منوعات

ماذا قال باسم يوسف عن شكري حتى غضب أنصار السيسي؟


علق الإعلامي الساخر “باسم يوسف” على زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لـ”إسرائيل”، الأحد، بتغريدة عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات المصغر “تويتر”، أثارت غضب مؤيدي رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، الذين انهالوا عليه بالشتائم، واتهموه بقصر النظر، والتفاهة.

وقال يوسف في تغريدته: “وزير خارجيتنا بيزعله ميكروفون “الجزيرة” أكتر من حاجات تانية أهم.. زي نتنياهو وعلمه وسياسته في أفريقيا. وفي الآخر إحنا الخونة بتوع إسرائيل”.

وفسر نشطاء ما يقصده باسم من تعليقه بالاتهامات التي تلاحقه بالعمالة للولايات المتحدة و”إسرائيل” بعدما غادر مصر عقب انقلاب 3 تموز/ يوليو 2013، على أثر توقيف برنامجه “البرنامج”، في أعقاب سخريته من حكم العسكر، وملاحقته ببلاغات قضائية عدة، بتهمة إهانة الجيش والخيانة، وتزايد المطالب بمنعه من السفر.

وهاجم موالون للسيسي ما كتبه باسم يوسف في تغريدته، وانهالوا عليه بالشتائم، واتهموه بأنه أصبح مثل الإخوان في تعليقاته، وقالوا إنه يتجاهل عن عمد التعليق على ما يحدث من انتهاكات من قبل الشرطة الأمريكية بحق السود في الولايات المتحدة التي يقيم فيها حاليا.

ودافعوا عن زيارة شكري لإسرائيل معتبرين أنها تسبق الزمن مثل زيارة السادات لتل أبيب، واعتبروا أنها سياسة، وأنه لا علاقة لها بالخيانة، مهاجمين قناة الجزيرة الفضائية، التي ألمح يوسف إلى موقف شكري السابق منها برمي ميكروفونها من أمامه أسفل المنضدة، في أحد المؤتمرات عن “سد النهضة” الإثيوبي في العاصمة السودانية الخرطوم.

وفي المقابل أثنى نشطاء على تغريدة يوسف، واتفقوا معه في الرأي، مهاجمين نظام حكم السيسي بضراوة.

ويذكر أن نشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر” أشبعوا زيارة وزير الخارجية المصري إلى “إسرائيل” الأحد، هجوما.

وذكر النشطاء واقعة الهجوم على الرئيس محمد مرسي، عقب الكشف عن خطاب بروتوكولي أرسله إلى الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، خاطبه فيه بقوله “عزيزي بيريز”.

وقال الإعلامي أيمن عزام تعليقا على الزيارة: “لحد دلوقتي مش قادر أستوعب.. إزاي الخاين العميل مرسي يقول (عزيزي بيريز) في رسالة بروتوكولية.. لو كان وطنيا مخلصا لأرسل وزير خارجيته إلى تل أبيب”.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري عقد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤتمرا صحفيا بعد الجلسة الأولى من المباحثات بينهما في تل أبيب، استخدم فيها عبارات من عيّنة: “معالي السيد رئيس الوزراء.. السيدات والسادة الحضور.. اسمحوا لي في البداية أن أتقدم بالشكر للسيد رئيس الوزراء على استقبالي والوفد المرافق”، وهلم جرا من أوصاف “السيادة” التي خلعها على نتنياهو والإسرائيليين الحاضرين.

عربي21