سياسية

مجمع الفقه الإسلامي يصدر بيانا يدين فيه تفجيرات المدينة النبوية المنورة


أصدر مجمع الفقه الاسلامي بيانا ادان فيه تفجيرات المدينة المنورة تحصلت وكالة السودان للانباء علي نسخة منه حيث جاء البيان كما يلي :
بيان مجمع الفقه الإسلامي حول تفجيرات المدينة النبوية المنورة :
لقد ساءنا انتهاك المبتدعة المجرمين المرجفين حرمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخيفوا أهلها ويروّعوا سكانها ويرعبوا زوارها ويفجعوا جوارها بعمل إجرامي إرهابي لا يصدر إلا عن قلب مريض وعقل جاهل وفكر سافل حضيض منطلق من غرض بغيض يبغضه الله ورسوله والمؤمنون وكارهو الشرّ.

إن هذا العمل الإرهابي المجرم لا يَمُتُّ إلى الإسلام بأية صلة، ولا يمكن أن يقبله مسلمٌ عرف الله ورسوله ودينه. وما قصد مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهلها وزوّارها بالسوء والأذى والإرهاب والتخويف إلا ملعونٌ مطرودٌ من رحمة الله في الدنيا والآخرة، وإنّ الذين قاموا بهذا الإجرام وخططوا له لن ينالوا غير الهوان والذلة والبوار في الدارين، قال تعالى ( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا)[الأحزاب : 57]. وفي حديث جابر رضي الله عنه ( من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ) .

وطالما أرادوا المدينة النبوية المنورة وثاني الحرمين الشريفين وأهلها الخيرين بهذا السوء والشر والكيد والبغي؛ فقد حكموا على أنفسهم وفكرهم وجماعاتهم وأئمتهم بالزوال والهلاك ـ أراح الله المسلمين والعالَمين منهم ومن شرورهم ـ وذلك قول الله تعالى ( لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا. مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا. سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا)[الأحزاب : 60 – 62]. وهو قول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري : ( لا يكيد أهل المدينة أحدٌ إلا انماع كما ينماع الملح في الماء) وعند مسلم : ( من أراد أهل هذه البلدة ـ أي المدينة ـ بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء ).

وإن المجمع ليدعو المسلمين وأئمتهم وعلماءهم باليقظة والتنبه بكل ما يراد بهم، فيوحدوا كلمتهم ويجمعوا شتاتهم ويوجهوا جهودهم لحفظ الأمة وكيانها من الافتراق والاختراق، والقيام بواجبهم الشرعي والاجتماعي والثقافي والسياسي لحماية الشباب من كل انحراف فكري ينتهي إلى مثل هذا السلوك الغريب المسيء للأمة ودينها في العالَمين.

وكالة سونا


‫3 تعليقات

  1. والبموتو فى العراق واليمن ديل مابتنعوهم ليه ياعلمائنا الاجلاء ولا الموضوع خيار فقوس؟؟
    اتقوالله ..اتقو الله وخافوه قبل ان ياتى اليوم الموعود

  2. يا مسطول هذا ليس نعي هو استنكار وإدانة لهذا الفعل الشنيع في هذا المكان الطاهر والذي حزنت له جموع المسلمين في مشارق الارض ومغاربها
    واذا كنت ترى ان هذا خيار وفقوس فنعم فمدينة رسول الله لا تعادلها ولانوازيها بقاع الدنيا الاخرى

  3. النفس البتموت دى واحده كان فى المدينه ولا الواق الواق.
    ربنا بعدين مابسالنا من الامكنه ولكن بسالنا من الروح البقت تافهه للدرجه دى