورية التي تسببت في خسائر ونهب ممتلكات مدينة راجا ، وفي ذات السياق رد مقاتلو اسود الفراتيت على حديث وزير الاعلام بانهم دخلوا مدينة راجا وانهم على استعداد لدخول قواتهم حتى مدينة اويل. تصريح الوزير الخاص اكد وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم حكومة وﻻية فشودة من جانب المعارضة المسلحة البينو اشوت نيبيك انهم في ولاية فشودة لا يعانون من مجاعة كما يحدث في ولايات جنوب السودان بما لديهم من ثروات سمكية وحيوانية وزراعية، وقال الوزير في تصريح لـ(الانتباهة) انهم كقبيلة الشلك اكثر المتضررين من قرار تقسيم الولايات لانه يسمح لقبيلة الدينكا بالتوغل في ارضيهم لكن بالتاريخ هي ارض تابعة للشلك، وانهم لن يساوموا على ارض القبيلة ، واضاف الوزير التابع لفصيل رياك مشار ان جميع قيادات الشلك متوحدة تحت حكومة واحدة وانهم حال رفض الرئيس سلفاكير عدم التراجع عن الغاء تقسيم الولايات فإن الشلك سيسترودن اراضيهم بالقوة وان ملكال عاصمة الشلك، وهناك جود لقطاع الشمال مجموعة مالك عقار حتى ان معركة ملكال الاخيرة شاركوا فيها بشكل واضح ضد قواتنا ، واوضح الوزير ان قوات حركة العدل والمساواة الدارفورية متمركزة في فارينق وبانتيو وان وجودهم مكثف بدولة جنوب السودان، وان على الرئيس سلفا كير تنفيذ بند الترتيبات الامنية حتى يتحقق استقرار اقتصادي واجتماعي في البلاد، وختم الوزير حديثه بان اراضي الشلك مع الدينكا الفيصل فيها حدود1-1-1956م وانهم يمكنهم التعايش مع قبيلتي الدينكا والنوير لكن على اساس ان يكون ضيوفاً في ملكال وليسوا ملاكاً لاراضيهم. محاكمة وزير الصحة خرجت الصحف بدولة جنوب السودان بأن وزير الصحة الدكتور ريك قاي كوك فشل في سداد فاتورة اقامته في فندق ريجنسي جوبا مما حدا بادارة الفندق بفتح اجراءات جنائية ضده لعدم دفعه مبلغ (5) ملايين جنيه جنوب سوداني. انخفاض جديد للعملة انخفضت عملة دولة جنوب السودان امام الدولار الامريكي في السوق السوداء امس حيث بلغ التراجع بين (55-56) جنيهاً بينما ثبت عى مبلغ (55) جنيهاً في كل من واو و اويل بينما تراوح بين (54-55) في يامبيو وباجاك و بور وتوريت وسط انعدام للعملة الاجنبية في البلاد في وقت تتداول الحكومة بسعر (41) جنيهاً، وفي سياق منفصل دخل إضراب القضاة عن العمل بجنوب السودان يومه الرابع دون ظهور أية بوادر للحل النهائي امس الخميس، على خلفية تأخر رواتبهم وتردي بيئة العمل . ودخل القضاة في جميع ولايات جنوب السودان في إضراب مفتوح عن العمل اعتباراً من الاثنين الماضي حتى الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بإجراء إصلاحات وتحسين ظروف العمل في الجهاز القضائي بالبلاد. وقال رئيس لجنة القضاة المنظمة للإضراب، خالد محمد عبد الله، إن الإضراب مستمر، لكن هنالك تفاوض بين اللجنة والمستشار القانوني لرئيس الجمهورية لورنس كورباندي، وكشفا عن أن تأخر رواتبهم ليس السبب الرئيس في الإضراب، وأرجع الأسباب الرئيسة للإضراب لتردي بيئة العمل بشكل عام، وأبان القاضي أن هنالك تردياً مريعاً لأوضاع المحاكم سواء كانت من ناحية البنية التحتية أو الخدمات، وطالب عبد الله بضرورة استقلالية الجهاز القضائي للقيام بواجبه الكامل دون أي تدخل من قبل الحكومة التنفيذية، مشيراً إلى عدم وجود شرطة محاكم بجنوب السودان، مضيفاً أن ذلك يهدد أمن القضاة في المحاكم وأماكن سكنهم. كما شكا القاضي عبد الله من عدم توفر وسائل النقل والترحيل للقضاة، وتمنى عبد الله توفير الإمكانات الكافية لبناء قضاء مستقل بالبلاد. مؤكداً أن توفير الخدمات الضرورية وتحسين ظروف العمل للقضاة يحتاج لسلام دائم في جنوب السودان. وفي عام 2014 تقدم القضاة بمذكرة لإدارتهم، شملت العديد من المطالب المتمثلة في ترقيات القضاة وسداد متأخراتهم المالية وتوفير التدريب المتكامل وإصدار بطاقات عمل لهم، إلا أنه لم تتم الاستجابة لتلك المطالب. لكن رئيس الجمهورية سلفا كير أصدر قراراً بترقية القضاة بعد إعلان الدخول في إضراب مفتوح. وفي الاطار نفسه وصلت اضرابات العاملين في دولة جنوب السودان الى اعالى النيل حيث وصلت مدينة الرنك كما اكد مسؤولون، فيما وقعت حالات من السطو المسلح في اسواق المدينة مما ادى لاغلاق المحلات التجارية وتوقف الاسواق عن العمل. شائعة