عالمية

عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى‎


أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صباح اليوم الأربعاء صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى في القدس الشرقية.

وبدأ توافد المصلين، وغالبيتهم من سكان القدس الشرقية، إلى المسجد منذ صلاة الفجر وبلغ ذروته مع بدء صلاة العيد التي تم التأكيد في خطبتها على التمسك بالمسجد للمسلمين.

وحيا الشيخ يوسف أبو سنينه، خطيب المسجد، في خطبة العيد، المصلين على “إعمار المسجد(الصلاة بكثافة فيه) خلال شهر رمضان” رغم القيود الإسرائيلية، داعياً إلى استمرار “إعمار المسجد ما بعد شهر رمضان لتأكيد تمسكهم بالمسجد الذي يواجه تحديات خطيرة”.

وتضرّع أبو سنينه إلى الله أن يفك الحصار عن قطاع غزة وقال “اللهم فك الحصار الظالم المفروض على إخواننا في قطاع غزة”.

ودعا الشيخ إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية متضرعا إلى الله أن ينهي “الاحتلال الإسرائيلي” للأراضي الفلسطينية وأن يفك أسر المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

ومع انتهاء الصلاة تبادل المصلون التهاني بحلول عيد الفطر فيما قام بعض النشطاء بالترويح عن الأطفال من خلال توزيع هدايا رمزية للعيد.

وكان مئات آلاف الفلسطينيين من سكان القدس الشرقية والداخل الفلسطيني والضفة الغربية توافدوا إلى المسجد الأقصى طوال شهر رمضان.

ولم تسمح السلطات الإسرائيلية سوى لبضع مئات من سكان قطاع غزة بأداء الصلاة في المسجد.

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول


تعليق واحد

  1. السلام عليكم ، الصورة المعروضة فوق الخبر تخُص مسجد قبة الصخرة وليس المسجد الأقصى ، ولا أدري ما الهدف من بث صورة مسجد قبة الصخرة على أساس أنه المسجد الأقصى؟ هل هذا التضليل لأذهان الناس مقصود؟ وممن ؟ ولماذا التضليل؟ وهل الإعلام العربي بجميع فضائياته مشارك في هذا التضليل؟ ولمصلحة من هذا التضليل؟ ولكن ألا يوجد من يكسر حاجز هذا التضليل بتصوير المسجد الأقصى الحقيقي وبثّ تلك الصور على أوسع نطاق إعلامي لتغيير الفكرة المغلوطة المعششة في أذهان الناس ؟ وهل للمحتل الإسرائيلي يد في هذا التضليل ؟، وطبعاً غير مُستبعد ذلك الأمر والكل يعلم ما يجري أسفل المسجد الأقصى من حفريات يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى بزعم وجود الهيكل تحت المسجد الأقصى وهو زعم ليس إلا ، إنما فقط يريدون هدم المسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين ومسرَى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنتمنى أن يتصدى الإعلام العربي بتغيير صورة مسجد قبة الصخرة التي يُراد لها أن ترسخ في أذهان العالم على أنه المسجد الأقصى وإشعار المسلمين بخطورة تبديل الصورة الحقيقية للمسجد الأقصى بمسجد قبة الصخرة، وليس كلامنا هذا تقليلاً من شأن مسجد قبة الصخرة ولكن لإبراز حقيقة المسجد الأقصى والدعاء لله بتخليصه من أيدي الاحتلال الإسرائيلي.