سياسية

المرور تبدأ التفويج بانتشار أمني كثيف ومراقبة بالطائرات


دشَّنت الإدارة العامة لشرطة المرور، يوم السبت، عملية تفويج البصات السفرية من العاصمة إلى الولايات في منطقة الباقير الواقعة جنوبي الخرطوم وسط انتشار أمني كثيف قوامه ألفان من رجال الشرطة وإدخال الطائرات في المراقبة لأول مرة.

ويأتي التفويج بمناسبة عيد الفطر المبارك، وجاء خلال هذا العام تحت شعار (سلامتك تهمنا).

وقال رئيس هيئة التوجية والخدمات بالشرطة الفريق عمر المختار محمد إن تدشين المركبات السفرية أصبح عملاً راتباً تقوم به إدارة المرور سنوياً في مناسبة الأعياد والحج، وهو الطريقة المثلى لتوفير أكبر قدر من السلامة المرورية.

ولفت إلى أن التفويج عمل استثنائي لضمان السلامة المرورية، داعياً السائقين إلى توخي الحيطة والحذر والالتزام والانتظام بالتفويج، وعدم التخطي، والتأكد من صلاحية المركبة.

وحثَّ المختار الركاب على عدم استعجال السائق وضرورة تنبيهه ومراقبته إذا تصرف باستهتار، داعياً رجال المرور إلى العمل بهمة وتفانٍ وعدم التقاعس لإنجاح خطط الإدارة وبرامجها من أجل الحفاظ على الأرواح والممتلكات.

نجاح كبير

مدير إدارة المرور السريع يقول تم نشر أكثر من ألفي شرطي،وعدد 232 دورية بالطرق القومية مع توفير الآليات ووسائل الاتصال والإسعافات،بجانب غرفة مركزية وغرفة في كل الولايات لضبط السرعة الزائدة
“من جانبه، قال مدير إدارة المرور السريع اللواء خالد المهدي، إن تجربة تفويج المركبات السفرية حققت نجاحاً كبيراً، وقللت من الحوادث.

وأوضح أن التفويج سيستمر حتى صبيحة يوم العيد، على أن يبدأ التفويج العكسي ثالث أيام عيد الفطر المبارك من الولايات إلى الخرطوم.

وأعلن انتشار شرطي كثيف خلال أيام العيد، مؤكداً تم نشر أكثر من ألفي شرطي، وعدد 232 دورية بالطرق القومية مع توفير الآليات ووسائل الاتصال والإسعافات، بجانب غرفة مركزية وغرفة في كل الولايات لضبط السرعة الزائدة.

وأشار المهدي إلى إدخال الطيران لأول مرة في مراقبة الطرق القومية وتفلتات السائقين، مؤكداً عدم التهاون وحصر كل التفلتات لتحقيق السلامة المرورية حفاظاً على أرواح المواطنين.

من جانبه، قال مساعد المدير العام لشركة التأمين الإسلامية عبدالرحمن محمد علي إن السلامة المرورية تعد مسؤولية اجتماعية، وإن الشركة وانطلاقاً من التزامها تجاه المجتمع وسلامته تشارك في برنامج تفويج المركبات السفرية في كل عيد.

شبكة الشروق + وكالات


‫4 تعليقات

  1. كلام جميل ويفرح. احترام المواطن والاهتمام به لابد ان يكون في كل المواقع وفي ادق التفاصيل. امنية حياة كل الشعب السوداني توسعة كل الطرق السفرية.
    # تعريجة: مراقبة الصحارى في السودان وساحل البخر الاحمر لابد منها

  2. بدل شغل التفويج و الهبل الفارغ ده .. اجبرو كل اصحاب البصات.علي تركيب جهاز GPS لتحديد المكان و السرعه بدل البهدله

  3. دا كلو يصرفو بيهو نظر عن توسعة الشوارع وهي المشكلة الرئيسية .

  4. فكرة الGPS رائعة جدا ومتطورة يمكن ان تظبط سرعة السائقين بدقة .اما المراقبة بالمرويحات غير منطقية لأن سرعة الطائرة اسرع من البص السفرى.وكيف يمكن لكابتن الطائرة ان يحدد سرعة البص وكيف يتم رصده من نوع البص والرقم وكبف يتم اشعار سائق البص بانه مسرع?? الحل فى الطرق اولا مفروض يكون ثلاثة خطوط وذهاب اتجاه واحد وثلاثه اياب نفس الشئ .كل الدول من حولنا طرقها السريعة بنفس الفكره.ثانيا السفر فى العيد بالسودان صعب جدا لعدم وجود طريق واحد سريع اللهم الا كان اسم على مسمى .العالم المتطور لجأ لفكرة استعمال التكنولوجيا الحديثه بدلا من الفى شرطى ومروحيات وطوف لنقل المسافرين ياجماعة شوفوا مصر وبس وانتهى .العيد فاجئنا والخريف والبعوض الى متى