سياسية

(وزارة الصحة) تشكو هجرة قيادات وكوادر للسعودية


قرعت وزارة الصحة ناقوس الخطر من هجرة ضباط الصحة إلى المملكة العربية السعودية التي قالت إنها طالت مديري إدارات وقيادات بالوزارة مؤكدة خلو مشروع الخرطوم خالية من الملاريا من الكوادر بما في ذلك مدير المشروع د. حسن مزمل ومدير الطب الوقائي د. حسن بشير بالإضافة إلى مديري إدارات أخرى.

وأكد رئيس اتحاد ضباط الصحة محمد إدريس في تصريحات صحفية إن السعودية استوعبت 120 ضباط الصحة المؤهلين وحملة الدكتوراه وماجستير الصحة العامة من ماليزيا، فيما طالبت بـ 500 ضابط صحة، مستنجداً بالسلطات الصحية لوقف نزيف الهجرة، مؤكداً أن الدولة قامت بتأهيل تلك الكوادر ولم تجن ثمارها.

واضاف أن هجرة تلك الكوادر لم تقتصر على الخرطوم فقط بل تجاوزتها لولايات الشرق والجزيرة، محذراً من خطورة الخطوة وتأثيرها على الوضع الصحي بالبلاد، مناشدًا بعدم التفريض في تلك الكوادر، وقال إن الكوادر هاجرت عبر وكالات بتعاقدات لا تقل عن 12 ألف جنيه شهرياً.

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. (( قرعت وزارة الصحة ناقوس الخطر من هجرة ضباط الصحة )) ……. ءالآن يُقرع الجرس؟ بعد أن “صِبحت الدار خلا”، عندما صرّح وزير صحة ولاية الخرطوم في عام 2014 قائلاً هجرة الاطباء دي ماقاعده تزعجه خالص ؟، هل كان التصريح يخُص وزارته الولائية فقط أم الإتحادية؟ فإذا كان يخص الولاية فتلك مصيبة وإن كان قصده إتحادياً فالمصيبة ليست عظيمة فقط بل كارثة بكل المقاييس!! وهذه نتيجة هذا التصريح الذي ما كان أن يصدر من وزير ولائي ( وليس إتحادي)مما أدّى بتسرّب الأطباء لخارج السودان ، ولهم الحق في ذلك لأنهم يجدون التقدير المادي الصحيح و أيضاً بيئة العمل الصحيحة جدّاً . ولكن كما يُقال أن تأتي متأخراً خير من أن لا تنتبه لسوء الوضع حتى تقع الفاس في الراس، حسِنوا أوضاع الأطباء.