سياسية

“إيقاد” تمنح القوات الدولية تفويضاً للتدخل في معارك جوبا


أقر اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول الـ”إيقاد”، عقد في العاصمة الكينية نيروبي، توسيع مهام قوات حفظ السلام الدولية الموجودة في دولة جنوب السودان وزيادة عددها، لتكون قوة أممية للتدخل، وحث الأطراف المتصارعة على وقف فوري لإطلاق النار.

وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية، أن اجتماع “إيقاد” أقر الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح مطار جوبا أمام حركة المسافرين، وعودة كل القوات المتحاربة إلى الثكنات العسكرية فوراً، وفتح الممرات الإنسانية لمرور الإغاثة.

وسقط مئات القتلى إثر اندلاع القتال في مدينة جوبا عاصمة، أحدث دولة بالعالم كانت تستعد للاحتفال بمرور خمس سنوات عن استقلالها عن السودان يوم 9 يوليو الحالي.

وطبقاً للبيان، فإن الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية “إيقاد”، دعا إلى مراجعة ميثاق قوات الأمم المتحدة المنتشرة بجنوب السودان “لتصبح قوة أممية للتدخل وزيادة عددها”، وينتشر نحو عشرة آلاف جندي أممي في البلاد.

خرق القانون

الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية دول الـ”إيقاد” شارك فيه وزير الخارجية السوداني أ.د.إبراهيم غندور، ووزراء خارجية كينيا وإثيوبيا ويوغندا والصومال ونائب وزير خارجية جنوب السودان، وسفيرة جيبوتي بنيروبي، ورئيس آلية المراقبة لسلام جنوب السودان

واتفق الاجتماع على القبض على المتسببين في خرق القانون ومحاسبتهم، والتطبيق الفوري لاتفاق الترتيبات الأمنية الذي اتفق عليه وفق آلية “إيقاد”.

ويواجه اتفاق السلام الموقع في أغسطس 2015 لإنهاء 21 شهراً من الحرب الأهلية، تحديات بما في ذلك عدم التعاون بين القوتين بجوبا وعدم تنفيذ الترتيبات الأمنية في جميع أنحاء البلاد.

وشارك في الاجتماع الطارئ إلى جانب وزير الخارجية السوداني أ.د.إبراهيم غندور، كل من وزراء خارجية كينيا، وإثيوبيا، ويوغندا، والصومال، ونائب وزير خارجية جنوب السودان، وسفيرة جيبوتي بنيروبي، ورئيس آلية المراقبة لسلام جنوب السودان، إلى جانب ممثل الترويكا السفير الأميركي بنيروبي، وسفير الاتحاد الأوروبي بنيروبي.

وأدان الاجتماع مسلك العنف، ودعا لضبط النفس وتحكيم العقل والعمل على تطبيق اتفاقية السلام.

وتعهد وزراء خارجية “إيقاد” ببذل الجهود للتوسط بين طرفي النزاع والعمل لإحلال السلام والاستقرار بدولة الجنوب.

شبكة الشروق