منوعات

الحاج آدم: (ما عيب الشباب يشتغل طُلبة وأنا راعي سرحت بي بقري)


أوصى النائب السابق لرئيس الجمهورية الحاج آدم يوسف، الشباب بتحمل المسؤولية التي وضعت على عاتقهم وعدم إسقاط الراية التي تسلموها من القيادات والأجيال السابقة، ولفت الى أن 40% من المواقع التنفيذية بالدولة والحزب يجلس عليها الشباب حالياً، ودعا الشباب للإقبال على العمل وقال (أنا راعي والأسبوع الماضي مشيت سرحت بي بقري)، وتابع (ما عيب أن يعمل الشباب أعمالاً حرة يومية وطُلبة).
كما أوصى يوسف الشباب بضرورة الاستعداد الكامل لتحمل “القول الثقيل” والاصطبار على مشاق معاناة الحكم ومسؤولية الوطن، بالإضافة إلى أهمية التدين والعلم لتكون أهم معينات للعمل العام لكونه تكليفاً وليس تشريفاً.

وقال آدم لدى استقباله في مقر إقامته بالخرطوم وفداً من قيادات الاتحاد الوطني للشباب السوداني، لتلقي تهانئ عيد الفطر المبارك، قال إن وثيقة الإصلاح التي دفع بها المؤتمر الوطني شددت على ترفيع الشباب والدفع بهم نحو المواقع القيادية على مستوى الدولة والحزب في المركز والولايات.
وأقر النائب السابق للرئيس بأن بعض الآراء والأصوات كانت مشفقة من خطوة تولي الشباب للمسؤوليات الوطنية الا أن ثقة قيادة الدولة والمؤتمر الوطني في الشباب تحولت الى اطمئنان حسمت وبددت المخاوف إلى حقائق يجب التعامل معها (حسب قوله).

وطالب آدم الشباب بتحمل المسؤوليات التي وضعت على عاتقهم وعدم تبديد ثقة القيادة فيهم، وأضاف (بعد التغييرات الأخيرة أثبت الشباب القدرة على تحمل مسؤوليتهم، كما أن حزب المؤتمر الوطني أكد على تقدميته في إنفاذ وثيقة الإصلاح الشامل).
وتابع أن قيادة الدولة والحزب ضخت دماء جديدة لأجل تفريخ القيادات وتجديد الرؤى والأفكار والمبادرات في شتى مجالات الإصلاح من أجل البناء الوطني والوصول الى استقرار شامل يعم كل السودان.
وطالب آدم الشباب بضرورة الإجماع على قضايا الوطن خاصة وأن الحوار يمضي نحو نهاياته، وقال (نتفاءل خيراً بأن المرحلة المقبلة ستحمل للسودانيين الاستقرار والسلام بين مكوناته كافة). ودعا النائب السابق للرئيس الشباب للمساهمة في مرحلة الإنتاج الزراعي التي تبدأ ببداية موسم الخريف الحالي.
وأضاف” لابد من تصميم برامج فاعلة تسهم في زيادة الإنتاج الكلي لدفع وحفز الاقتصاد الوطني على مستوياته المختلفة، ورأى أن نسبة مساهمة الشباب في الإنتاج الكلي ما زالت ضعيفة مما يتطلب جهود اضافية ومثابرة ليكون الشباب جزءاً فاعلاً بالإنتاج خاصة القطاعين الزراعي والصناعي دون التقييد بالمسارات العلمية والأكاديمية.

وزاد آدم (أنا راعي والأسبوع الماضي مشيت سرحت بي بقري)، وقال إنه ليس عيباً أن يعمل الشباب أعمالاً حرة “يومية وطلبة”، وأشار الى أن الرئيس البشير كان يوماً عامل يومية وهو طالب لتوفير مصاريفه الشخصية.
وطالب آدم اتحاد الشباب بعقد شراكات مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة في مجالات تشغيل الخريجين وفتح أبواب فرص العمل والتدريب، وقال إن مساهمة الشباب في زيادة الإنتاج بمختلف مجالاته يحسن من الدخل المعيشي لأفراد المجتمع ويدفع بالاقتصاد الوطني نحو النهضة والنمو المرجو.

صحيفة الجريدة


‫4 تعليقات

  1. يا الله معقول رئيسنا كان عامل يوميه ده انا كنته مفتكر إنو كافوري كان جدو

  2. شنو الحركات دي يا عباس،، انت ما عارف كافوري دا اغريقي وللا ايطالي؟

    من ناحية اخرى (زي ما بقولوا ناس النشرة ) مسكين البقر البرعاهو الحاج ساطور ،، وطاتو اصبحت !!!

  3. والله ده إلا يكون بقر بني اسرائيل ..
    لانه لو بقر تاني كان زمان هرب من وشك الشين ده ..

  4. ونحن نقول الحاصل للسودان دا شنو، كان رئيسه كان طلبة ونائبه المطلوب للعدالة في يوم من الأيام شغال راعي!!!! قال سارح بي بقري، إن شاء الله تسرح ما تجمع يا حاج ساطور