عالمية

أكثر من (4) ملايين مواطن مـن سكان جنوب السودان يواجهون المجاعة


تظاهر العشرات من طلاب المرحل الثانوية في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان ضد الاوضاع المتردية في المدراس وارتفاع الاسعار بسبب النظام الحاكم في البلاد ، وبحسب شهود عيان فان الطلاب قاموا بإغلاق طريق مطار جوبا الدولى في خطوة غير متوقعة من في طريق الاضراب الذي يقومون به على الازمة في البلاد وقبيل انتصاف اليوم طاردت السلطات الامنية الطلاب الذي قاموا بالتفرق في شوارع المدينة بينما تبقت اعداد كبيرة من المواطنين يشاهدون المظاهرة غير مهتمين بها،فيما يلي تفاصيل الأحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس. سلفاكير..الأب الروحي زعم رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بانه اسس الحركة الشعبية لتحرير السودان وانه الاب الروحي للحركة التى فجرت التمرد عام 1983م وليس دكتور جون قرنق، وقال سلفاكير خلال لقائه بشباب الحزب الحاكم في جوبا بحضور نائب الرئيس وزراء الدولة وولاة الولايات الـ(28) الجديدة، ولم يرو الرئيس تفاصيل التأسيس بخلاف تكوين حركة انانيا ،ويعرف بان سلفاكيركان لديه توتر شهير مع قرنق عام 2004م في رومبيك. ضحايا مدينة واو قلل عدد من الفارين جراء الصراع في مدينة واو بولاية غرب بحر الغزل بدولة جنوب السودان، من أهمية اللجنة التي شكلتها الحكومة مؤخرا وطالبوا بتشكيل لجنة دولية للتحقيق الأحداث التي وقعت في المنطقة. وقال عدد من الفارين خارج مدينة واو إنهم يعيشون أوضاعا إنسانية قاسية تفتقر لجميع مقومات الحياة،وطالب المتحدثون بضرورة تشكيل لجنة دولية للتحقيق في أحداث العنف الأخيرة، وربط المتحدثون مصير اللجنة الحالية بسابقاتها من اللجان التي تم تشكيلها في أحداث عنف سابقة كما حدث في العام 2012 م ، وشكلت حكومة جنوب السودان لجنة قومية للتحقيق في أحداث العنف التي إندلعت بواو خلال الأسبوع الحالي،وفي حديثه للصحفيين قال مايكل مكواي، وزير الإعلام بحكومة الوحدة الوطنية الإنتقالية لجنوب السودان أن واجب اللجنة التي يترأسها وزير الصحة القوم، الدكتور رياك قاي كوك وتضم عدد من الوزراء و المسئولين الحكوميين، هو التقصي حول ما حدث في مدينة واو، والحديث إلى الأهالي الذين فروا إلى الغابة بسبب العنف. بيان أسود الفراتيت اصدرت حركة (اسود الفراتيت) للمقاومة بيان اعتبرت فيه اتهامات وزير الاعلام بحكومة جوبا مايكل مكوي بانهم حركة اسلامية تابعة لـ(علي تميم فرتاك) هو هذيان بسبب الهزيمة والاخفاق التى تعرضت له القوات الحكومية في كل من واو و راجا. وان حديث الوزير قصد منه تضليل الرأي العام المحلي والعالمي عن حقيقة الجرائم التي ارتكبها النظام القبلي تجاه مواطنيه العزل في واو وراجا حيث تم قتل حوالي (5) آلاف مواطن اعزل في واو وحدها وشرد (100) الف مواطن يحتمون الآن في مقرات الامم المتحدة و الصليب الاحمر وكنائس واو بينما العدد الاكبر في ضواحي واو، واضاف البيان ان نظام جوبا يواصل في ابادة الشعب الفراتيت بحرمان المنظمات من التوجه الي ضواحي واو لانقاذ المتضررين من الاحداث وكذلك يقوم بنقل عدد كبير من الجنود الي واو من ملكال وهذا ان دل يدل علي ان النظام