سياسية

مطالبة بتصنيف لاجئي الجنوب بالمعسكرات حسب الصراع بجوبا


دعت قيادات أهلية بالنيل الأبيض بالمناطق الحدودية مع دولة جنوب السودان، إلى ضرورة تصنيف الجنوبيين الذين يعبرون الحدود إلى مجموعات وفق الصراع الدائر بينهم، لكي يتم توزيعهم على معسكرات منفصلة، تفادياً لتجدد الصراع وحفظ الأمن داخل المعسكرات.

وعقد القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني بولاية النيل الأبيض اجتماعاً برئاسة نائب رئيس الحزب د. صديق المرير وبحضور قيادات بالولاية. وناقش الاجتماع تداعيات الحرب الدائرة في دولة جنوب السودان وأثرها في الولاية، باعتبارها ولاية حدودية مع دولة جنوب السودان.

وقال المرير إن الولاية ظلت تتأثر بالأحداث في دولة جنوب السودان سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً بشكل مباشر، وقد التزمت الولاية بالأدوار السياسية والاجتماعية اللازمة لذلك. وأضاف أن المؤتمر الوطني عبَّر عن أسفه البالغ لتجدد القتال بين الفرقاء في دولة جنوب السودان.

وأمَّن القطاع السياسي على وضع التحوطات الأمنية والصحية اللازمة للعابرين للحدود بشكل دقيق.

من ناحيتها، دعت وزيرة الشؤون الاجتماعية رحمة موسى إلى ضرورة تفعيل دور المنظمات الوطنية وتقويتها حتى تؤدي الدور المناط بها.

وتطرَّقت الوزيرة إلى الترتيبات الجارية لاستقبال ثلاثة آلاف مواطن سوداني عائد من دولة جنوب السودان بمعبر جودة الحدودي.

وتستضيف ولاية النيل الأبيض 92 ألف مواطن من دولة جنوب السودان منذ اندلاع الصراع بين الفرقاء بالجنوب.

شبكة الشروق