سياسية

وزيرة التعليم العالي:ادراج 4 جامعات حكومية جديدة و88 برنامج بكلاريوس في مؤسسات التعليم العالي


قالت الدكتورة سمية ابو كشوة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي أن مؤسسات التعليم العالي لا تتجاوز (5) مؤسسات تستوعب 5000 من الطلاب حتى العام 1990 .
وأشارت الي تجاوز عدد مؤسسات التعليم العالي حالياً 135 مؤسسة حكومية و أهلية و خاصة تنتشر بكل ولايات السودان تضم قاعدة طلابية تبلغ مليون و مائة ألف طالب و طالبة (1,100,000) .
وأكدت الوزيرة ان وزارة التعليم العالي و البحث العلمي درجت علي القيام بالتحديث و الترقية للمواعين التعليمية تماشياً مع زيادة الطلب على مؤسسات التعليم العالي حيث بلغت الزيادة في عدد الطلاب الجالسين للشهادة السودانية 19720 طالباً و طالبة و بالتالي زاد العدد المخطط للقبول للجامعات 22,679 مقعداً عن العام السابق شمل التوسع في السعة الاستيعابية لمؤسسات التعليم العالي الجامعات و الكليات و البرامج و التوسع في التعليم الأهلي و الخاص و التوسع في التعليم التقاني (الدبلومات) مع الانتشار في كل الولايات.
وأضافت في تصريح (لسونا) ان حجم الجهد المبذول للاستعداد للتقديم للعام الدراسي الحالي 2016م-2017م تمثل في إدراج 4 جامعات حكومية جديدة هي الضعين و شرق كردفان و المناقل و جامعة السودان التقانية و زيادة البرامج و التخصصات في الجامعات القائمة بإضافة (88) برنامج لمستوى البكالوريوس و (10) برامج لمستوى الدبلوم. و في مجال التعليم الأهلي و الخاص تم ترفيع كلية الخرطوم للعلوم الطبية لجامعة ابن سينا و دخول 3 كليات جديدة هي انترناشونال و دفي و أكاديمية الصفا.
وأوضحت الوزيرة انه لما كان الطلب الأعلى على كليات الطب و العلوم الصحية و الهندسة و العمارة و الخدمة الاجتماعية فقد أضيفت هذا العام (7) كليات للطب و العلوم الصحية بزيادة 755 مقعد عن العام السابق بجامعات الضعين و زالنجي و الجنينة و شرق كردفان و المناقل و الشيخ البدري و كلية طب الأسنان بجامعة البحر الأحمر و المختبرات في جامعات القضارف و عبد اللطيف الحمد و المناقل و التمريض في كل من البطانة و المناقل و بخت الرضا و الضعين .
وأدرجت (6) كليات جديدة للهندسة بزيادة 600 مقعد عن العام السابق في جامعات الفاشر و شرق كردفان و المناقل و دنقلا و القضارف.
وقالت دكتورة سمية ان هنالك ما يعرف بالتخصصات الجاذبة أو المرغوبة من قبل المتقدمين لمؤسسات التعليم العالي و هذه ترتبط برغبة الطلاب و أسرهم حسب المتغيرات الثقافية و الاجتماعية ،لافتة الى ميل ميزان الاختيار لبرامج الدراسات الطبية و الصحية و برامج الدراسات الهندسية و الصناعات الانتاجية و البناء و الخدمة الاجتماعية لتوفر سوق العمل بالداخل و الخارج و للنظرة المجتمعية لهذه التخصصات و بالتالي سوق العمل هو الذي يحدد التخصصات و ليس العكس. و هنالك العديد من برامج الدبلوم التقني بالجامعات التي تلبي احتياجات السوق.

سونا


‫2 تعليقات

  1. لا لهذه الاعداد من الخريجين اي جودة في التعليم فيجب الإهتمام بالكيف وليس الكم لأن مستوى طلاب التعليم العالي والخريجين أصبح معروف من حيث مستواه المتدني، فأفضل أن يكون هنالك 5000 مستواهم جيد من 1100000 لايفقهون شيئا ويحسبون انهم حاصلون على مؤهل عالي .

  2. طور نفسك بنفسك الاستاذ يعطي الجزء والطالب يكمل الكل عن طريق الاطلاع