أبرز العناويناقتصاد وأعمال

السودان ينشئ مطاراً دولياً بدعم صيني سخي


يبدو أن السودان يقترب من إنشاء مطار دولي طال انتظاره، كان قد وقع بشأنه اتفاق تمويل ضخم مع الصين قبل ثلاث سنوات.
وقال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بدر الدين محمود، في بيان أمام البرلمان السوداني مؤخرا، إن وزارته أكملت المطلوبات الفنية والضمانات وفتح الحسابات مع بنك الاستيراد الصيني للبدء في تنفيذ المشروع قريباً.
وتبلغ التكلفة الكلية للمشروع نحو ملياري دولار، يوفرها بنك الاستيراد الصيني على مراحل، المرحلة الأولى والثانية بقيمة 700 مليون دولار لكل منهما.

وقد وافق البنك الصيني على اتفاق المرحلة الأولى عند توقيع الاتفاق الرئيس في عام 2013، ومع إحراز السودان تقدما في هذا الملف، وافق البنك الشهر الماضي على المرحلة الثانية من الاتفاق، لكن أيا من تلك المبالغ لم يدخل إلى خزانة الخرطوم بعد، انتظارا لبدء التنفيذ.
ومن المقرر أن يكون القرض الصيني بفائدة سنوية 2% وفترة سماح 5 سنوات، على أن يتم السداد خلال 15 عاما.

وكانت إدارة المشروع قد أعلنت في وقت سابق الانتهاء من عمليات التخطيط والأعمال التحضيرية والطرق الداخلية والمياه والكهرباء.

ويقع المطار الجديد على بعد 40 كلم من قلب العاصمة “الخرطوم”، وعلى مساحة 57 كلم، ومساحة احتياطية 102 كلم.
ويعتبر السودان من أوائل الدول التي استخدمت الطيران في المنطقة العربية. ويمتلك السودان 121 مطارا منها 7 مطارات دولية.
ويقول الخبير في مجال الطيران محمد أحمد، لـ “العربي الجديد”، إن النقل الجوي يحقق دخلا كبيراً للدولة بفضل الفرص غير المباشرة التي يوفرها، من ضمنها قيام مدن تجارية وإعادة تصدير للمنتجات ودخول مستثمرين جدد في كافة المجالات.

وكانت “لوفتهانزا كونسلت” التابعة لشركة “لوفتهانزا” الألمانية، قد أجرت دراسة مفادها أن السودان تتوفر على خصائص مهمة تجعل منها دولة محورية في مجال الطيران، لما تتميز به من موقع يساهم في التجارة الدولية والصادرات بين الدول.
ويقول الدكتور محمد الحافظ الناطق الرسمي باسم هيئة الطيران المدني لـ “العربي الجديد”، إن السودان أصبح مؤهلا ليكون له دور في مجال الطيران، خاصة عقب إنشاء مركز الملاحة الجوية ضمن البنيات التحتية، والذي يعد الثالث من نوعه في القارة السمراء، بعد جنوب أفريقيا ومصر.

وأضاف أن المقاطعة الأميركية للسودان استثنت مركز الملاحة الجوية، على اعتبار أنه يسهل الحركة الجوية في المنطقة، مشيرا إلى أن السودان يستطيع الاستفادة من العبور باكتمال إنشاء ستة رادارات تقلل المسافة وتضمن السلامة.

SMC


‫15 تعليقات

  1. طيب…وما هي علاقة هذا الخبر بالصورة المرفقة

    ومطار جدة..والخطوط السعودية؟؟؟..ولا خلاص

    سودانير الله يرحمها ويحسن إليها…

    1. لأنه سودانير عندها طيارة واحدة وقبل التصوير بشوية أقلعت في رحلة إلى مطار كاب الجداد الدولي

  2. اهو كلام ×كلام بنسمعو كل فترة والتانية … تخدير يعنى !!!!!!!!!

  3. افترض انكم وجدتم من يسلفكم ويبني المطار، الطائرات تلقوها وين. دا
    اسمه حبال بدون بقر.

  4. دي مأكلة جديدة ليس الا.. وبكره القرض الصيني ده يلحقو امات طه …

  5. كان ينبغي الاكتفاء فقط بذكر انه يحتل المرتبة الثالثة… دون ذكر او اشارة لمصر او غيرها… طالما ان الخبر سوداني ويروج لمشروع سوداني…

  6. (ويمتلك السودان 121 مطارا منها 7 مطارات دولية)
    اذا كان مطار الخرطوم نفسو عالميا مصنف كمطار مدني وليس دولي ههههه
    يعني ماعندو مقومات المطارات الدولية

  7. بقينا م بنصدق زول من كثرة النفاق ومن المحزن تشاهد خبر ونفيه في نفس الصفحة مدينة قلب العالم بكرة قرار الغاء ممكن برضو قرار القاء مطار الخرطوم لكن لو تم بطريقة احترافيه ان معهم

  8. ويقع المطار الجديد على بعد 40 كلم من قلب العاصمة “الخرطوم”،.. دا مطار جديد غير مطار الصالحة ولا الحاصل شنو.. فهمونا يا ناس؟!!!!

  9. ما يكون زي مشروع قلب العالم الفي البح الاحمر
    بعد شويه يقولوا لينا البرلمان او الحكومه تم الغاء التفاقيه مع الصين بخصوص هذا المشروع

  10. تااااانى ربا وتاااااانى ربا ياجماعة خافو من الله قرض بربح 2% فى العام ده ربا صريح وكمان الكلام عدييييل وبدون اى تلميح لنا الله