سياسية

(١٥٠) قتيلاً حصيلة اشتباكات بين مؤيدي “سلفا” و”مشار” في مدينة جوبا


وزير الدفاع يعلن عودة الهدوء للعاصمة
الخرطوم – عماد الحلاوي
قُتل (١٥٠) جندياً، معظمهم من أفراد الحراسة الشخصية لنائب رئيس دولة جنوب السودان السابق الدكتور “رياك مشار”، في اشتباكات اندلعت بين مؤيدي الرئيس “سلفا كير ميارديت” ونائبه “رياك مشار” منذ يوم (الخميس) الماضي في العاصمة جوبا.
وذكرت مصادر واسعة الاطلاع لـ(المجهر) أن الاشتباكات أثارت الذعر والخوف وسط المواطنين، الذين غادر البعض منهم منازلهم، واستقبل مستشفى جوبا جثث عشرات القتلى، وتزامن القتال مع الذكرى الخامسة لانفصال دولة جنوب السودان عن السودان.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع بجنوب السودان “كوال ميانق”، أمس (السبت)، إن حالة الهدوء عادت إلى العاصمة جوبا بعد مواجهات مسلحة دارت (الجمعة)، بين حرس الرئيس “سلفا كير ميارديت” ونائبه “رياك مشار”، وطالب “ميانق”، في تصريحات أدلى بها للصحفيين في القصر الرئاسي، الطرفين بالتزام الهدوء وضبط النفس والعودة لحياتهم الطبيعية، دون الإشارة إلى حجم الخسائر الناجمة عن المواجهات. ولفت الوزير إلى أن الحكومة شكَّلت لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الحادثة وتقديم المسؤولين للمحاسبة.
وتزامن القتال مع الذكرى الخامسة لاستقلال جنوب السودان عن السودان، ونقل عن صحفي في المدينة قوله إن القتال استمر حتى الساعات الأولى من فجر (السبت)، وأكد أن مدينة جوبا الآن مغلقة.
وقال المتحدث “نيارجي رومان”: (حصل اشتباك في حوالي الثامنة مساء بين قواتنا وقوات الجيش الشعبي في حي غوديل أثناء عودة عربتين من وحدة الحماية التابعة لنا من مكتب نائب الرئيس إلى المدينة، وقتل وفق معلوماتنا خمسة من جنود الجيش الشعبي لتحرير جنوب السودان وأصيب اثنان من مقاتلينا، والظروف والأسباب الدقيقة للاشتباك لم تعرف بعد).
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” عن (القلق العميق) إزاء تجدد المعارك بين قوات الحكومية وقوات المعارضة المسلحة في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان، وقال في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه “استيفان دوغريك”: (هذا القتال هو مثال آخر لافتقار الطرفين إلى الالتزام الجاد بعملية السلام، ويمثل خيانة جديدة لشعب جنوب السودان، الذي عانى من الفظائع التي لا حدود لها منذ ديسمبر 2013).
وكانت الأمم المتحدة قد انتقدت طرفي الصراع قائلة إنهما (ارتكبا انتهاكات من بينها قتل المئات خارج نطاق القانون، والاختفاء القسري، والاغتصاب الجماعي، والاستعباد الجنسي، والإجهاض القسري، والتجنيد المكثف للأطفال).

المجهر


‫2 تعليقات

  1. يجب على الكل عدم الخروج الى الشارع مهما كان السبب هنالك نية مبيتة من النوير للاخذ بالثأر وهم الان يحاولون جاهدين للفرار خارج مدينة جوبا للعودة مجددا لكسح العاصمة وسيكون هنالك قتال دامى جدا خلال الاثنين وسبعون ساعة القادمة توخو الحذر القادم أسوا

  2. ستستمر الحرب بين الدينكا والنوير لمدة طويلة وحتعيشو لاجئين طول حياتكم يا جنوبيين