ولادة رجل تدافع مسؤولو الصحة في مدينة كواجوك الواقعة في ولاية واراب بدولة جنوب السودان، لنفي الشائعات المتداولة عن ولادة غير عادية في الولاية حيث تمكن رجل من وضع مولود في المستشفى الرئيس مما دفع المواطنين لدفع (30) جنيهاً على الاقل لرؤيته، وناشدت السلطات الصحية وسائل الإعلام المحلية تبديد الشائعات التي انتشرت مثل النار في الهشيم بولاية واراب، وقال الدكتور مايكل نيانق ملويط، المدير العام بوزارة الصحة الولائية، إن الوزارة تلقت العديد من الاتصالات من الداخل والخارج لمعرفة حقيقة ما حدث في المستشفى، وأردف قائلاً: (هذا كذب وانتشر مثل النار في الهشيم، وأنا منزعج من استقبال المكالمات من واو وأويل وتويج وتونج وجوبا، وأعتقد أن اليوم سوف تأتيني مكالمات من الخارج ليسألوا عن رجل أنجب طفلاً في مستشفى كواجوك)، وأضاف: (هذا ما اضطرني لتصحيح هذه الشائعات وأريد أن أقول لكم أن هذا غير صحيح ،لا يمكن للرجل أن يلد على الإطلاق، وأعتقد البعض منكم درسوا العلوم ويعرفون أن ليس للرجل أجهزة مثل الرحم لحمل الجنين). وشدد الدكتور نيانق على أن مثل هذه الشائعات تأتي من أي مكان، مناشداً مواطني المنطقة عدم سماع الشائعات وذلك لعدم وجود أي نوع من الحقيقة فيها. وقد انتشرت شائعة مماثلة في جوبا عندما ترددت شائعات بأن هنالك امرأة تحولت إلى ثعبان، وهرعت حشود من المواطنين إلى قسم شرطة الملكية لرؤية السيدة التي تحولت إلى ثعبان لكن دون جدوى. لقاءات مشار بجوبا عقد النائب الاول لرئيس الجمهورية الدكتور رياك مشار بمقر اقامته في جبل كجور بالعاصمة جوبا اجتماعاً مع مدير مركز بون الدولي للتحويل (BICC) وهو معهد بحوث ألماني متخصص في الشؤون الاستراتيجية وتحويل الموارد العسكرية إلى الأغراض المدنية، وناقش الاجتماع الترتيبات الامنية المنصوص عليها في الاتفاقية، وكان مشار قد التقى بسفير اثيوبيا في جوبا امس الاول. محكمة القادة طالب الأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام بدولة جنوب السودان استيفن لوال بأهمية التمسك بالاجراءات الوطنية وعدم ترك القادة الذين ارتكبوا جرائم الحرب ضد المدنيين العزل ، واضاف استيفن ان السلام في جنوب السودان بعيد المنال في الفترة الحالية ولا بد من الاعتراف بأن هنالك خللاً في هذه الاتفاقية الثنائية بين المعارضة والحكومة لانها انحصرت فقط في تقسيم السلطة بين المعارضة والحكومة دون اشراك ابناء الجنوب ككل، وقال ان القضية الآن تحولت إلى قضية قومية قائلاً إن بدايتها كانت قضية شخصية ولعبت المعارضة بقيادة رياك مشار بوتر القبيلية، وتم نشر الكثير عن الحرب منحصر الآن بين النوير والدينكا رغم ان الازمة كانت ثنائية بين النخب السياسية. ترحيل الجنود الأممين قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ايرفيه لادسو إن جنوداً من بعثة المنظمة الدولية لحفظ السلام في جنوب السودان سيعادون إلى دولهم بسبب ردهم على مذبحة ملكال التى وقعت داخل مجمع كان يحتمي به آلاف المدنيين، وقالت الأمم المتحدة إن تحقيقاً وجد أن ارتباكاً في القيادة والسيطرة وقواعد التدخل شاب رد جنود حفظ السلام على القتال الذي حدث في فبراير في مجمع الأمم المتحدة في ملكال الذي كان يأوي قرابة 50 ألف مدني، وِأثناء المذبحة الذي استمرت يومين قتل 30 مدنياً على الاقل واصيب 123 آخرون. واتهمت منظمة اطباء بلا حدود بعثة الأمم المتحدة المعروفة باسم يونميس بالتلكؤ لفترة وصلت إلى 16 ساعة قبل التدخل لمحاولة وقف العنف. وأبلغ لادسو الصحافيين قائلاً: (بعدما أطلع مجلس الأمن الدولي على الحادث لن أذكر أسماء في هذه المرحلة. لكن من المؤكد أنه سيكون هناك ترحيل لوحدة في بعض الحالات ولضباط فرادى في حالات اخرى)، وقال لادسو إنه تحدث بالفعل مع سفرء البلدان المعنية لدى الأمم المتحدة. وتوصل تحقيق خاص أجرته الأمم المتحدة في الملابسات التي أدت للعنف إلى أن السبب المباشر للقتال بين أشخاص من قبيلتي الشلك والنوير وآخرين من قبيلة الدينكا ومن الدارفوريين كان محاولة جنديين من جنوب السودان تهريب ذخيرة إلى مجمع الامم المتحدة. وقال تقرير عن التحقيق إن بعض العناصر المسلحة من الجيش الحكومي شاركوا في تدمير أماكن اقامة أفراد قبيلتي الشلك والنوير داخل المجمع.

الانتباهة