سياسية

لجنة الأمن بالبرلمان تحذِّر من سيناريو تمرُّد جديد بدارفور


قال رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس الوطني الفريق شرطة أحمد إمام التهامي إن ما يحدث في ولايات دارفور من تفلتات أمنية يعتبر سيناريو ثانياً للتمرد ومحاولة لإثبات للعالم أن دارفور غير آمنة وتابع: “كل يوم نتلقى أخبار سطو ونهب ليل نهار في نيالا وتفلتات ببقية الولايات وهذا يحتاج إلى قراءة وخطة عاجلة لحسم المسألة”. كاشفاً عن عقد اجتماع مع رئيس البرلمان وبعض القيادات الأهلية بدارفور. وقرر اللقاء ضرورة الدفع بقوات عاجلة لتأمين مناطق التفلتات الأمنية والقبض على المتورطين الذين قال إنهم اناس معروفين سلفاً”.

وطالب التهامي في تصريحات صحافية، ولاة ولايات دارفور بضرورة وضع خطة واضحة لتأمين المدن والمواقع الخدمية كالبنوك ومحطات البترول والصيدليات، منتقداً عملية تأخير تقديم المتهمين للمحاكمات، معتبراً إياه سبباً في التلفات، مشدداً على ضرورة تقديم المتفلتين لمحاكمات عاجلة وإبعادهم من ولايات دارفور إلى ولايات أخرى كالبحر الأحمر أو الشمالية وتابع: “وجودهم في أقسام الشرطة بدارفور يعرض الأقسام للتعديات وإطلاق سراحهم بالقوة”. منوهاً إلى أن هناك متفلتين يعلمون نتائج أفعالهم التي تؤثر في حديث الحكومة حول ضرورة خروج يونيميد من دارفور والتي هي بدورها تؤكد وجود مشاكل وتفلتات في دارفور وأضاف: “المفروض يتعرفوا متفلتين أو معتادي إجرام”. وأضاف: “ما ممكن غرب دارفور خلال شهرين فقط تقع فيها أربعة أحداث كبيرة ومن أناس معروفين سلفاً”. وقال التهامي إن لجنته تتابع الاحداث بدارفور مع الوزارات، مطالباً بتفعيل الخطط الموجودة أو تغييرها، مشيراً إلى أن لجنته زارت ولاية غرب دارفور، وأبلغتها لجنة الأمن بالولاية أن التلفتات تعود إلى نقص القوات.

صحيفة الصيحة