سياسية

المبعوث الأميركي يبدأ مباحثات بالخرطوم حول خارطة الطريق


بدأ المبعوث الأميركي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، الأربعاء، مباحثات مع كبار المسؤولين السودانيين حول خارطة الطريق المروحة من جانب الوساطة الأفريقية، ودفع بقية الأطراف للانضمام إليها، بجانب دفع الحوار والسلام الشامل بالسودان.

واستهل المبعوث بوث في زيارته للخرطوم التي تعد الأولى منذ أربع سنوات بلقاء مساعد الرئيس إبراهيم محمود حامد، الذي نقل له ترحيب الحكومة بانضمام أي شخص لمسيرة الحوار الوطني، وأن فرصة الانضمام للحوار لا تزال قائمة.

وأشار إلى أن اللقاء جاء في إطار التشاور المستمر بين الحكومة والمبعوث، لافتاً إلى أن اللقاء تركز حول تشجيع الحركة الشعبية ومني أركو مناوي وجبريل إبراهيم والصادق المهدي على التوقيع على خارطة الطريق.

رسم الطريق


حامد يتوقع أن يوقع الجانب الآخر على خارطة الطريق بعد التوضيحات التي قدمتها الحكومة ، لأن الخارطة لا تحتاج إلى ملحق فهي ليست اتفاق
وأبان مساعد الرئيس حامد أن خارطة الطريق ليست اتفاقاً، وإنما خارطة لرسم طريق للسلام عبر وسائل سلمية تبدأ بوقف العدائيات وإطلاق النار، ثم تليها مرحلة مناقشة القضايا الوطنية عبر الحوار الوطني بمشاركة القوى السياسية المختلفة، ثم لقاء بين آلية الحوار والمجموعات المعرفة في خارطة الطريق للدخول في الحوار.

وتوقع أن يوقع الجانب الآخر على خارطة الطريق بعد التوضيحات التي قدمتها الحكومة حول الخارطة، مشيراً إلى أن الخارطة لا تحتاج إلى ملحق لأنها ليست اتفاق.

وأضاف حامد أن آلية الحوار حددت السادس من أغسطس موعداً لاجتماع رؤساء الأحزاب لتحديد موعد لانعقاد المؤتمر العام للحوار الوطني.

وقال المبعوث الأميركي – طبقاً لوكالة الأنباء السودانية – إنه عقد لقاءً مثمراً مع مساعد الرئيس بحث خلاله سبل المضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق التي وقعتها الحكومة، بجانب الجهود المبذولة لدفع الحوار الوطني الشامل وسير عملية السلام في المنطقتين ودارفور.

شبكة الشروق