عالمية

كذب أوباما يقتل ثقة الأميركيين به


قالت الكاتبة كيلي ريدل إن كذب الرئيس الأميركي باراك أوباما يقتل الثقة فيه، وأشارت إلى أنه أطلق حملته الانتخابية تحت شعار “الأمل والتغيير” لكن هذا الشعار لم يتحقق طيلة فترة بقائه في البيت الأبيض.

وأضافت أن الرئيس وعد بأن تكون إدارته الأكثر شفافية في التاريخ، لكنه تبين أن أوباما هو الذي يعزز ثقافة الخداع، وأنه يكذب على الشعب من أجل أن يحفظ تركته السياسية بعد رحيله. فهو قد يفعل أي شيء ويصرح بأي شيء من أجل حماية أجندته.

وقالت ريدل أيضا إن المرشحة المحتملة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون تسير أيضا على نفس المنوال، وتساءلت: فهل يريد الشعب الأميركي أن ينتظر أربعة أعوام قادمة أخرى حتى تحقق كلينتون وعودها؟

وأشارت إلى أن التقرير بشأن الهجوم “الانتحاري” على القنصلية الأميركية ببنغازي الليبية يوم الـ11 من سبتمبر/أيلول 2012 يدل على مدى الكذب على الجمهور، والذي يجري في أروقة إدارة الرئيس.

هجوم “إرهابي”
وأضافت الكاتبة أن عددا من المسؤولين الأميركيين كشفوا تفاصيل الهجوم، وقالوا إن إدارة أوباما عرفت أنه هجوم “إرهابي” بعد فور حدوثه، لكنها كانت غير راغبة بإخبار الشعب بالحقيقة المُرة.

وأشارت إلى أن أوباما سبق أن صرح بأن أحدهم -ويعيش داخل الولايات المتحدة- سجل شريط فيديو يسيئ فيه إلى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) والإسلام والمسلمين مما أثار غضب العالم الإسلامي، وأن “الإرهابيين” استغلوا هذا للهجوم على السفارات الأميركية حول العالم “بما فيها قنصليتنا في بنغازي في ليبيا”.

وقالت ريدل إن تصريحات أوباما هذه ما هي سوى كذبة صارخة، ولكنه استخدمها لكسب التعاطف الإسلامي.

اتفاق النووي
وأضافت الكاتبة أن إدارة أوباما كذبت على الشعب في ما يتعلق باتفاق البرنامج النووي الإيراني، وأنها تخفي الكثير عن الأميركيين بشأن كيفية التوصل إلى هذا الاتفاق.

وأوضحت أنه تم تقديم اتفاق النووي على أنه بديل للحرب “وهو في الحقيقة يعد استسلاما لألد أعداء الأمة الأميركية” لكن أوباما يعد هذه الاتفاق إنجازا تاريخيا بعد أن تمكن من قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

وقالت ريدل إن بنيامين رودز نائب مستشارة الرئيس للأمن القومي صرح قبل فترة وجيزة بكل الأكاذيب الذي كانت تنطلي على وسائل الإعلام والشعب الأميركي بشأن اتفاق النووي، وإنه كان يتفاخر وهو يعترف بأنه كذب على بني جلدته.

وأشارت إلى أن بن رودز تباهى بتمكنه من خداع وسائل الإعلام، لكن مفاوضات النووي لم تبدأ مع تولي النظام الإيراني الحالي “المعتدل” مقاليد السلطة، وقد بدأت في وقت سابق تحت رعاية “المتشددين” الأكثر تمردا، وبالتالي فإن البيت الأبيض يكون قد كذب على الأميركيين بهذا المجال.

كما أشارت الكاتبة إلى المزيد من المَواطن التي كذب فيها الرئيس أو إدارته مما قد يفقده ثقة الشعب الأميركي برمته.

الجزيرة نت


تعليق واحد

  1. كل رئيس امريكى .. لن يرشح او يكون رئيسا .. بدون المواصفات الأساسية : وهى .. مالم يكن قذرا … كاذبا … خالص الدناءة

    وغير ذلك تحلمى به وامثالك .. ترشحوهم … وكل أربعة سنة تجو تتباكو ..

    بلاء يخمك وبو عمامه والخنزيره هيلارى وترامب العلق .. في قفة واحدة بركة الشهر الفضيل