اسحق احمد فضل الله

والآن .. نفسر ما سكتنا عليه


استاذ الاسلاميون في السودان اختلفوا بالفعل حول اعدام او اطلاق المجموعة ممن حاولوا اغتيال مبارك عام 1995 – والترابي يطلق الحديث عنها وعن الانشقاق بعدها.. الشهر الماضي في قناة الجزيرة بينما.. الامر هو لا الترابي قال.. ولا الاسلاميون حاولوا اغتيال مبارك الترابي لم يقل.. لان الحديث تحفظه قناة الجزيرة منذ خمس سنوات والترابي الذي بدل الكثير من مواقفه كان.. يدخل الشهر الاسبق على البشير يحدث عن لقاء الاسلاميين وشخصيات/ بعد الترابي/ هي من يجعل الجزيرة ترسل حديثها هذا عن اتهام على عثمان ونافع بتدبير اغتيال مبارك – الترابي اذن لم يقل (2) ولا الاسلاميون حاولوا اغتيال مبارك لان الحقيقة التي نسكت عليها لسنوات بعضها هو المؤامرة اجنبية..!! ويحزننا ان الاستاذ حسين خوجلي الذي يكتب الخميس الأخير ان (اغتيال مبارك مؤامرة دولية تضرب الحركة الاسلامية) حسين يحدث حديثاً (احوصا) فالامر كله هو (2) حسين يقول ان المؤامرة شديدة الذكاء.. بينما عقل صغير مثل عقل اسحق فضل الله يكتب صباح اليوم التالي للمؤامرة عن ان المؤامرة .. لا تستقيم الا بعد ان تجيب مصر ( مخابرات عمر سليمان) على اسئلة منها مبارك في مائة زيارة خارجية يستخدم عربات الدول المضيفة.. فلماذا يحرص عمر سليمان على ارسال عربة مصفحة تسبق مبارك بيوم الى مطار اديس ابابا ونسأل عن : كيف يستخدم المهاجمون المتمرسون رشاشات الكلاشنكوف للهجوم على عربة مصفحة. ولماذا يبقون اثنين منهم يحملون قاذفات الـ(ار بي جي) في نهاية مواقعهم بحيث يقتلهم الأمن الاثيوبي (او يقتلهم زملاؤهم) قبل اقتراب مبارك منهم ونسأل عن كيف يعود الاحياء من المهاجمين الى السودان عبر مطار اديس ابابا : بسلام وهدوء.. بينما الامن الاثيوبي.. يغلق المطار ويبحث بجنون عن اي مصري او شخص ابيض البشرة.. بعد الهجوم ونسأل ونسأل (3) ونجيب بان المؤامرة يصنعها عمر سليمان ( اول رجل مخابرات مصري يطمع في ادارة المنطقة بالتعاون مع اسرائيل) وانه لهذا يجعل بعض رجاله في الامن المصري يرتدون مظهر الاسلاميين.. ويهاجمون وعمر يجعلهم يذهبون عبر الخرطوم فالرجل يعلم انه : إن علم السودان بالمؤامرة واشترك فيها فقد اكتملت الخدعة وان السودان ان هو علم وسكت فقد اشترك ( وعمر يعلم ان السودان يسره ان يهبط ملك الموت على مبارك من اي جهة) وان السودان ان هو لم يعلم.. جعلته عودة المهاجمين الى الخرطوم متهماً اول (4) – ليصبح حديث المرحوم الترابي لقناة الجزيرة .. الشهر الماضي حديثاً بعض حقائقه التي لم يقلها هي – الاسلاميون في السودان يختلفون حول اعدام.. او اطلاق .. سراح المهاجمين .. الذين عادوا الى الخرطوم – الاسلاميون بعضهم يطلب اعدامهم لانهم : غير اسلاميين وانهم من رجال مخابرات مصر.. وانهم يسعون في حرب السودان والآخرون: الذين تشككوا في اسلامية هؤلاء: يقترحون ارسالهم الي افغانستان ( واخوان مصر يتصلون بالسودان لينفوا اي صلة في تاريخ المهاجمين بالحركة الاسلامية وليتكشف من بعد ان اغتيال الامن الاثيوبي لافراد محددين من المهاجمين كان سببه هو ان اسكات البعض.. مهم) (5) – وقناة الجزيرة بعض من يصنعها هو الترابي والحديث حديث الترابي الذي يتهم علي عثمان ونافع.. يسجل قبل سنوات ايام العداء الحاد بين الاسلاميين والسنوات الخمس وما يتدفق فيها يجعل الترابي يتراجع عن العدوان ويحدث احاديثاً مشهورة عن ضرورة عودة الاسلاميين ونحدث الشهر الاسبق عن ان الترابي يصحب الجنيد وموسى هلال ويدخل على البشير ويكشف مؤامرة عنيفة كاد انفجارها ان يقع الترابي يتراجع لكن آخرين لم يتراجعوا (6) لا ذكاء اذن في مؤامرة مصرية يهودية لضرب الاسلاميين في السودان والبله الذي تجري به المؤامرة يكشفه اسحق فضل الله من مطبخ صحيفة الانقاذ ( كنا نكتب من المطبخ لانه لا مكتب لنا) وهو سرد الاسئلة والآن وحتى يجيب اهل المؤتمر الشعبي على ركام الاسئلة هذه وحتى يجيب اهل الشعبي عن : لماذا يطلق الحديث المدمر هذا اليوم بعد السكوت عليه لخمس سنوات وحتى .. وحتى حتى ذلك الحين ما بقي هو اهل الشعبي يصبحون جنوداً في مخابرات اسرائيل والسيسي التي تسعى لتدمير الاسلاميين *** وحفظ الله اردوغان وملايين الاسلاميين في تركيا يقاتلون الدبابات دفاعاً عن اردوغان لان اردوغان له اعلام شديد الذكاء اعلام اردوغان لا يصرخ وما يفعله اعلام اردوغان هو انه يصنع .. الحب فالاعلام هناك يكتب عن اردوغان حكايات مثل اردوغان حين يقبل اقدام امه تقول له هذه : لا ينبغي لرئيس دولة ان يقبل اقدام امه قال: هل تقصدين ان الجنة محرمة على رؤساء الدول؟! اعلام اردوغان الذكي يقدم للناس الرئيس المسلم المحبوب المسالم المثقف القوي.. لهذا يحبونه الى درجة القتال معه ضد الدبابات ما الذي يقوله اعلام الانقاذ؟! الأبله