سياسية

“عبد الرحيم حمدي”: (ما في حل اقتصادي في الدنيا سيكون برداً وسلاماً على كل الناس


رسم الخبير الاقتصادي “عبد الرحيم حمدي” صورة قاتمة لمستقبل الاقتصاد السوداني في ظل السياسات الاقتصادية الحالية. وقال إن الحرية الاقتصادية هي أساس للحرية السياسية في البلاد. وقال “حمدي” لـ(المجهر)، إن السوق الآن متطور وتضخ فيه مئات الألوف من الجنيهات يومياً، ولو قفل السوق يوماً واحداً سيكون هنالك أكثر من مليون شاب عاطل من العاملين في السوق. ولفت إلى ازدياد شركات توزيع اللحوم في البلاد لأكثر من (20) شركة مقابل واحدة في بداية عهد الإنقاذ. وأردف أن السودان يمتلك ملايين من الأراضي الزراعية يمكنها المساهمة في زيادة الإنتاج حال استثمارها بالطريقة الصحيحة، داعياً الحكومة إلى عدم التدخل في تحديد أسعار المحاصيل حتى لا تؤثر على المزارعين وتتسبب في فشل الزراعة. وكشف “حمدي” عن حلول لمشكلة الاقتصاد أسماها (بالصعبة). وأضاف (مافي حل اقتصادي في الدنيا يقع برداً وسلاماً على كل الناس). وزاد مثلاً واحدة من الحلول (فتح الكازينوهات التي سيكون ضررها أكثر من نفعها ويتأذى منها الشعب كله)، ولكنها ستدخل أموالاً وهذه بالطبع مرفوضة. وطالب “حمدي” وزارة المالية بتنفيذ سياسة تحرير الدولار دون الخوف من النتائج المتوقعة، لأن التحرير هو الأصل. وانتقد تدخل الحكومة في تسعير الخدمات مما اضطر بعض رجال الأعمال إلى الهجرة والاستثمار في الدول المجاورة، والحرية الاقتصادية هي أساس الحرية الاقتصادية، الصين فتحت (48) منطقة اقتصادية حرة هي التي تعتبر أكبر منتج في العالم.

صحيفة المجهر السياسي


‫2 تعليقات

  1. والله ياحمدي كلامك صاح لكن مين اطبق هذه السياسة ناس الحكومه ما جايبين خبر

  2. لماذا يتم التركيز هذه الايام على نظريات خطرفات حمدي التي ادخلت العباد في هذه المتاهة التي يعرفها الجميع.