سياسية

البرلمان يحذر من خطورة الإعلام الإلكتروني على ممسكات الوحدة الوطنية


حذر البرلمان من خطورة تأثير الإعلام الإلكتروني والمواقع الإسفيرية على ممسكات الوحدة الوطنية والقيم الكبرى في ظل غياب ما أسماه (الصوت المعتدل)، في وقت اتهم وزير الإعلام أحمد بلال عثمان، الشبكات الإسفيرية بإصدار بيانات غير صحيحة باسم مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، وإطلاق شائعات (فلان دخل في غيبوبة وفلان مات) دون أدنى مسؤولية، وأعلن قطع شوط كبير في إنشاء المركز الخاص بمراقبة الإعلام الإلكتروني.
وأقر الوزير بأن الإعلام الإلكتروني يشغل حيزاً كبيراً، وطالبه بالاتزان ما بين الحرية والمسئولية، وكشف بلال عن تركيب 12 إذاعة إف إم بدارفور لسد الفجوة وصد الدعايات المغرضة ضد السودان (حسب تعبيره)، ولفت الى انتهاء العمل من 20 إذاعة أخرى بولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وانتقدت نائب رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان روضة الحاج، الإعلام الإلكتروني واتهمته ببث الدعاية السوداء وتقديم صورة شائهة عن السودان.
فيما شدد تقرير لجنة الإعلام بشأن بيان أداء الوزارة الذي قدمه عمر سليمان، على توسيع نطاق تغطية إذاعات الـ(إف إم) خاصة في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، لتحصين المواطنين من الإشاعات والأخبار المغرضة، وأبدت اللجنة قلقها من عدم وجود معايير ضابطة لمراقبة محتوى وأداء الـ(إف إم)، وطالبت بضرورة الإسراع في الانتقال من البث التماثلي الى الرقمي.
كما طالب التقرير بدعم الملحقيات الإعلامية بالخارج لتقوم بدورها في تحسين صورة البلاد ودحض الشائعات التي وصفها بالسالبة.

صحيفة الجريدة