ماض في خططه الاجرامية تجاه ابادة شعب الفراتيت ، وطالب حركة الفراتيت للمقاومة المجتمع الدولي بالوقوف مع شعبهم. مشار والسفير الصيني التقى النائب الاول للرئيس الدكتور رياك مشار في مقر اقامته في جوبا بالسفير الصيني المعتمد في جوبا السيد ما تشيانغ حيث بحث الاجتماع التحديات التى تواجه تنفيذ اتفاق السلام ، وبحسب نائب المتحدث باسم مكتب النائب الأول نارجي جيرمللي رومان لـ(الإنتباهة) فان دكتور مشار أكد على السفير الصيني تقديرهم لدور بكين اثناء فترة الحرب الاهلية وان جنوب السودان يتوقع الآن أكثر من الصين خلال فترة السلام ، بدوره أكد السفير الصيني بان بلاده تتطلع لاقامة مشاريع انتاجية أكثر في جميع قطاعات بما في ذلك النفط. تدفق النازحين أكد عدد من مواطني مدينة الميرم أمس استمرار توافد مواطني جنوب السودان إلى مدينة الميرم الحدودية بولاية غرب كردفان السودانية، بعد أن عبروا إلى السودان بسبب الأوضاع الاقتصادية القاسية التى يعيشها المواطنين فى مناطق شمال بحر الغزال. وأبانوا أن أعدادا من مواطني جنوب السودان تقدر بالعشرات يصل بشكل يومي إلى منطقة الميرم، وأوضح أحد المواطنين أن عددا من المنظمات الإنسانية تقوم باستقبال اللاجئين الجنوبيين وتقديم الخدمات والغذاء لهم، مضيفا أن أعدادا كبيرة من اللاجئين يغادرون الميرم إلى أنحاء مختلفة داخل السودان، فيما تبقت أعداد مقدرة بالميرم بعد أن حصلوا على كروت من المنظمات الانسانية العاملة هناك. وذكر أن اللاجئين أرجعوا سبب دخولهم إلى السودان إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة فى مناطق شمال بحر الغزال. مواجهة المجاعة أكد تحليل التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في تقرير صدر امس أن أكثر من 4.8 مليون شخص في جنوب السودان سوف يواجهون نقص الغذاء وخطر الجوع خلال الأشهر المقبلة.وقال وزير الزراعة الدكتور لام أكول في مؤتمر صحفي مشترك ، إن تدهور الأمن الغذائي سببه انعدام الأمن والأزمة الاقتصادية، بجانب عدم وجود مخزون غذائي من موسم الحصاد الماضي،وأردف قائلا لقد تدهور الأمن الغذائي والتغذية بصورة عامة في أجزاء واسعة من البلاد بما يقدر ب 4.3 مليون شخص في مرحلة 3 و 4 و 5 منذ أبريل عام 2016، وهي زيادة كبيرة من 2.8 مليون شخص في يناير إلى مارس 2015 حسب التقديرات المحتملة و 3.8 شخص في أبريل 2015 ،وأضاف وبحسب نمط موسم الجفاف العادي، من المتوقع أن يشهد الوضع مزيدا من التدهور خلال مايو إلى يوليو 2016 بما يقدر بنحو 4.8 مليون شخص يواجهون خطر المجاعة. من المرجح أن يتضرر عدد كبير من النازحين العائدين إلى منازلهم وأصحاب الدخل المحدود. ما يقرب من 300 ألف شخص يعيشون في الحضر لكن يعانون من الفقر وانعدام الأمن الغذائي في جوبا و واو و أويل،وقال أكول إنه إذا تم تنفيذ اتفاق السلام وبدأت الحكومة الانتقالية العمل بشكل جدي، فمن المتوقع أن يتحسن الوضع الأمني ​​تدريجيا خلال شهر مايو حتى يوليو. مشيرا إلى أن الحكومة سوف تضع في الاعتبار مخاوف التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي من مايو حتى يوليو 2016،وحث الوزير كل الأطراف لبذل جهودها في أشهر الموسم الجفاف لمنع المزيد من