عالمية

منع الزيارة عن الرئيس مرسي للمرة العاشرة خلال رمضان


اشتكت أسرة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، من استمرار السلطات الأمنية بمنع الزيارة عنه، في سجن مزرعة طرة، جنوب القاهرة، وقال نجله، أحمد، إن السلطات الأمنية منعت اليوم، أسرة الرئيس مرسي من زيارته، وذلك للمرة العاشرة خلال شهر رمضان الجاري.


وقال مرسي الابن معلقاً على قرار منع الزيارة “يا فَجَرة اسمحوا لنا بزيارة أبي … كفاكم فُجراً”

وأوضح نجل مرسي على حسابه على “الفيسبوك”، أن الرد يأتي دائماً “هذا القرار من جهة سيادية وليس باستطاعتنا فعل شيء”، جدير بالذكر أن أسرة الرئيس مرسي ممنوعة من زيارته منذ ثلاث سنوات.

وقال مرسي الابن معلقاً على قرار منع الزيارة “يا فَجَرة اسمحوا لنا بزيارة أبي … كفاكم فُجراً”.

وفي مطلع يونيو/ حزيران الجاري اشتكت أسرة مرسي من منع السلطات المصرية الزيارة عن الرئيس، منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، مؤكدة تمسكها بـ”شرعيته كرئيس للبلاد”، وفق بيان صحافي في 5 يونيو/ حزيران الماضي.

وأضاف البيان، والذي نشرته الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الخاصة بأسامة النجل الأكبر لمرسي، المتحدث باسم الأسرة: “رابع رمضان منذ الانقلاب العسكري في 3 يوليو/ تموز 2013 يمر على الرئيس محمد مرسي في محبسه دون زيارة من الأسرة”.

وتابع البيان “الرئيس حسب علمنا هو المعتقل الوحيد في مصر الممنوع من زيارة الأهل تماماً وكلياً منذ الانقلاب العسكري، سوى مرة واحدة في 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013، وحتى الآن”.

وأوضح البيان أن الأسرة “لا تعلم شيئًا عن طعامه، أو مكان حبسه، أو ظروف اعتقاله، أو حالته الصحية، لا يسمح بإدخال ملابس له أو أي متعلقات شخصية”.

واحتجز مرسي في مكان غير معلوم عقب إطاحة الجيش به بعد عام من الحكم في 3 يوليو/ تموز 2013، ثم ظهر أوائل عام 2014، لمحاكمته، معلناً خلال إحدى جلسات المحاكمة أنه كان محتجزًا في مكان عسكري.

ويحاكم مرسي في 5 قضايا؛ هي “وادي النطرون” (حصل على حكم أولي بالإعدام)، و”التخابر الكبرى” (حكم أولي بالسجن 25 عاماً)، وأحداث الاتحادية (حكم أولي بالسجن 20 عاماً)، إلى جانب اتهامه في قضية “التخابر مع قطر”، فيما لا تزال قضية “إهانة القضاء” متداولة أمام المحكمة.

العربي الجديد