اقتصاد وأعمال

وزير الزراعة بالخرطوم :2500 بيت محمي لانتاج محاصيل خاصة في مواسم الندرة


اكد دكتور محمد صالح جابر وزير الزراعة والثروة الحيوانية ولاية الخرطوم ان مشروع البيوت المحمية بالولاية والبالغة 2500 بيت محمي تعتبر وسيلة من وسائل التقانة لانتاج محاصيل خاصة في مواسم الندرة .
وقال في تصريح (لسونا ) ان انتاج البيت المحمي تقدر بسبعة طن من محاصيل الخيار والطماطم والفلفل الاخضر مؤكدا سعي الوزارة لتوفير احتياجات الولاية من الخضروات بصورة مستمرة وصحية وآمنه تحت الاشراف الزراعي المباشر.
وابان ان البيوت المحمية تستخدم في تشغيل الخريجين وتدريب الشباب وذلك بالتعاون مع الجهات ذات الصلة مضيفا ان الجهود مبذولة لمساهمة تلك البيوت لإنتاج الشتول الشجرية والغابية والخضروات لترفد المشاريع الزراعية والجمعيات التعاونية بالشتول ،مشيرا الي توزيع حوالي مليون شتلة من مختلف المنتجات بالولاية على المشاريع المختلفة.
وذكران البيوت المحمية موزعة على مشاريع الجموعية والشعب وسوبا والسليت فضلا عن بيوت تدار بواسطة القطاع الخاص.

سونا


تعليق واحد

  1. اذا كان الانتاج الخاص للبيوت المحميه من الخضروات والشتول بهذه الاهميه والفوائد المتعدده ,فهي كما ذكر الوزيرتساعد في تشغيل الخريجين وتدريب الشباب وكذل توفر احتياجات الولاية من الخضروات بصورة مستمرة ونتج الشتول الشجرية والغابية فاذا كان الحال كذلك فلماذ لاتضاعف عدد هذه البيوت لعشره اضعاف او عشرون !! اولماذا
    لايتم اقامه مصانع لتصنيعها محليا ودعم انتاجها وتمويل بيعها لقطاع الخريجين الشباب المتعطل!! فالاحتياج لها واضح واهميتها اوضح!!!ويحق لنا ان نتسائل ايضا كيف تنظر اداره البنك الزراعي للمساهمه في انشاء وتمويل مثل هذه البيوت , وكذلك المصرف المركزي الذي يحتاج العملات الاجنبيه, والمصارف الاسلاميه التي تشكوا ندره المنتجات اامصرفيه وعقم منتج (المرابحات) الوحيد,, بل والقطاع الخاص نظرا لضخامه الربحيه واهميه الفكره كمشروع استثماري ربحي جيد يتسابق ويتنافس عليه المتنافسون ذوي البصيره والحس التجاري!! ورمضان كريم والله من وراء القصد….. ودنبق.