ثقافة وفنون

أغنية الموصلي أجمل هدية لي في رمضان


ضيفتنا اليوم فنانة شابة استطاعت أن تلفت الأنظار عبر إبداعها الظاهر في كورال كلية الموسيقي والدراما في جامعة السودان ، حيث تعتبر واحدة من دعائمه الأساسية ، وواصلت هذا الظهور اللافت عبر برنامج (أغاني وأغاني) الذي أظهرت عبره شخصيتها الفنية الطاغية وصوتها المشحون بالطرب ، فقدمت غناء الرواد بأفضل ما يكون التقديم فنالت إشادة المتابعين والنقاد فاستحقت لقب (الفراشة) وهي تتنقل بصوتها في الأغنيات بكل خفة ورشاقة .. إنها آمنة حيدر الفنانة القادمة للساحة الفنية بكل ثقة واقتدار:

* بداية .. ماذا تقولين بعد أن أهداك الموسيقار الفنان يوسف الموصلي أغنيته (الكلام القالو عنك) بعد أن استمع لها منك في برنامج (أغاني وأغاني) ؟
– بالتأكيد الأغنية ستكون بمثابة أغلى هدية أتلقاها وهي شهادة من موسيقار كبير في قامة الموصلي ستكون زاداً لي في مشواري الفني وأتمنى أن أكون بقدر ثقته ، وعبركم أتقدم له بكل شكري وتقديري وامتناني له.
* وهذه الأغنية تمثل لك هدية رمضانية غالية .. فماذا يعني لك رمضان؟
– رمضان بالنسبة لي كما هو بالنسبة لكل الناس شهر روحانيات وصفاء النفوس والعقول

* هل هناك ذكريات رمضانية محددة ما زالت عالقة في ذاكرتك؟
– أحمل في داخلي لهذا الشهر الكثير من الذكريات ، وكلما يأتي رمضان أتذكر أيام الطفولة واللهو عقب الإفطار ونحن صغار في مدينة عطبرة التي لرمضان فيها نكهة خاصة مثلما للعيد.

* ماهي تفاصيل يومك في رمضان ؟
– يومي دائماً يكون مقسماً بين المنزل والعمل ، في النهار أكون بالمنزل وبعد التراويح أزاول نشاطي بصورة طبيعية بين البروفات أو الحفلات.
* ما هو أول عمل فني قدمتيه عبر المسارح؟
– أول عمل قدمته كان أيام الجامعة، وكان أغنية (خسارة) للفنانة حنان النيل وهي الفنانة التي تأثرت بها وارتبطت بها منذ فترة طويلة وأغنياتها هي محل احتفاء عند الأسرة خاصة الوالد.

* بمناسبة الأسرة .. هل كان لها اعتراض في ولوجك لمجال الغناء؟
– لم يكن هناك أي إعتراض فقط الوالد كان يصر على أن أهتم بالجانب الأكاديمي أولا ثم بعد ذلك بالغناء، ووجدت كل الدعم والتشجيع من الأسرة.
* فنانون أو فنانات تستمع لهم آمنة حيدر؟
– استمع إلي الفنانين عثمان حسين ، أبو عركي البخيت ومحمد الأمين.

* كيف تم اختيارك لكورال كلية الموسيقى والدراما؟
– أنا لم أكن أفكر في الغناء عبر أي مجموعات وحتى بعد التخرج, لكن الصافي مهدي غير مساري عندما التقاني في مركز علي الزين الذي كنت أتدرب فيه على الموسيقى والغناء، فاقنعني بضرورة الالتحاق بكورال كلية الموسيقى، خاصة وان الكورال في تلك الفترة قد ذاع صيته فالحتقت به قبل عامين وفيه وجدت تعاملا حفزني على الاستمرار والابداع وفي الكورال وجدت الرعاية والإهتمام.
* مشاركتك في (أغاني وأغاني) كيف ترينها؟
– بالتأكيد البرنامج فتح لي الباب واسعاً للإطلالة على مشاهدي قناة هي محل مشاهدة الكثير من السودانيين في داخل وخارج البلاد ، كما عرفني البرنامج بزملاء وزميلات وبقية الفريق وكلهم بالنسبة لي بمثابة الإخوة والأخوات ، واستفدت كثيراً منهم ومن (أغاني وأغاني.)

* آمنة حيدر .. مشكورة؟
– ألف شكر لكم على إتاحة الفرصة للإطلالة على قرائكم الكرام في كل بقاع السودان وخارجه.

صحيفة آخر لحظة


‫3 تعليقات

  1. استغفر الله العظيم اللهم إني صايم ياناس النيلين الحاجات الحلوة دي ماجيبوها بعد رمضان
    حسع يامحمد عثمان دي ولا لوشي بتاعتك

  2. ظاهرة إهداء الأغاني للصاعدات الجدد

    بدأها هاشم صديق …وثناها الموصلي

    وياترى العم قدور أليس لديه النية ؟

    جدير بالذكر أن هناك تعاون فني بينه وهدى عربي

  3. والكابلى الغنيتى ليهو ده ما بتسمعيوه. ولا غنيتى لى لزوم الفلهمة