تحقيقات وتقارير

تاريخ دولة جنوب السودان منذ الاستقلال


مرت دولة جنوب السودان الوليدة بمحطات عدة من النزاع مع الخارج والاقتتال الداخلي منذ استقلالها عام 2011. وأسفرت هذه الحروب عن مقتل الآلاف من المسلحين والمدنيين وتشريد أكثر من مليون شخص، فضلا عن أزمات اقتصادية وإنسانية.
وفيما يلي تسلسل زمني لأهم محطات الصراع في جنوب السودان:

9 يوليو/ تموز 2011 – إعلان الاستقلال عن السودان.

أغسطس/ آب 2011 – الأمم المتحدة تعلن مقتل 600 في اشتباكات عرقية في ولاية جونقلي.

سبتمبر/ أيلول 2011 – حكومة جنوب السودان تصوّت على اختيار مدينة رامشيل الواقعة في ولاية الوحدة عاصمة مستقبلية.

أكتوبر/ تشرين أول 2011 – الرئيس سلفا كير يقوم بزيارته التاريخية الأولى إلى الخرطوم منذ الاستقلال، واتفاق البلدين على تشكيل عدة لجان لحل نزاعاتهما الرئيسية، ومقتل ما لا يقل عن 75 شخصًا عندما هاجم متمردو جيش تحرير جنوب السودان مدينة مايوم في ولاية الوحدة.

نوفمبر/ تشرين ثان 2011 – جنوب السودان يتهم السودان بشن غارات جوية على معسكر يدا للاجئين في ولاية الوحدة، والجيش السوداني ينفي مسؤوليته.

يناير/ كانون ثان 2011 – جنوب السودان يعلن ولاية جونقلي منطقة كوارث بعد فرار نحو 100 ألف شخص من الاشتباكات بين الجماعات العرقية المتنافسة.

فبراير/ شباط 2012 – السودان وجنوب السودان يوقعان معاهدة عدم اعتداء في مباحثات عدد من القضايا البارزة حول الانفصال، لكن السودان بعد ذلك أوقف تشغيل أنابيب تصدير النفط في نزاع حول الرسوم. ونتيجة ذلك، قلص جنوب السودان معدلات الانفاق العام باستثناء المرتبات بمقدار النصف.

أبريل/ نيسان 2012 – بعد أسابيع من القتال بشأن الحدود، قوات جنوب السودان تحتل مؤقتا حقل النفط ومدينة هجليج الحدودية قبل تقهقرها، بينما أغارت الطائرات السودانية على منطقة بانتيو في جنوب السودان.

مايو/ آيار 2012 – السودان يتعهد بسحب قواته من منطقة أبيي التي يزعم جنوب السودان أحقيته في السيطرة عليها مع استئناف محادثات السلام.

يوليو/ تموز 2012 – جنوب السودان يحتفل بعيده الأول وسط أزمة اقتصدية متفاقمة وتوتر مستمر مع السودان.

أغسطس/ آب 2012 – نحو 200 ألف لاجئ يفرون إلى جنوب السودان هربا من القتال بين الجيش السوداني والمتمردين في الولايات الحدودية جنوب السودان.

سبتمبر/ أيلول 2012 – رئيسا السودان وجنوب السودان يتوصلان إلى صفقات في مجالات التجارة والنفط والأمن بعد أيام من المفاوضات في إثيوبيا. واعتزم الطرفان إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح والتمهيد لاستئناف تصدير النفط. ورغم ذلك، أخفق الطرفان في تسوية عدد من القضايا الحدودية، من بينها منطقة أبيي المتنازع عليها.

مارس/ آذار 2013 – السودان وجنوب السودان يوافقان على استئناف ضخ النفط بعد نزاع مرير بشأن الرسوم الذي شهد توقفا للإنتاج لأكثر من عام، واتفقا كذلك على سحب قواتهما من مناطقهما الحدودية لإنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح.

يونيو/ حزيران 2013 – الرئيس سلفا كير يقيل وزير المالية، كوستي مانيبي، ووزير شؤون مجلس الوزراء، دينق ألور، بسبب فضيحة مالية تتعلق بملايين الدولارات، ويرفع عنهما الحصانة لمقاضاتهما.

يوليو/ تموز 2013 – الرئيس سلفا كير يقيل الحكومة بالكامل ونائبه رياك مشار في صراع على السلطة داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة.
الحرب الأهلية

ديسمبر/ كانون أول 2013 – الحرب الأهلية تندلع بسبب اتهام الرئيس سلفا كير نائبه المقال، رياك مشار، بالتخطيط للإطاحة به، والفصائل المتمردة تحكم سيطرتها على عدة بلدات، ومقتل الآلاف وفرار الكثيرين، والقوات الأوغندية تقف بجانب الحكومة.

يناير/ كانون ثان 2014 – توقيع اتفاق لإيقاف إطلاق النار، لكنه انتهك عدة مرات خلال أسابيع متوالية، وإخفاق مفاوضات إضافية في إنهاء أعمال العنف التي شردت ما يربو على مليون شخص بحلول أبريل/ نيسان، ومشار، يُتهم بالخيانة.

أبريل/ نيسان 2014 – الأمم المتحدة تقول إن القوات الموالية لمشار نهبت بلدة بانتيو الغنية بالنفط، وقتلت مئات المدنيين.

مايو/ آيار 2014 – مبعوث الأمم المتحدة، توبي لانزر، يقول إن الصراع أسفر عن مقتل الآلاف، وتشريد ما يربو على مليون شخص، وافتقار خمسة ملايين إلى المساعدات الإنسانية.

يوليو/ تموز 2014 – مجلس الأمن الدولي يصف الأزمة الغذائية في جنوب السودان بأنه الأسوأ في العالم.

مفاوضات السلام

أغسطس/ آب 2014 – مفاوضات السلام تبدأ في العاصمة، الإثيوبية، أديس بابا، وتمديدها لأشهر بينما يتواصل القتال.
فبراير/ شباط 2015 – تأجيل الانتخابات المقررة في يونيو/ حزيران بسبب تواصل الصراع، والصين تعلن نشر فرقة مشاة مع بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان.
مارس/ آذار 2015 – المتمردون يحررون 250 من الأطفال المقاتلين في أعقاب مفاوضات مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، التي تقول إن 12 ألفا من الأطفال يشاركون في الصراع العسكري القائم.
أغسطس/ آب 2015 – على الرغم من التحفظات وتحت تهديد الأمم المتحدة بفرض عقوبات، يوقع الرئيس سلفا كير اتفاق سلام بوساطة دولية بموجبها يعود زعيم المتمردين مشار نائبا للرئيس.
أبريل/ نيسان 2016 – مشار يعود في النهاية إلى جوبا ويقسم اليمين كنائب أول للرئيس في حكومة وحدة جديدة.

بي بي سي


تعليق واحد

  1. كثرة اهتماماتكم لا تفيدكم فى شئ اعتبرو الجنوب زى مصر وارتريا والحبشة …..اتركونا فى حالنا ولانريد منكم شيئا وماضيون فى الحسم …وح نكلمكم بعد خريف الحسم