مقالات متنوعة

هناء إبراهيم : هاشتاق آخر الأسبوع


{أقسم بالله العظيم (السيلفي) ما من أركان الحج والعمرة. {لما يتلحك زول كلامو زي المطبخ بعد الإفطار، وإنت مجبور تسمعو، أسمعو ياخ لكن ما تركز معاهو.
والله جد..
{في جمهورية مصر العربية، علق صاحب محل ورقة كتب عليها (في البروفة قيسي الطقم كويس واتصوري كمان واتأكدي من المقاس عشان ما تروحيش وتغيريه، لأنو علي الطلاق ما ح أرجعه).
يُحكى أن سيدة ذهبت إلى محل لترجع بلوزة كانت قد اشترتها، قال لها صاحب المحل: لكنها اتلبست.
أجابته: كنت بجربها في البيت.
قال لها: بس دي اتغسلت
أجابته: كنت عايزة أشوفها بتكش ولا ما بتكش.
سألها: وكشت؟
أجابته: شهادة حق ما كشت، بس خلاص ما عاجباني.
قال لها، البلوزة غالية صحيح بس صحتي أغلى، وأخذ منها البلوزة حفاظاً على صحته.
{هناك أشخاص لو جيت تمسح محادثاتهم معك، بتحس إنك ح تمسح أدلة وإثباتات وحيثيات مهمة، فبتقوم تخلي الموضوع يا شرير.
{يحدث أن تفضفض لنفسك، وتضايق وتقفل معاك وبعد شوية تقول ليها: دا حال الدنيا يا نفسي وترجع تتبسط وتضحك من قلبك.
{ولأن الكثير من مرضى الخرف والزهايمر يشعرون بأن لديهم أشياء يجب أن يفعلوها (هي شنو ما عارفين)، لكنهم يرغبون في الرحيل من دور الرعاية لفعل هذه الأشياء، قامت العديد من دور الرعاية في ألمانيا بإنشاء محطات باص مزيفة بجوار الدار حيث تمر بها باصات تابعة لدار الرعاية فيركب المرضى الذين يرغبون في الرحيل، فتأخذهم الباصات في جولة ريثما يهدأون ثم تعيدهم للدار مرة أخرى.
اتفرجتوا؟!
شفتوا كيف؟!
{ذات تاريخ قام الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر” بإلقاء خطاب في افتتاح كلية يابانية وأثناء الخطاب حكا قصة طريفة فلاحظ أن الحاضرين يضحكون بطريقة زائدة عن حجم الطرفة.
عندما سأل المترجم الياباني عن السبب أخبره أنه لم يترجم القصة بل قال للحاضرين: الرئيس “كارتر” يحكي لنا قصة طريفة، يجب على الجميع أن يضحكوا.
شفتوا إزاي..
والجماعة ما قصروا طبعاً.
عليك الله شوف المترجم دا.
{لو رسبت في امتحان، لو لقيت نفسك مشرد، لو لم تجد وظيفة، لو كهربتكم قاطعة، لو ما عندكم مواصلات، لو عيان، لو عندكم حروب ونزاعات وهدم ودمار وجهل وفقر، لو مفلس أو أي حاجة اتذكر أنو في ناس عندهم فيلا بجنينة واحدة.
متخيل معاي حجم المعاناة..
ما بصعبوا عليك الناس ديل؟!
{و………..
حسابي معاك بقى كلو كسور.
لدواعٍ في بالي.