رياضية

بعد انضمامه لليونايتد..5 حقائق مهمة عن السلطان زلاتان


وصل النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش رسمياً إلى مانشستر يونايتد، ليبدأ رحلة جديدة ولأول مرة في مسيرته مع فريق إنجليزي، وهو سيتقاضى أسبوعياً حوالي 220 ألف جنيه إسترليني، ونستعرض في هذا التقرير 5 حقائق عن “السلطان السويدي”.

الموسم الأفضل
عاش زلاتان بعمر الـ34 عاماً أوقاتاً مميزة هذا الموسم، وأكد أنه قادر على تحقيق الكثير من الأمور بعد، فإبرا استطاع هذا الموسم مع باريس سان جيرمان أن يصل لأرقامٍ مميزة، حيث سجل 38 هدفاً في 31 لقاء، ووصلت نسبة تهديفه إلى 1.23 في اللقاء الواحد، كما أحرز 50 هدفاً في 51 لقاء، وبذلك تجاوز حاجز الـ40 هدفاً في المواسم الثلاثة الأخيرة.

بطل في أربعة دوريات
تألق إبرا عبر السنين جعله أحد أكثر اللاعبين فوزاً بالدوريات المحلية، خاصة أنه دائماً ما يقدم أفضل مستوى في هذه المسابقات التي تحتاج للجهد البدني الكبير والتألق طيلة الموسم، فهو توّج بلقب الدوري الهولندي مع أياكس، وكذلك الإيطالي مع ميلان وإنتر، والإسباني مع برشلونة والفرنسي مع باريس سان جيرمان، والآن قد يصل لرقم جديد مع اليونايتد، وربما يتوج بالدوري الأوروبي في ظل سعيه بعدها لتحقيق لقب الأبطال.

العلاقة مع مورينيو
تربط علاقة مميزة بين النجم السويدي والمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي يقود الشياطين الحمر في الوقت الحالي، حيث كان قد أشرف عليه في فترة سابقة مع نادي إنتر ميلان موسم 2008-2009، وحينها سجل 29 هدفاً مع النيراتزوري في كل المسابقات وحقق لقب الكالتشيو، ويتشابه الطرفان في البطولات المحلية، فعلى غرار زلاتان، فاز مورينيو بالدوري مع بورتو، تشلسي، إنتر، وريال مدريد أي في أربع دوريات مختلفة.

التركيز على اليونايتد
سينصب اهتمام زلاتان في الفترة الحالية على نادي مانشستر يونايتد فقط، لن يكون هناك التفات لمباريات المنتخب السويدي سوى عبر شاشة التلفاز، فالسلطان، اعتزل اللعب الدولي بعد خروج بلاده من يورو 2016، وهذا الأمر يعتبر جيداً للقيّمين على النادي، خاصة أنه بات في عمر الـ34 عاماً، وبالتالي نسبة تعرضه للإصابات قد تزداد، لا سيما في المباريات الودية الدولية، التي يحاول خلالها بعض اللاعبين الشباب من المنتخبات المغمورة إثبات قوتهم، وبالتالي فإن تركيز زلاتان الذهني سيكون ضمن أسوار ملعب أولد ترافولد فقط.

الشهرة والمال والعائلة
إبراهيموفيتش قدم مسيرة مميزة في عالم كرة القدم، تحوّل على إثرها إلى أحد أشهر وأغنى الرياضيين في العالم، حيث وصل ما جناه في عام 2016 إلى 37.4 مليون دولار، ما وضعه في المركز الـ23 عالمياً.

على الصعيد العائلي يؤكد دائماً زلاتان أنه يحب حياة الأبوة، وقال في تصريح سابق للغارديان: “لا أريد أن يعاملني أولادي كالمشجعين، أريد أن تبقى صورتي في المنزل على أنني الأب، ومع الفريق أكون زلاتان”.

العربي الجديد