التدهور في انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية. وقال المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي نرى الآن الحاجة الماسة في مناطق جديدة مثل شرق الاستوائية أو غرب بحر الغزال حيث ارتفعت معدلات سوء التغذية وفي بعض الأماكن تصل إلى مستويات خطيرة،مبينا أنهم بدأوا في تكثيف الدعم الغذائي والتغذية، مضيفا أن هناك حاجة إلى أكثر من ذلك بكثير لمنع تدهور الوضع أكثر خلال موسم الجفاف. المفتش يتهم الشرطة طالب المفتش العام لشرطة جنوب السودان الفريق أول ماكور مارول أدوت، بإنشاء قسم المعمل الجنائي لوحدة المباحث المركزية من أجل إكتشاف الجريمة فى وقت المبكر. وحث ماكور وزارة الدخلية بتوفير كلاب للشرطة للعمل فى مجال مكافحة المخدرات. جاء ذلك خلال الاحتفالات باليوم العالمي لمكافحة مخدرات بادارة وحدة المباحث المركزية بجوبا، واتهم المفتش العام للشرطة بعض عناصر الشرطة بالتورط في جرائم المخدرات، مضيفا أن الشرطة ستعمل على مدار 24 ساعة لمكافحة المخدرات.فيما دعا نيكولا مكواج القاضي بالمحكمة الأولية جنوب السودان، الشرطة بنكران الذات من أجل الحصول على معلومة من المجرمين خلال العمل الميداني. مشيرا إلى أن رجال الشرطة يعرضون حياتهم للخطر من أجل الحصول على المعلومات الصحيحة. تعديلات وزارية أصدر حاكم ولاية أويل الشرقية الجديدة بجنوب السودان، دينق دينق أكوي، قرارا قضي بإجراء تعديلات وزارية بعد أقل من خمسة أشهر من تشكيل حكومته.وأكد وزير الإعلام السابق وليم أتير لوال التغييرات الوزارية الجديدة يوم الأحد، مبينا أن الوزراء الجدد سيؤدون اليمين الدستورية.تم تعيين وليم أتير لوال وزيرا لكل من حقيبتي التربية والصحة، وأيويل ياي دينق وزيرا للإعلام، وأصبح قرنق مالونق أوان مسؤولا عن الزراعة والغابات.وأصدر الحاكم قرارا آخر بإعفاء مستشار السلام دينق أهير نقوق وعين إبراهام وول كوم بدلا عنه.ولاية أويل الشرقية واحدة من الـ28 ولاية التي تم إنشائها من قبل الرئيس سلفاكير في شهر أكتوبر الماضي، ولكن بعض قطاعات المجتمع ترفض المرسوم الرئاسي. المجاعة بسبب الجفاف تواجه مقاطعة كاجوكيجي الواقعة في ولاية نهر ياي بجنوب السودان خطر المجاعة بسبب الجفاف الذي طال أمده، بجانب انعدام الأمن في المنطقة.وأكد عدد من المواطنين ، عدم هطول الأمطار في المنطقة لمدة شهرين تقريبا، مما أثر على الإنتاج الزراعي. وقال أحد المواطنين لقد تأثرت المحاصيل مثل الذرة والفول السوداني بجانب الأبقار نسبة لجفاف الحشائش. هذا العام لا أعتقد أنه سيكون هناك حصاد ناجح إذا استمر الوضع على هذا المنوال.وأوضح بعض السكان أن حالة انعدام الأمن قد وضعت المنطقة في خطر الجفاف في الأشهر الأخيرة، وقال مسؤولون حكوميون إن مجموعة مسلحة تنشط في المنطقة. ويتهم بعض المسؤولين المجموعة المسلحة بالانتماء إلى فصيل الحركة الشعبية في المعارضة.وأضاف أحد المقيمين في نيبو وليولو وليري بايام ومناطق أخرى، يخاف السكان من تحركات المسلحين وهذا يمنعنا من الوصول إلى مزارعنا.وحث سكان المنطقة الحكومة على تنفيذ اتفاقيىة السلام، وذلك لوضع حد لانعدام الأمن. كما دعوا الشركاء في المجال الإنساني لمد يد العون للمنطقة.

الانتباهة